الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
جزا الله خير من أفتاني وأفادني ..
لدي استفسار عن أمران أثنان جزا الله عني من أفتاني فيها ألف خير .. أولهما وأهمهما ... والدي المريض جداً جداً ... هو ولله الحمد يشعر بنا ويتحدث معنا وإن كان يعاني صعوبة أحياناً في تذكر بعض المفردات .. " نظراً لإصابته بجلطات دماغية أثرت على مركز النطق " وبحكم مرضه الشديد هذا فهو يتناول عدد كبيييير جداً من الأدوية " 22 حبة دواء على مدار اليوم " هذه الأدوية قوية جداً جداً في مفعولها فتسلمه إلى نوم لا إرادي في أغلب الأوقات .. وهذا الأمر يجعل والدي متضايق جداً لأن النوم يفسد الوضوء وفي الوضوء مشقة عليه أحياناً علماً بأننا والله نحضر له ماء الوضوء إليه ولكنه يعاني من صعوبة شديدة جداً في تحركاته نساعده أحياناً ... ويغضب ويستاء في بعض الأحيان ويرفض المساعدة .. ولا أعلم أحيان حتى يرفض الوضوء مرة أخرى ويشعر بحزن شديد إذا ما أصررنا عليه وهذا والله فقط من شدة مرضه لأنه يشعر بالتعب حتى في الحركة البسيطة أي حركة بسيطة تنهكه أشد الإنهاك وأحياناً ينام أثناء الصلاة وكم من مرة أصلي بجانبه وأنبهه إذا شعرتُ به ولكنني لا حظتُ أن هذا الأمر يفقدني التركيز في صلاتي أنا .. فأصبحتُ أجعلهُ يصلي أولاً حتى أراقبه وأوقظه إذا غفت عيناه فهل تجوز صلاتهُ هكذا ؟؟ علماً بأنني عندما أقوم بتنبيهه والله بهدوووء وبخفة شديدة .. يتفاجأ ويفزع لأنهًُ يغفى .. لا إرادياً وأنا أخشى على قلبهِ الضعيف ولكن ماذا أفعل لأنبهه ؟؟ فهل هذا يجوز ؟؟ هل تتم صلاته هكذا ؟ وهو يغفى أثناءها ؟؟؟ وصلاة الفجر لا يستطيع أن يقوم أبداً ليصليها في موعدها وكذلك صلاة العصر لأنهُ لا يستطيع الاستيقاظ من النوم ... فهل يأثم والدي لأن صلاته غير تامة ؟؟ علماً بأن والدي والله كان تقياً جداً جداً وعابداً جداً ويُشهد لهُ بذلك .. وكل فروضه كان يؤديها في المسجد كلها كلها كلها ... إلى أن وقع في براثن المرض .. فهل يأثم الآن على ذلك ؟؟ وهل أنا أأثم لأنني لا أستطيع أن أكون بجانبهِ في كل الفروض ؟؟ أحاول ولكن لا استطيع في كل الفروض ... فهل أأثم أنا ؟؟ والأمر الآخر هو : ما حكم إيداع الأموال في صناديق الاستثمار الإسلامية ؟؟ علماً بأنها تعطي أرباح غير ثابتة شهرياً .. هل فكرة " صندوق الاستثمار " حرام ؟؟ أعتذر على الإطالة ... وجزاكم الله ألف خير .. أختكم العناااا ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى آمين
آخر تعديل العناااا يوم
06-21-2005 في 02:42 PM.
|
06-21-2005, 04:19 PM | #2 |
|
مشاركة: جزا الله خير من أفتاني وأفادني ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العنااا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي والدك عاجلاً غير آ جل والا يحرمك أجر بره أختي سوف يكون الرد على ثلاث مراحل وأرجوا أن نستفيد مما يكتب فالموضوع يحتاج الى وقفات الوقفة الأولى ماللمريض عند الله سبحانه وتعالى: عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض. وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه]. وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم]. وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين. و عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري]. - و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح]. و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم]. وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات]. أخي المريض: هذه الباقه العطرة التي نثرناها عليك من الأحاديث النبوية الصحيحة تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قدر الله تعالى بالتسليم والرضا لا بالجزع والتسخط. وماذا يفيدك الجزع والتسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً. ألا فاحمد الله - أخي المريض - على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليك، ليكفر عنك بها ذنوبك، ويزيد لك في حسناتك، ويرفع بها درجاتك. أخي المريض هذه الرقي فخذ بها أخبر النبي أن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله. ومن أعظم الأدوية التي تذهب الأدواء وتقضي عليها هي الأدوية الربانية من الآيات القرآنية، والأدعية النبوية. قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [فصلت:44]. وإليك بعضاً من تلك الرقى الشرعية التي يمكن أن ترقي بها نفسك أو يرقيك بها غيرك: 1 - قراءة فاتحة الكتاب (مرة أو سبع مرات). 2 - قراءة المعوذتين (ثلاث مرات). 3 - يمسح بيده اليمنى على جسده ويقول: ( أذهب البأس رب الناس، واشف أن الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً ). 4 - قل: ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) [سبع مرات]. 5 - قل: ( بسم الله أرقيك من كل شر يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك ). 6 - وضع اليد على المكان المؤلم من الجسم ثم يقول: ( بسم الله ) [ثلاثاً] ثم يقول: ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) [سبعاً]. 7 - قل: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ). 8 - قل: ( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ). 9 - قل: ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة ). 10 - قل: ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) [ثلاثاً]. سوف نستكمل الموضوع بإذن الله لاحقاً |
|
06-23-2005, 04:16 PM | #3 |
|
