(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )

غلا روحي

جزاك الله كل خير على ما افدتينا به

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)

ويحك إن الرقيب حاضر , يرعى عليك اللسان والناظر , وهو إلى جميع أفعالك ناظر , إنما الدنيا مراحل إلى المقابر , وسينقضي هذا المدى

( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)

مالي أراك في الذنوب تعجل , وإذا زجرت عنها لا تقبل , ويحك انتبه لقبح ما تفعل لأن الأيام في الآجال تعمل مثل عمل المدى

( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)

فبادر نفسك واحذر قبل الفوت , وأصخ للزواجر فقد رفعت الصوت , وتنبه فطال ما قد سهوت , اعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدا

اللهم انا نسأ لك قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعينا دامعه
اللهم استرنا على الارض وتحت الارض ويوم العرض
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم ان نلقاك فيه في غير ضراء مضره ولا فتنة مضله

امييييين يارب العااااااااااالمين