ظــــل الصـــورة

شيئاً فشيئاً ... أخذت ستائر الليل تسدل ..
على ما تبقى من ذلك النهار الذي قضيت أغلبه متجولاً في بلاط عـــينيها الجميلتين
بدأنا نستقبل طلائع الوسن ،، وكانت بوادر ليل موحش تتوعد بي ،، فلن تكون حبيبتي معي .. !!

وسيبقى وجه الليل حالك السواد بدونها
ما لم تشع من منديلي بقايا طبعت من وهج وجنتها الوضاءة .. حين مسحتُ دمعةً انحدرت تتهادى على محياها في خضوعِ لحظة افتراقنا
وشيئاً فشيئاً ... تســابقت خيوط الظلام .. لتستوطن المســـاء !!
تباريها مشاعر الحزن التي بدأت تجتاح خاطري بلا رحمة!
...
أحاول أن اجـــمع أشتات اللحظات الأخيرة ،، علي أرى صورة وجهها ( المخطوف ) الذي كان يشبه وجوه آلاف اليتامى الملونة بالذهول ، الموشحة بالأســئلة الموجعة ..
عبثاً حاولت .. اعتســفت ذاكرتي المتعبة .. مرات ومرات
تماسكت ،، حبست عبرتي المخنوقة .. لكن هيهات
صــورةً واحدةً فقط ..
كانت ترســم تلك اللحظة
كانت تستحوذ المشــهد كله ،، وتشكل معالم اللحظــة ..

عـــينان فاتنتان .. تقاوم الغرق في دمعهما ... بكبرياء
قرأت فــيهما ألف ألف ســؤال

يسعدني أن أكون اول من يطرح رده في متصفحك........

جميلة هي كلماتك بقدر ما ارهقتني في التفكير بها لأصل لمعانيها ...
وإن كنت لم اتعمق بها بعد .. ولكن لابد ان لك بذلك عمق ومنعى بداخلك تعنيه....


تقبل مروري ........ لك تحيتي

صعود المستحيل

المداري

جميل كلمات قد طرقت ابوابها .

الوداع والفرااق من شياطين الأحبه.

ابحرت بنا في محيط عواطفك المرهقة.


جعلت لنا من الإبداع هذا اليوم نصيب فبوركت.

بورك سعيك ودام نف قلمك.
تحياتي لك ولما كتبت.

صعود المســـتحيل

يا هلا ومرحبا

وأنا أسعد ... بمرورك وتشريفك صفحتي
بالتأكيد ... ليس للخطو أثر ... مالم يكن له .. اتجاه

شكراً لمرورك الكريم

ولك أطيب تحياتي،،

عمري ولا أحد قــــدي

الجمال في مرورك وتشريفك صفحتي

أشكرك على كريم ثنائك

وتحياتي لك،،