الحقو التوبه قبل فوات الاوان

أخ سويلم

ارجوا أن تتثبت فيما تنقل .. ولا تحلل الأمور خارج الهدي النبوي ..

وهنا سأرد عليك بإجاز ..

أما قتل الخنزير وكسر الصليب .. فكما قال أهل العلم .. إبطالاً للنصرانية .. وليس لتفشي المرض كما تقول .. وإلا لكان أخبرنا نبينا بذلك .. فتق الله ولا تكن سبباً في هلع المسلمين ..

وأما خلو الحرم من الناس في آخر الزمان .. يعود السبب لغربة الدين كما بداء غريبا ً وليس لمرض انفلونزا الخنازير ..

واما الكوكب الذي يحذر منه الغرب .. فنقول لهم كذب المنجمون ولو صدقوا .. والساعة علمها عند ربي ..

وأما كتاب المسيح المنتظر ونهاية العالم للكاتب عبد الوهاب عبد السلام الطويلة .. فهو كتاب لم يأتي بشي جديد عما اخبرنا به الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. ونحن كمسلمين لا ننتظر المسيح .. سواء المسيح الدجال .. أو عيسى عليه السلام .. ولا يسع نبي الله عيسى عليه السلام إلا إتباع شرعة محمد صلى الله عليه وسلم .. والدليل صلاته خلف إمام المسجد الأموي .. ونحن مامورن بعبادة الله وإعمار الأرض .. ونشر دين الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة .. وجهاد من منعنا إيصاله للناس ..

واما التوبة فمأمورنا بها كل لحظة .. وقدوتنا في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. حيث كان يتوب إلى الله في مجلسه أكثر من سبعين مره ..

واما أنت فينبغي أن تطلب العلم الشرعي من العلماء الربانين .. حتى يستنير عقلك وفهمك .. وتتضح لك الأمور ..

أصلحك الله ..

تقديري