الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-15-2008, 02:37 PM
فارس بني عمرو غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3724
 تاريخ التسجيل : Jan 2006
 فترة الأقامة : 7172 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2013 (09:16 PM)
 المشاركات : 3,772 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : فارس بني عمرو is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: المرءه السعوديه في منصب القضاء والأ فتاء ؟



ابو بندر

بارك الله فيك

واتمنى ان يكون التركيز على ما اشير عليه بالأحمر في الفتوى ..


هل يجوز في الشريعة الإسلامية أن تكون المرأة حاكمة ؟ أتمنى أن يكون هناك دليل من القرآن .


الحمد لله

أولاً :

يُشْكر الأخ السائل على حرصه على معرفة واتباع الأدلة من القرآن الكريم ، ولكن لا يلزم في كل مسألة أن يكون لها دليل خاص من القرآن ، بل كثير من الأحكام إنما ثبتت أدلتها بالسنة النبوية الصحيحة ، ولم تثبت بالقرآن ، والواجب على المسلم اتباع أدلة القرآن والسنة جميعاً . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء/59 .

فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأمر برد المسائل المتنازع فيها إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وقال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر/7 .

وروى ابن ماجه (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي ، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ، أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (8186) .

ثانياً :

دلت الأدلة من الكتاب والسنة على عدم جواز تولي المرأة للولايات العامة ، كالخلافة والوزارة ((والقضاء)) وما أشبه ذلك .

1- أدلة القرآن :

قال الله عز وجل : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء / 34 .

قال القرطبي :

قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي : يقومون بالنفقة عليهن ، والذب عنهن ، وأيضاً : فإنَّ فيهم الحكام والأمراء ومن يغزو ، وليس ذلك في النساء اهـ . "تفسير القرطبي" ( 5 / 168 ) .

وقال ابن كثير :

أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

( بما فضَّل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرَهم امرأة ) رواه البخاري ، وكذا منصب القضاء اهـ . "تفسير ابن كثير" ( 1 / 492 ) .

2- أدلة السنة :

عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 ) .

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/305) :

فيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات ، ولا يحل لقوم توليتها ، لأنه يجب عليهم اجتناب ما يوقعهم في عدم الفلاح اهـ بتصرف .

وقال الماوردي - في معرض كلامه عن الوزارة - :

ولا يجوز أن تقوم بذلك امرأة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أفلح قومٌ أسندوا أمرهم إلى امرأة ) ؛ ولأن فيها من طلب الرأي وثبات العزم ما تضعف عنه النساء ، ومن الظهور في مباشرة الأمور ما هو عليهن محظور اهـ "الأحكام السلطانية " ( ص 46 ) .

وقال ابن حزم رحمه الله - في معرض حديثه عن الخلافة - :

ولا خلاف بين أحدٍ في أنها لا تجوز لامرأة اهـ "الفصل في الملل والأهواء والنحل" ( 4 / 129 ) .

وفي "الموسوعة الفقهية" ( 21 / 270 ) :

اتفق الفقهاء على أن من شروط الإمام الأعظم أن يكون ذكرا ، فلا تصح ولاية امرأة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة ) ، ولكي يتمكن من مخالطة الرجال ، ويتفرغ لتصريف شئون الحكم ; ولأن هذا المنصب تناط به أعمال خطيرة , وأعباء جسيمة , تلائم الذكورة اهـ .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى السؤال التالي :

ما موقف الشرع الإسلامي الحنيف من ترشيح امرأة نفسها لرئاسة الدولة ، أو رئاسة الحكومة ، أو الوزارة ؟

فأجاب :

تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة للمسلمين لا يجوز، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ، فمن الكتاب : قوله تعالى : { الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض } ، والحكم في الآية عام شامل لولاية الرجل وقوامته في أسرته ، وكذا في الرئاسة العامة من باب أولى ، ويؤكد هذا الحكم ورود التعليل في الآية ، وهو أفضلية العقل والرأي وغيرهما من مؤهلات الحكم والرئاسة .

ومن السنَّة : قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري .

ولا شك أن هذا الحديث يدل على تحريم تولية المرأة لإمرة عامة ، وكذا توليتها إمرة إقليم أو بلد ؛ لأن ذلك كله له صفة العموم ، وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح عمَّن ولاها ، والفلاح هو الظفر والفوز بالخير .

وقد أجمعت الأمة في عهد الخلفاء الراشدين وأئمَّة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير عمليّاً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، ((وقد كان منهن المتفوقات في علوم الدين ، اللاتي يُرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ،)))) بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة ، وما يتصل بها من المناصب ، والزعامات العامة ، ثم إن الأحكام الشرعية العامة تتعارض مع تولية النساء الإمارة ؛ فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ؛ فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة ، وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمَّة ، وجماعتها ، رجالاً ونساء في السلم والحرب ونحو ذلك ، مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .

وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .

والله أعلم .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20677



 توقيع : فارس بني عمرو

[flash1=http://www.7ozn.com/files40/01_12_2011_bd4a13227063131.swf]width=500 height=333[/flash1]

لقبي في القصيد (سكب الجود )

رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 10:41 PM   #2
قلم نشيط


الصورة الرمزية ابو بندر
ابو بندر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8533
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02-20-2013 (04:55 AM)
 المشاركات : 4,480 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المرءه السعوديه في منصب القضاء والأ فتاء ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بني عمرو مشاهدة المشاركة
ابو بندر

بارك الله فيك

واتمنى ان يكون التركيز على ما اشير عليه بالأحمر في الفتوى ..


هل يجوز في الشريعة الإسلامية أن تكون المرأة حاكمة ؟ أتمنى أن يكون هناك دليل من القرآن .


الحمد لله

أولاً :

يُشْكر الأخ السائل على حرصه على معرفة واتباع الأدلة من القرآن الكريم ، ولكن لا يلزم في كل مسألة أن يكون لها دليل خاص من القرآن ، بل كثير من الأحكام إنما ثبتت أدلتها بالسنة النبوية الصحيحة ، ولم تثبت بالقرآن ، والواجب على المسلم اتباع أدلة القرآن والسنة جميعاً . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء/59 .

فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأمر برد المسائل المتنازع فيها إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وقال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر/7 .

وروى ابن ماجه (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي ، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ، أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (8186) .

ثانياً :

دلت الأدلة من الكتاب والسنة على عدم جواز تولي المرأة للولايات العامة ، كالخلافة والوزارة ((والقضاء)) وما أشبه ذلك .

1- أدلة القرآن :

قال الله عز وجل : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء / 34 .

قال القرطبي :

قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي : يقومون بالنفقة عليهن ، والذب عنهن ، وأيضاً : فإنَّ فيهم الحكام والأمراء ومن يغزو ، وليس ذلك في النساء اهـ . "تفسير القرطبي" ( 5 / 168 ) .

وقال ابن كثير :

أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

( بما فضَّل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرَهم امرأة ) رواه البخاري ، وكذا منصب القضاء اهـ . "تفسير ابن كثير" ( 1 / 492 ) .

2- أدلة السنة :

عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 ) .

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/305) :

فيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات ، ولا يحل لقوم توليتها ، لأنه يجب عليهم اجتناب ما يوقعهم في عدم الفلاح اهـ بتصرف .

وقال الماوردي - في معرض كلامه عن الوزارة - :

ولا يجوز أن تقوم بذلك امرأة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أفلح قومٌ أسندوا أمرهم إلى امرأة ) ؛ ولأن فيها من طلب الرأي وثبات العزم ما تضعف عنه النساء ، ومن الظهور في مباشرة الأمور ما هو عليهن محظور اهـ "الأحكام السلطانية " ( ص 46 ) .

وقال ابن حزم رحمه الله - في معرض حديثه عن الخلافة - :

ولا خلاف بين أحدٍ في أنها لا تجوز لامرأة اهـ "الفصل في الملل والأهواء والنحل" ( 4 / 129 ) .

وفي "الموسوعة الفقهية" ( 21 / 270 ) :

اتفق الفقهاء على أن من شروط الإمام الأعظم أن يكون ذكرا ، فلا تصح ولاية امرأة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة ) ، ولكي يتمكن من مخالطة الرجال ، ويتفرغ لتصريف شئون الحكم ; ولأن هذا المنصب تناط به أعمال خطيرة , وأعباء جسيمة , تلائم الذكورة اهـ .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى السؤال التالي :

ما موقف الشرع الإسلامي الحنيف من ترشيح امرأة نفسها لرئاسة الدولة ، أو رئاسة الحكومة ، أو الوزارة ؟

فأجاب :

تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة للمسلمين لا يجوز، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ، فمن الكتاب : قوله تعالى : { الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض } ، والحكم في الآية عام شامل لولاية الرجل وقوامته في أسرته ، وكذا في الرئاسة العامة من باب أولى ، ويؤكد هذا الحكم ورود التعليل في الآية ، وهو أفضلية العقل والرأي وغيرهما من مؤهلات الحكم والرئاسة .

ومن السنَّة : قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري .

ولا شك أن هذا الحديث يدل على تحريم تولية المرأة لإمرة عامة ، وكذا توليتها إمرة إقليم أو بلد ؛ لأن ذلك كله له صفة العموم ، وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح عمَّن ولاها ، والفلاح هو الظفر والفوز بالخير .

