داوي جروحي بصمتك .

سايق الخير /

وأخيرا جاءت الفرصة !!

وحانت اللحظة .. التي كنت....

انتظرها .... اترقبها .. اقتصنها !!

لحظة .. طالما تمنيت .. ان أجدها

حيث وقف القدر .. حائلا بيني وبينك !!

فمنذ آخر حديث بيننا على الشبكة .. وأنا أتساءل ..

اين سألقاه ؟؟

أم أين سأجده ؟؟

وقد حيل بيني .. وبين ذلك !!

كيف .. أوصل له كلامي .. واشرح له مرادي !!

وهاهي اللحظة التي انتظتها طويلا !!

وترقبتها طويلا ..

ولكن .....

لما حانت اللحظة ...وأتت الفرصة ..

فإذا بالأفكار تتزاحم في مخيلتي ،،
وبالكلمات تتسابق .. أيها يكون أولا ،،
وإذا بحروفي تتساقط .. بين اصابعي لتتناثر .. على لوحة مفاتيحي ،،

نعم .....

ماذا أقول .. ومن أين سأبدا ؟؟

فالحديث معك .. ذو شجون !!

الحديث .. معك قصة .. وحكاية

تطول .. ويطول سردها

فصولها كثيره .. وأسرارها كبيرة

الحديث معك ...

لن يرد ...ولن يوفي شيئا......

من أخوتك الصادقة التي طالما غمرتني بها ،،
و مواقفك التي ... سجلتها .. أنا
- ولا أزال -
أسجلها في تاريخي المحفور.. في ذاكرتي ،،

سايق الخير /

الإنسان .. الذي لا يعرفه أحد مثلي !!
الرجل ... الذي شهدت مواقفه معي !!
الأخ ... ورب أخ لم تلده أمك !!
الصديق ... وهذه احدى حسنات الأنترنت !!

سايق الخير /

وهل توفيه الكلمات .. وهل تصفه العبارات !!

سايق الخير /

انت من تستوقفني .. كلماته .. وتشدني عباراته !!

ليس إلا لصدقها .. ولأانها دائما حديث القلب للقلب !!

وكما قال أحدهم عنك وهو يعلق على موضوعك ....

(((( سايق

بكل دموع الحزن قرات رسالتك

استوقفتني كلمات وقفت في محاجري

كدت ان لا اكتب

لكن هذا هو الحال عندما يكتب القلب
اخلاص
وفاء
صدق
شوق
من قلب صادق يعشق الهمس بكل صدق

يضع لنستمتع احياناً ونسترجع الماضي احياناً
كل الاوقات تصورتها انا برسالتك

ما اروعك
ما اصدقك

ما اطيبك )))

أما الآخر فيقول .....

((((أجد من بين سطورك الشيء الكثير

يحتار القلم في وصف شعورك

ويحتار فكري في ترجمة مابين السطور

كلماتك كانت راقية وشامخة ومعبرة ورقيقة..

سطراً وراء سطر.. وحزناً وراء شوق وحنين وألم ..)))

سايق الخير /

بكل تأكيد ... أنا لم أنتهي من كلامي ..

وهل بدأت لأنتهي!!!!!!!!!!!

صدقني سيدي .. انني لم أبدأ بعد ..

فهذه ليست سوى مقدمة حديثي المتواصل معك .. واليك !!

لأن ما أريد أن أقوله كثير .. لا يتسع المقام له هنا !!

ولهذا قررت .. ان أستغل كل مناسبة لأقول لك فيها ولو القليل !!

ليبقى الكثير .. والكثير !!

ليس عن الماضي السحيق !!

بل عن اليوم .. وعن الغد المشرق !!

بل وبكل تأكيد ... من أجل غد أفضل !!

فلا تحرمنا فرصة اللقاء بك عبر الشبكة .. وعبر هذا المنتدى ( الأروع) ،،

تقبل تحيات وتقدير أخوك ساهر الليل .