علاقة الام مع ابنتها نظرة واقعيه

--------------------------------------------------------------------------------



عندما نتحدث عن علاقة الأم مع ابنتها فإن هناك عدة أمور يجب أن نتطرق إليها في البداية








أن الله عزوجل كثيرا" مايذكرنا في كتابه الكريم بوجوب الإحسان إلى الوالدين وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد عظم حقهما





بينما لانجد مايلزم الوالدين ببر أبناؤهم لأن تلك فطرة أودعها الله في قلب الوالدين تلك مقدمة بسيطة أردتُ من خلالها أؤكد لك غاليتي الفتاة عظم محبة أمك لك حتى وأن لم تظهر لك تلك المحبة,هناك من تدعي أن أمها لا تحبها وهناك من تقول أنها لا تستطيع أن تطلع أمها على أي من أسرارها حتى تلك التي تختص بالتغيرات التي تطرأ على الأنثى عندما تصل لمرحلة البلوغ وفي أمور دينها أيضاً تكرر الأخطاء تلو الأخطاء دون أن تسأل أمها أوتستشيرها حتى أنها في بعض الأحيان قد تتعرض لمواقف أوتحرشات تحتاج فيها لإستشارة أمها فأنها تتردد في ذلك ولا تطلب استشارتها أونصحها يالأسفي على حال فتيات كهؤلاء




لكن في الواقع الفتاة ليست هي المسؤول الوحيدعن تلك الفجوة أوالمسافة بينها وبين أمها فالأم هي أيضا" شريكة أبنتها في صنع الحواجز في علاقتيهما هناك عدة أسباب تؤدي لأتساع الفجوة منها أن الأم تكون هي أيضا" علاقتها مع أمها تخضع تحت مجهر عيب واسكتي ولاتتكلمين في أمور ماتخصك مع أن سنها يأهلها أنها تناقش أمها في بعض الأمور وأول كانت الأمهات مايعيرون مشاعر الحب بينهم وبين بناتهم أي اهتمام فأتوقع أمهات تربوا كذا راح يقصرون في فهم مشاعر بناتهم والحل هن بسيط الأم تثقف نفسها وتعي حقيقة دورها الحقيقي وإذاعة القرآن الكريم وقناة المجد وغيرها من القنوات الفاضلة تقدم برامج تثقيفية رائعة ولا ننسى الأشرطة الإسلامية تحوي مواد مفيدة في هذا المجال ,وأحيانا" فيه أسباب أخرى كأن تكون الأم مشغولة بالعزايم والمسايير والجيران أو في الأسواق وماتدري عن ديار بنتها سؤالي لأمثال هؤلاء ليه تخلفين وتجيبين ذرية مادمتي ماتحملين مسؤوليتهم والله القلب يتقطع من الحزن على المراهقات في الأسواق أوضاعهن مأساوية ماأدري أمهاتهم وين أنا طلبي ينتبهون لبناتهم ويمنحونهن الحب والإحترام واحذري ياكل أم غالية التنقيص من شأن بنتك حتى لو قدام أبوها أو إخوانها بالذات بسن المراهقة لأنها تصير حساسة بزيادة أو تزعلينها قدام صديقاتك بالعكس كوني لها أم وصديقة وخليها دائما" في ضيقتها تجدك جنبها وعلقيها بالله قبل كل شيء وحطي في بالك أنها أمانة وإذا احسنتي تربيتها أنت المستفيد الأول, أما أنت غاليتي الفتاة اكسري الحواجز اللي بينك وبين أمك انهلي من حنانها وافتحي لها قلبك واشعريها باهتمامك بها وخففي من آلامها واطبعي قبلة الحب المتجدد دوما" على جبين من تستحق هذا الحب الحقيقي بجدارة.




غاليتي أسعد بآرائكن حول علاقة الأم وابنتها وتقبلن خالص شكر

موضوع قيم نفع الله بك

ولي عودة ان شاء الله لضيق الوقت الآن

موضوع رائع بالفعل وقيم جداً سلمتي اختي زهره على طرحه بين ايدينا
العلاقة بين الأم وابنتها اختلفت كثيرًا عن زمان؛ حيث كانت أغلب الأمهات غير متعلمات، ولهن اهتمامات محدودة؛ مما صنع فجوة بينهُنَّ وبين بناتِهن، وقد كانت البنت تواجه الكثير في المدرسة مع معلماتها ومع زميلاتها والأم لا تدري، أما الآن فالأم أصبحتْ أكثر تعليمًا وأكثر وَعْيًا، وأكثرَ قراءةً ودرايةً بما يدور في عالم الفتيات، فالتعليم ووسائل الإعلام اليوم كشفتِ المستور وفتحت المغلق، فتعلمت الأم كيف تتقرَّبُ منِ ابنتها، وأصبحتْ أكثرَ حِرْصًا على مصادقتها حتى لا تبحث عن الصداقة بعيدًا، حيث المشاكل والأخطار.
وإنْ كان ههناك بعض الامهات اللاَّتي انشغلنَ بِتَحصيل العلم والعمل عن تربية بناتهن ومصادقتهن - فإنَّ عِلْمَهُنَّ لم يُفِدْهُنَّ في شيء، والأفضل أن يُحسِنَّ رعاية بناتهنَّ ويتذكرن ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).

ولكن على الرغم من التقارب الحاصل بين الأم وابنتها حاليًا؛ إلا أنه ما زالت أسرار البنت تذهب إلى الصديقة؛ حيث يبقى عامل السن هو الأهم في نظر البنت، فهي تريد من يفهمها ويوافقها لا من يُقَومها ويوجهها، كما أنها تخشى اللوم والعتاب والتوبيخ، لكن الأم يمكنها مصادقة ابنتها من خلال التقرُّب منها والمصارحة معها، والاستماع أوَّلاً ثم إقناعها بالحل الأمثل الذي ينبع من داخلها وباقتناعها، فهي التي تقرره بنفسها عن طريق مناقشتها واستخراج الحَلّ من فمها.

جمانه

سلمك الله من كل سوء واشكر لك تواجدك الغالي وحظورك الكريم

وتقبلي خالص ودي وتقديري

سلمتي على الموضوع الرائع والاختيار الموفق كما عودتينا


بارك الله فيك ونفع بعلمك

ام سلطان
هلا وغلا
وشاكره لمرورك الغالي
وتقبلي تحيتي

من وجة نظري انا الخطوه الاولى تكون على الام
فاذا هي بدات مع ابنتها منذ طفولتها علاقة جميلة مبنية على الحوار سوف تبادر البنت بنفس الاسلوب عندما تكبر.
اما لو كانت الام قاسية على ابنتها من طفولتها تعنيف وتجرجح وذم
اذا احتاجتها لاتجدها بجانبها وفي اسعد مناسبتها هي غائبه وفي قمة حزنها منشغله عنها
فكلنا نعلم كم يتاثر الطفل بمثل هذه الامور فكيف عندما تكبر هذه البنت
كيف نتوقع منها في سن المراهقة ان تبدا هي بالحوار مع امها ومصارحتها وهي قد كانت بعيده عنها كل مرحلة طفولتها

لياالي جنوبيه
يعطيك العافيه على هذا ا الكلام ويجب على الام ان تحتوي ابنتها في الصغر
حتى تلجأ اليها البنت في الكبر

وتقبل كل الود والتقدير