مشاركة: جزا الله خير من أفتاني وأفادني ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولصلاة والسلام على رسول الله الأخت العنااا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الوقفة الثانية: لقد سألت أحد المشائخ الموثوق بعلمهم إنشاء الله تعالى وقد أجا بني بما هو آتي 1- بالنسبة لقضية الوضوء وما يكون من مشقة حال نومه الا إرادي كما قلتي مما يفسد وضوئه فأجاب الشيخ يجب عليه الوضوء إذا لم يكون في وضوئه ضرر على صحته بسبب الوضوء, فإلم يستطيع هو الوضوء بنفسه فلا مانع من أن توضؤنه أنتم بكل يسر وهدوء لكي لايتضجر من الوضوء , وقد أوضح الشيخ لهذه المشكلة حل آخر وهو أن يجمع بين الظهر والعصر , والمغرب مع العشاء جمع تقديم وأو جمع تأخير وهذا يجوز لمن هو في حالته وبهذا قد تنحل مشكلة الوضوء بأذن الله وفي هذا الأمر يجب تذكيره بجزاء الصبر والأحتساب على مشقة الوضوء 0 والله أعلم 2- بالنسبة لنومه أثناء الصلاة فيجب تنبيهه بهدوء ولاحرج عليه في إستكمال الصلاة حتى وإن نام فيها لإن هذا خارج عن إرادته وقد قال الله سبحانه وتعالى : (( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )) [الحج:78] وقال سبحانه: (( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)) [البقرة:185]، وقال عز وجل: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) [التغابن:16]، وقال عليه الصلاة والسلام: { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم }، وقال: { إن الدين يسر }. 3-بالنسبة لنومه عن صلاة الفجر وعدم الصلاة فيجب إيقاضه للصلاة ولا ينبغي التساهل في ذلك قدر المستطاع وحسب حالة والدك الصحية ,وبإمكانك الإستفادة من كلام سماحة الشيخ أبن باز رحمه الله في ذلك بقوله:وإذا نام المريض أو غيره عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال استيقاظه من النوم أو حال ذكره لها، ولا يجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها فيه. لقوله صلى الله عليه وسلم: { من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك } وتلا قوله تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)) [طه:14]. ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضاً ما دام عقله ثابتا، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته، فإذا تركها عامداً وهو عاقل عالم بالحكم الشرعي مكلف يقوى على أدائها ولو إيماء فهو عالم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك. لقول النبي : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر }، ولقوله عليه الصلاة والسلام: { رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }، ولقول النبي : { بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [أخرجه مسلم في صحيحه]، وهذا القول أصح؛ للآيات القرآنية الواردة في شأن الصلاة، والأحاديث المذكورة. أما بالنسبة لنومه عن صلاة العصر فكما أسلفنا يجوز له جمع العصر مع الظهر جمع تقديم أو جمع تأخير حسب حالته وهذا أعتقد أنه حل لمشكلة نومه وقت العصر والله أعلم00 4- بالنسبة لقولك أن أباك كان محافظاً على الصلوات في المسجدفمن لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما إعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض. فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : { إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما } [رواه البخاري]. فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟ راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ أخيرأ:: إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي - لمن وفق لحسن التأمل والتدبر - نعمة عظيمة توجب الشكر.. قال تعالى: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)) [البقرة:155]. الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض } [رواه الترمذي]. وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فمـا سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [رواه مسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي]. { وأتت امرأة إلى النبي ، فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال : إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر } [متفق عليه]، قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب. و لعل لك أخي المريض أختي المريضة عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة.. فلم الحزن إذا؟! وهذه سنة الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا.. والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامهـا أن تنتهي، ولا بد لساعاتها - باذن الله - أن تنجلي. ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلا ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء.. قال تعالى: (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْ)) [الشرح:6،5]. ختامأ: أختي العنااا أبشري بالأجر العظيم إنشاء الله على برك بوالديك وأنا في هذا المقام أسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يشفي والدك شفاءً لايغادر سقماً كما أسأله أن يرفع منزلته عند ربه بهذالبلاء وألا يحرمه أجره وأن يختم له بلاإله الا الله محمد رسول الله كما أسأل الله الا يحرمك أختي أجربرك بوالدك وأعلمي أن الوالدين بابان من أبواب الجنة فأغنميهما ببرك بوالديك وأصبري وأحتسبي والله يرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ بالنسبة لفتوى الصناديق الأستثمارية فسوف تكون مستقلة وذلك للفائدة |
التعديل الأخير تم بواسطة نظام ; 06-24-2005 الساعة 01:27 AM
|
06-24-2005, 03:15 PM | #4 |
|
مشاركة: جزا الله خير من أفتاني وأفادني ..
جزاك الله خير ياخوي ..
وبارك الله فيك .. |
ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى آمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انّا الى الله راغبون .. | نواااااره | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 10 | 07-08-2012 12:16 AM |
أولئك سيرحمهم الله :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 1 | 09-16-2009 03:21 AM |
شرح الجامع لعبادة الله وحده :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله | Aboabdalah | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 4 | 09-16-2009 03:05 AM |
الجامع لفتاوى الانتخابات | حبيب ال طلحة | قسـم الإفتاء | 2 | 08-29-2009 09:53 AM |
مقطع مؤثر بصوت الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله..يتحدث فيه عن رسول الله صلى الله عليه | سهيل الجنوبي | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 4 | 08-26-2009 08:08 PM |