علمائنا قريبين من الولى بعيدين عن المولى؟

حقيقه انا بدأت اشكك في نزاهه علمائناأهل الكراسي عفوا أهل النماصب اللذين التزمو الصمت المتواصل في هذا التحول الخطير والممنهج والمدروس بعنايه للهجوم المستمر للنيل المجتمع السعودى المحافظ ومن الحوزه الدينيه بالمملكه العربيه السعوديه بحثا عن العلمانيه واللبراليه اللتى سيطرت سيطره كامله على جميع وسائل ألعلام الثلاث والتطاول عليهم دون أى حراك الساكت عن الحق شيطان أخرس
اذا لم تقم هذه الحوزه الدينيه بوضع حدا لهذه التجاوزات ألأعلاميه والقيام بنصره العلماء والدفاع عنهم وعن المجتمع السعودىبقوه الدين
فهنى تمكن الخلل إذا استمر هذا الصمت ستكون النيجه أدهى وأمر

أولا فأتمنى منك تعديل هذا العنوان

وأن تبتعد عن النيل من أعراض العلماء


ثانيا أتمنى منك أن تخبرني كيف يستطيع العلماء
منع ما نراه في الاعلام على سبيل المثال

الاعلام مسؤولية وزير الإعلام فليس لهم قرار عليه
إذن ما العمل ؟

ستقول لماذا لا يتكلمون ؟
عندما تكلم أحدهم كانت النتيجة اعفاءه من منصبه
ثم لا تتوقع أننا سنكون أحرص من العلماء على عدم سب العلماء


ما يحدث في المملكة هذه الفترة
في اعتقادي أنها سياسة للقيادة العليا
والليببراليين أعنقد أنهم مجرد أداة استفادت
منها القيادة السياسية لتعديل بعض الأمور التي تتطلبها المرحلة
فلا تخاف الشيبان أسد مني ومنك



أما بالنسبة للعلمانيين
فيبدو أن أول من استطاعوا التأثير فيه هو أنت
فأراك تساهلت الوقوع في أعراض العلماء
واتهمتهم في ذممهم ووالله انه ذنب عظيم
عندما تشكك في ذمة انسان عادي فكيف بعالم
وكل ذلك لمجرد لمجرد ظن وشك منك.


وما هي المناصب التي يمسكها العلماء أصلا ؟
إن كنت تقصد هيئة كبار العلماء
فبإمكانك الاتصال بهم الآن على أي قناة فضائية
واسأل أحدهم عن حكم الغناء مثلا أو حكم قيادة المرأة
أو حكم الاختلاط أو حكم الشيعة مثلا أو أي شيء
سترى الاجابة الصحيحة الصريحة بدون أي تردد

أما القرار التنفيذي في الدولة فليس بأيدهم
إنما بأيديهم قول الحق
أما غير هيئة كبار العلماء فلا أعلم ان هناك مناصب يتقلدها علماء
الا القضاء فمهمتهم شؤون القضاء فقط لا غير

ثم أين أنت من العلماء الأجلاء
كالدويش والبريك والاحمد
الذين لا يخافون في الله لومة لائم
- كذلك نحسبهم والله حسيبهم -
في بيان فساد بني علمان
وخبثهم وسوء ما يدعون إليه
يوما بعد يوم في التلفاز وفي
خطب الجمعة وغيرها


أن أتوقع بل أكاد أجزم أن العلمانيين هم فقط
أداة مستخدمة من قبل الدولة لهذه المرحلة
وإلا فالبلاد تبقى اسلامية لا يغيرها خاشقجي
وشلة عبدالله بن سلول