ثقافة العزل بين الجنسين وموت الخنفساء

سيد المواقف: ياليت ما نبدى ونحكم على الناس ونصادر أرئهم ونقول ذا على باطل وذاك على الحق لأن الحق ملك لله مو للبشر وترى إحتقار الناس مو من هدى المصطفى علية الصلاة والسلام ولا من هدى السلف الصالح

الحكم على الناس - إصدار آرائهم - الكم بالحق والباطل - احتقار الناس -
عدم اتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ...



كل هذه التهم موجهة لي أنا ؟

سبحان الله !

{ ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن }

إذاً فما الذي جعل منها ثقافة، والثقافة هي عادة ما تكون نتاج إرث وتراكم تاريخي؟! إنها التعمية والتزوير الثقافي، أي خلق سياسة اجتماعية طارئة وتكثيفها والضغط عليها، والإدعاء، زوراً بأنها امتداد وجزء من عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية ومورثونا الديني. أي تمَّ، خلق قطيعة معرفية سلبية، مع ماضينا، القريب جداً، فما بالنا بالبعيد عنا؛ وخلق امتداد وهمي، له ليحل بديلاً عنه. وتكثيف الزخ الإيديولوجي، بواسطة مئات الآلاف سنوياً، من المحاضرات والندوات والمخيمات لدعم هذه الثقافة الطارئة، ناهيك عن خطب المساجد المتشنجة وأشرطة الكاسيت ذات النبرات التراجيدية الزاعقة، والكتيبات والمنشورات المدبجة بكل وسائل الإيضاح وتزييف الحقائق وتزويرها. مع تركيز المناهج الدراسية واللوحات الحائطية في المدارس لتكريس سياسة العزل. وهكذا تحول خطاب العزل العنصري بين الذكور والإناث في مجتمعنا إلى سياسة تطبق على أرض الواقع ثم تحولت، بعد التكثيف والزخ الإيديولوجي إلى ثقافة، تخاطب وتحرك الأعصاب لا العقول. ولذلك أصبحت ثقافة عصابية مريضة لدينا وصلت عند بعضنا لحد الهستيريا




وظهر لسياسة العزل العنصري لدينا، كهنة ومنظرون وحراس أشاوس ومداهنون وخائفون وخانعون وتجار طامعون يقتاتون عليه ويطالبون بالمزيد منه ويتغنون بنجاحاته، الكارثية، غير المسبوقة. وهكذا أصبح جزر إنسانيتنا وسفك دمها، شاهر يا ظاهر. فتمت متابعة حركاتنا وسكناتنا وحتى النوايا منا تم ألقاء القبض والحكم عليها، باسم حماية وحراسة مجتمعنا الطاهر من كارثية ما سيجلبه عليه الاختلاط من ويلات إنسانية.

انظر لما كتب أعلاه من السم الزعاف

يتهم العلماء وأهل الدين وحراس الفضيلة

والغيورين من الناس وعامتهم وشرفائهم

بتلك التهم :




التعمية والتزوير الثقافي
الإدعاء زوراً
خلق قطيعة معرفية سلبية
وخلق امتداد وهمي
خطب المساجد المتشنجة
أشرطة الكاسيت ذات النبرات التراجيدية الزاعقة
الكتيبات والمنشورات المدبجة
تزييف الحقائق وتزويرها





انظر بماذا يصف هذا الخبيث علماءنا :


كهنة
منظرون
حراس أشاوس
مداهنون
خائفون
خانعون
تجار طامعون
يقتاتون عليه
جزر إنسانيتنا وسفك دمها




أي احترام وخلق تدعيه لهذا الكاتب أيها الأسمر ؟؟؟
أم أي حوار وخلق تنادي به الأعضاء وقد أتيت لهم بهذا المقال المتخم بالكذب والخبث ؟؟؟

تفاعل حلو وطيب من المنتدى بس أحب أقول للجميع لابد من إلتزام أسس وأدب الحوار وعدم السب أو التجريح أو حتى الحكم على الناس ونواياهم بالسوء ولنظن الظن الطيب ونترك ثقافة (لا ) لأنها من أهم مشاكلنا فالتجديد ولو كان منظبط بالدين الناس تخافه وتكرهه ....

صقر عمري : لنا في الجيل الأول القدوة الحسنة وإحسان الظن بالجيل الحالي مطلب وفيه أحكام فقهيه أخري تدعم الرأي ذا وهي من أقوال السلف فلا نتعصب لرأي دون أخر لأنه من الجهل وقلة العلم ....(أتمنى ما نخوض في الدين لأنه مو هدفنا في هذا النقاش)

أبو ريان: مشكور لردك وأتمنى منك عدم التجريح بأحد والفكر يرد عليه بفكر مو بالإقصاء والتجريح... ليكن قدوتنا الحبيب في تعامله مع المسلم المخالف ومع غير المسلمين...


سيد المواقف: ياليت ما نبدى ونحكم على الناس ونصادر أرئهم ونقول ذا على باطل وذاك على الحق لأن الحق ملك لله مو للبشر وترى إحتقار الناس مو من هدى المصطفى علية الصلاة والسلام ولا من هدى السلف الصالح

أما أختنا المشرفه: أتمنى الهدوء وترك الإنفعال وترك السب والتشنج عند الرد

تنادي باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح

وتدعو للهدوء وعدم الحكم على الناس وعدم التجريح

وإحسان الظن وأدب الحوار وأسسه !!



تذكرني بهذا الكلام المصفف

بما يفعله بعضهم في البحرين الشقيقة هذه الأيام

عندما لبسوا العمائم السوداء

والمشالح المتواضعة

ومن تحتها قد لبسوا الجينز والـ ( كت )

ليظهروا لعامة الناس ورعاع المجتمع

بتنسك الصالحين وثوب العابدين

ويفتون الناس بما يأتيهم عبر الإيميل من البابا

لكنهم لا يعلمون أن البنطال يظهر تارة ويختفي أخرى

من تحت الدشداشة البيضاء









سيد الموقف