معلومة عن الرقم 112

بُورك فيك أختي ( آمال خير ) ،،

وكما تفضلتي به من كون هذه الخدمة ، والآلة الحديثة ؛ كانت سبباً بعد الله في إنقاذ نفسٍ من الهلاك ، أو خدمة ملهوفً محتاج ، أو أو ... الخ .

وهذه نعمة من نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى - فله الحمد وله الشكر - ، وكذلك هنالك خدمات هاتفية أُخرى لا ننقصها حقها كما أنا لم ننقص خدمة ( 112 ) حقها ، وهي معلومة جميعها ، ومنها ( 998 ) الدفاع المدني ، وغيرها ..

ويجب علينا أن نستغل مثل تلكم النعم ، فلا نكذب من خلالها ، ولا نستخدمها فيما لم تكن لأجله ، بل نرعاها ونوفيها حقها المرعي لها ..

في زمن التقنية الحديث لم يعد للعقل مجالاً في أن يستحدث تقنية جديدة - وهنالك تقنيات مجهولة في المستقبل - ، ولم يعد للجسد وما حواه من لسانٍ ، وأركان ؛ أن تجتهد في القيام ، والحركة ؛ كما لو أنها في سبات النوم تُحاكي الأحلام .. وهذا واقعٌ ملموس ..

فهذه علاقات دعوية ، وأخرى تجارية ، وتلك رياضية ؛ تكون في إدارة ذلك الجهاز الصغير ، وبمجهود ذلك البنان الأصغر ،، فلك الحمد رباه ولك الشكر ،، ..

شكراً أختي الكريمة على طرح مثل هذا الموضوع الرائع ، الذي يحاكي واقعنا الخفي ..