منداة صالح آل سلمان

اصمختكم بالروايا وازعجتكم
باريحكم شوية واخليكم تستمتعون بهذه الابيات
للشاعر سحيم بن ملفي رحمة الله عليه

قال سحيم

الا يالله انـــي طــــالـــب وجـــهـــك الــغـــنـــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ طلبــــنــاك يارحـــــمن فــــانت قــــريــــب
فلـــــم تـــنـــخدع مـــما بروحــي وحـــالـــتــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويـا مــــن بحــــالات العبــــاد رقــــيــــب
ان اجــــور بـــك من النـــار لا ابدي لبــابــها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانا اســــالك لا اســــمع زفرها ولهــيب
انا اســالـــك تـــاهبني مــع فــرقــــة الــنـبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الجــــنة الخــــضراء محــــل الطــيب
يـــقـــول ســـحـــيـــم صـــادق فـي مــثــايــلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يغنــــي بــــه التــــالي بطــــرق عــــريب
تـــرانـــي نــقدت النــاس من جور عــلــمـهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذنـوبـا كبــــارا والمــــحل قــــصــــيــــب
فــعــاد الزنــا والكــذب والــــزور حـــاضــرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهتــــك فــــي المــــخــــلوق يــوم يغيب
ولا عـــاد جــــاهـــلـــهم يـحــشـم كـبــيــرهـم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويتــــمانــــهم مثــــل الغنــــم للــــذيــــب
ولا عــــــاد مـعـــروف ولا عـــاد شــيـــمـــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا عــــاد حــــي بالصــــديـق لبــــيــــب
فـــلـــكـــن لــمـــا ورد الله حـــكـــــمــــتـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فــــلا عـــاد يــــنــفــع عــــاذل وطبيــــب
ترى الناس قسمتــهم عــبا قســـمـــة اللحم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــفـــــرفه الجزار بــــعــد نـصـــــــيـب
فــفــيـــهم كـــراعـــين وفـيــهم مـــواســـط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وخــــشــــم ولحــــي وبــــادر وعـصيب
خيـــار العـــرب ذا جـيـــد فــي اثـــر جـــيــد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرحــــب ومــحلى الـــنطو يـــوم يصيب
فهـــو سـعــد ضـيـفـــان وسعــد الجـمـاعـة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وســعـد الصـلــل يســبق على الترحيب
وفيـــهــم صـــبــي القـوم لا دخـــن الـمـلح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اذا غـــــطــرف الصـايح ويبــس الريق
وفيـــهم صــبـــي الـشـــور فـتــال حـــجــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فلا تـنـــقــــضـــي الاشـوار يـوم يغيب
وفـــيـهم خـبـيـث الـخال قــطـــاع ســـاقــة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يجــــزك بـــــا مــنه القــــرون تشيب
وفـــيــهم بـخــيــل لا يـساعد جـــماعــتـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شــــراء البـــن عنـده والفراش تعيب
فــهــم عـــادوا اقـــسام وكـل لـمــقــسمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكـــــل مـــعــــه فــــي مـا عنا طريق
ولي لابــة في نـيــد علــى الحــد والوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تــلـــوع العـشــــاير مثل لـوع ضريب
بلاد ال جمعــ،،ة علــها سارح الـــمـطــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا ظــــل فـيــــهـــا رزمـــــة وحـــديــد
ترانـــي سمـــرت الليل واتــالي الـفـكـــر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وللـــشــعـــر مــــن بـيــن الثنـايا لعيب
ترى ولد بـــن دوشـــة حـــليف لجـــدنــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فلم يغـــتـــنــــي فــــي صايـحة لشقيق
خبــطـــنا فـــي المـشــــرق ثلاثـيـن ليلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وطــيـــنا بــــلاد الـبــدو كــــل فــــريق
وردنا بليـــة ليــلة النصـف من الضحى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فظلت قـــصور الشامخــــات حريــــق
وخذنا القصاص من الشريف بن هاشم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي الصادرة هـــبـــنا الحــيال طريق
فســـر يا ذمـــيـري لا ترى الشر والبلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على بازل من المــــظـــرات نجــيـــب
تسلـــم عـــلى عــمرين لقصى وذا هلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رزام الطوارف بـــاب كـــل شــقــيق
ترانا دول عـمـــرين لا عـــمرو غيــرنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولـو سبــنــا بالـــقــتل كـــل هـتـيل
وانا اختم نشيدي بالف صلوا على النبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عدد مـــا يهل من السماء في البيد