إلا فتــــــــــــــــــــــــــاة السعوديـــــــــــة ......!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبـع الغـــلا

الكاتبة الفاضلة : هند آل فاضل

الله يعطيكِ العافية .. وعساكِ دوم ع القوة
أشكركِ على طرحك وإجتهادك وإهتمامك وحرصك وغيرتك
وهذا دليل على دينك وتربيتك وأخلاقك وثقافتك

الفتاة السعودية هي الأفضل ولكن لا يمنع ذلك بأن تكون سيئة ليس كل الفتيات سيئات ولكن أغلبهن .. ولو نظرنا على سبيل المثال في الأسواق والمجمعات التجارية نادراً ما نجد فتاة لابسة اللباس المتحجب الإسلامي الكامل وهذا هو الواقع أنواع وأشكال العبايات الفاضحة والعينان واليدان مكشوفتان بنظرتي الشخصية أحكم على هذه الفتاة بالسيئة .. لو نظرنا من جهة اخرى للمناسبات والزواجات وقصور الأفراح وما يحصل فيها تعلم الفتاة بأن هناك أغاني وطقاقات في هذه الليلة ومع ذلك تذهب لهذا الفرح ولا تحرك ساكناً سواء بنصيحة أو غيرها ونادراً ما نسمع أن الفتاة الفلانية لم تذهب للفرح لأن في ذلك الفرح أغاني ومعاصي .. نظرة أخرى إلى ما يحصل في البيوت لو تأملنا لوجدنا في كل بيت قنوات فضائية إلا من رحم الله وهناك تأتي متابعة المسلسلات على أقل تقدير نعلم أن رب الأسرة هو المسئول ولكن لو أتت فتاة لوالدها أو شقيقها أو زوجها وقالت له أنت تخرب بيتك بنفسك وهذا حرام وهذا فيه وفيه ماذا تتوقعون هل يستمر الوضع كما هو عليه بالعكس ولكن الفتاة هي من ترغب في بقاء مثل هذه القنوات أمامها وكما قالوا السكوت علامة الرضا ، ومما سمعة أن أهل المنزل هم من يطالبون بوجود هذه الفضائيات في منازلهم مقارنة بغيرهم من جيران أو أقارب أو أصدقاء ويجبرون رب الأسرة لجلب ذلك لهم ..

وللحوار بقية

ودمتم بخير وفي خير
.

الله يجزاك الجنة يارب

اسمح لي أن أناقشك في بعض الأمور

ولكن لا يمنع ذلك بأن تكون سيئة

نحن لاننكر ذلك ولكن لابد أن نسعى لتحسين الصوره فلو كل مجتمع كان كامدينة أفلاطون بلا عيوب لكنا بخير لكن المثاليه لاتستوي لشعب بأكمله يستحيل
وإنما وجود أفراد وهؤلاء الأفراد عليهم تصحيح النظره وذكرهم وليس دائما نبحث عن الثغرات وإنما نسدد ونقارب


بالنسبه للقنوات زمام الأمور في يد الأب يدخل لهم الصالح ويبعد عنهم الطالح

بالنسبه لقصور الأفراح ربما الوضع لايساعد في النصيحه ولكن دورها أن تحتشم وتبعد قدر الأمكان عن سماع مثل هذه الأمور

دعوني أخبركم شيء

لو أن كل أسره غرست في نفوس أبنائها الأمور التربويه على نهجها الصحيح

ثم نشات أبنائها على مبدأ الحوار والأقناع لكنا بخير

لكن أسلوب القمع أو الأفلات فتمرد الأبناء والبنات وأصبحنا نشتكي ونشتكي

ونحن في الأساس سبب هذا الخطأ

لا أنكر أن لكل قاعده شواذ ولكني أؤمن أن متى ماتربى الفرد على مبادئ وقيم أصيله

ونهج الشريعه لن يسمح لنفسه بأن يحيد عن الصواب

ولكن عندما نرى أمثال ماذكرت من المؤسف أن نشهر بهم ولانقف إلى جانبهم ونقومهم

مشكلتنا أننا نعالج الخطأ بالخطأ ولانؤمن بانه ممكن أن نستفيد من هذا الشخص ونحوله إلى إنسان مفيد

فهؤلاء الذين خرجوا بهذه الصوره إلى السوق

وتلك التي على القنوات

كل له دافع لم لانعالجه ليس بأسلوب الأمر والضرب من حديد فليس كل الحالات تفيده

يجب أن ندرك أننا نواجه جيل لم يعد يخضع لوسائل التربه التقليديه

حتى الطفل إن لم تفهمه لن يقتنع مهما حاولت

أشكر غيرتك وأشكر تعليقك وتواجدك

تقبل فائق التقدير