هل تؤيد إقفال مكبرات الصوت عند الصلاة !

بالنسبة لي زمان (يعني قبل ألتزم) كنت ودي أخرب المكروفنات كلها، لاكن الحين لا ولا ولا

أجمل صوت وأعذب صوت لدي هو عندما ترتفع المآذن بذكر الله.وصدق من قال لا يجتمع الغناء والقرآن في قلب واحد.

وأتمنى الآن أن أضع فوق كل بيت وليس كل مأذنة سماعة حتى تنطلق بذكر الله.
أما كلام عجزه وما عجزه وأطفال وغير مسلمين كلها حجج ضعيفه وأنا كنت أحتج بها لاكن الآن بعد أن أنكشفت الغشاوة عرفت أنها حجج واهية ومن أراد أن يتأكد فل يذهب إلى عاجز أو مريض وسيرى ماذا يرد عليه، أنا أجزم أنها تكون له أنس ولن تكون مزعجه له كيف لا وهيا أصوات الحق.
القرآن لو قرأته على كافر لأتأثر فكيف بمن عاش على سماعه.
أما وجود غير المسلمين فهم قلة ولله الحمد أصبحوا يدخلون في دين الله ألوف وجماعات وأسألوا مراكز الدعوة والإرشاد في كل مركز يومياً يسلم بمعدل ثلاث أشخاص ولم تظرهم المكبرات ولم يستأوا منها بل لو شأتم لأجريت معهم مقابله وسوف ترون ما يقلون عن هذه المكبرات (حقاً إنها أجواء إيمانية وروحانيه) في هذا البلد المبارك.

ما أجمل أصوات المساجد وما أعذبها عندما تصدح بالحق تشعر حقاً أنك في وسط أيماني لا يسعك إلا أن تكون مسارعاً إلى أحد هذه المساجد.

ومن ناحية علمية أقول لك أثبت العلم وأثبتت التجارب أن الأصوات لها تأثير على تحرك ذبذبات النواة في الخلية وعندما يكون هناك خلية في جسم الإنسان معطوبة فإن الخلية تستجيب للشفاء عندما يتم إعادة تحريك ذبذبات الخلية إلى حركتها الطبيعية أي في مدارها المعتاد ولا يوجد أي صوت ولم يكتشفوا أي صوت أو نغمة تستطيع إعادة حركة النواة إلى وضعها الطبيعي بل عند إستخدام المسيقى فأنها تتحرك النواة بشكل سلبي أكثر من قبل، ولكن صوت القرآن وحده هو الذي يستطيع أعادة الذبذبات الحركية الصحيحة إلى وضعها الطبيعي، وهذا مثبت في الغرب وليس عندنا فقط، فلا حجة بما يسمى التلوث الضوضائي بل إنها تصلح ما تفسدها الملوثات الضوضائية الأخرى هذا والله أعلم.

وأشكرك أخي آل غيهب على طرح مثل هذه المواضيع المفيدة.