الحل بسيط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

ضحكتيني يا امال خير والله من قلبي خاصة على الهرايا المسكينه رايحه تتعبد وهذا ينكد عليها
مابين دعاوي وتوتر وهرايا الين يخليها تتمنى انها ماتركت بيتها

شفت مره ناس من الديره واضح انهم منها من التعامل الطيب الرجال رابط مجموعة حريم باحرامه يعني الاولى رابط طرف عباتها فيه والثانيه في اللي قبلها وكذا ساحبهم وراه تقولين نعاج

الحل ماهو في انه يربطهم والا يحطون علامه
الحل انهم في بيت الله بين يديه اعطوهم حرية الحركه يوريها من وين تبدأ ووين تنتهي وما اظن ان الوحده غشيمه الى درجة انها تتوه ماتعرف بداية الطواف من نهايته ويوقف لها عند مكان محدد ويخليها تسعى براحتها ولما تنتهي تنتظره برضه ماهو اشكال

حياك الله ياذات الشأن

ما دعاني اكتب هذه الفكرة الا من مواقف تعرضت

لها وتجارب طبقتها ولمست فائدتها

بالنسبة للشتم والهرايا

مرة في الحرم الدور الثاني

كانت إمرأة كبيرة سن متكية على عمود من الاعمدة وعرفت انها من

ديرتنا من لهجتها تاخر عليها زوجها وبدات تقلق

قعدت معها اطمنها وعرضت عليها تستخدم الجوال قالت ما اعرف رقمه

المهم بعد ما خفوا الناس لقاها وكان هو نفسه مضيعها

اول ما شافها اشر بيده عليها وصب عليها من اللعن والشتم

وانواع الهرايا قالت :انت قلت لي خليكي عند العمود

قال ذاك ما هو ذيه وما يلام المكان مزدحم بالسعوديات

والعبايات السودا

وبالنسبة للعلامة

مرة طلب مني احد الاقارب ارافق أمه الى مكة كون

ولدي محرم لها وهذا القريب مغترب لمهمة عمل خارج المملكة

وعدته بتلبية طلبه وأخذتها معي وفي الشوط الرابع

دخلت وسط الزحام وحال بيننا وبينها مجموعة من الايرانيين

وضيعتها ما لقيناها الا بعد ثلاث ساعات

وانا جالسة انتظرهم يبحثون عنها اتأمل نساء الامة وخاصة المجموعات

يضعون علامات تدل عليهم وسط الزحام
فكرت قلت لو لها علامة تدل عليها كان عرفناها

المرة الثانية أخذتها معي ولان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

وضعت لها علامة اول ما دخلنا الحرم بتثبيت قطعتين صفراء وحدة على

قمة راسها و الثانية لي حتى تتعرف علي واتابع هذه القطعة الى ان انتهت العمرة بسلام

شاكرة لك المرور والتعليق