وقد أجمعت الأمة في عهد الخلفاء الراشدين وأئمَّة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير عمليّاً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، ((وقد كان منهن المتفوقات في علوم الدين ، اللاتي يُرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ،)))) بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة ، وما يتصل بها من المناصب ، والزعامات العامة ، ثم إن الأحكام الشرعية العامة تتعارض مع تولية النساء الإمارة ؛ فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ؛ فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة ، وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمَّة ، وجماعتها ، رجالاً ونساء في السلم والحرب ونحو ذلك ، مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .

وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .

والله أعلم .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20677
فارس بني عمرو
الله يعطيك العافيه ومشكور كفيت ووفيت وهناك فتوى لعضو هبئه كبار العلماء وهيئه التمييز
فضبله الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع تجيز ذالك وساعرضها عليك الان شمرا لك
الشيخ المنيع يجيز من شراكة المرأة للرجل في الإفتاء ودخولها هيئة كبار العلماء

عاجل - ( متابعات )
[COLOR="Red"] فتوى الشيخ[/COLOR]أجاز عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع إمكانية دخول المرأة في عضوية هيئة كبار العلماء، على اعتبار أن الهيئة ليست حكراً على الرجال دون النساء، وقال إن المرأة كالرجل فيما يتعلق بالتكاليف الشرعية، معتبراً أن لها حق شراكة الرجل في ممارسة الإفتاء.
وذكر الشيخ المنيع في حديث لـ"الوطن" أنه لا يوجد أي مانع من شراكة المرأة في المجال العلمي أو الاستشاري بشرط ألا يترتب على تلك الشراكة أي محذور أو ضرر للمرأة في حشمتها أو عفافها وأن تكون في منأى عن الاختلاط الذي هو منبع الشر.
وبين المنيع أن خصائص المرأة الخاصة "كالاضطرابات النفسية والتغيرات المزاجية المصاحبة للدورة الشهرية" لا تعتبر مانعاً في أن تكون مفتية أو محاضرة أو معلمة أو عميدة لأي كلية.


 


رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 11:52 AM   #3


الصورة الرمزية عجاج السنيني
عجاج السنيني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10079
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 03-20-2014 (09:59 PM)
 المشاركات : 2,669 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المرءه السعوديه في منصب القضاء والأ فتاء ؟



[COLOR="Magenta"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بندر مشاهدة المشاركة
فارس بني عمرو
الله يعطيك العافيه ومشكور كفيت ووفيت وهناك فتوى لعضو هبئه كبار العلماء وهيئه التمييز
فضبله الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع تجيز ذالك وساعرضها عليك الان شمرا لك
الشيخ المنيع يجيز من شراكة المرأة للرجل في الإفتاء ودخولها هيئة كبار العلماء

عاجل - ( متابعات )
فتوى الشيخ[/COLOR]أجاز عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع إمكانية دخول المرأة في عضوية هيئة كبار العلماء، على اعتبار أن الهيئة ليست حكراً على الرجال دون النساء، وقال إن المرأة كالرجل فيما يتعلق بالتكاليف الشرعية، معتبراً أن لها حق شراكة الرجل في ممارسة الإفتاء.
وذكر الشيخ المنيع في حديث لـ"الوطن" أنه لا يوجد أي مانع من شراكة المرأة في المجال العلمي أو الاستشاري بشرط ألا يترتب على تلك الشراكة أي محذور أو ضرر للمرأة في حشمتها أو عفافها وأن تكون في منأى عن الاختلاط الذي هو منبع الشر.
وبين المنيع أن خصائص المرأة الخاصة "كالاضطرابات النفسية والتغيرات المزاجية المصاحبة للدورة الشهرية" لا تعتبر مانعاً في أن تكون مفتية أو محاضرة أو معلمة أو عميدة لأي كلية.


طبعا لعلك خجلت من رد الاخ الكريم فارس بني عمرو ,,, وردك عليه يوحي بشئ من الانهزاميه ,,, الجميع اتفق اعلاه على عدم جواز تولي المرأة القضاء وتركتهم !!! وتذمرت من تعجبي من طرحك !!!! والدليل أنك خرجت من موضوع القضاء الى موضوع الافتاء !!!! وهذا يكفي !!! وللمره المليون احترمك جدا ولن ارد على سوء ما قلته لي ,, وأقول لك مجددا لن امتعض يوما ما لشخصي بقدر ما سيكون لي ردة فعل بالنصح والتوجيه عند محاولة المساس بالدين .. لحديث _ ( من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )


 


رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 01:13 PM   #4
قلم نشيط


الصورة الرمزية ابو بندر
ابو بندر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8533
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02-20-2013 (04:55 AM)
 المشاركات : 4,480 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المرءه السعوديه في منصب القضاء والأ فتاء ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجاج السنيني مشاهدة المشاركة


طبعا لعلك خجلت من رد الاخ الكريم فارس بني عمرو ,,, وردك عليه يوحي بشئ من الانهزاميه ,,, الجميع اتفق اعلاه على عدم جواز تولي المرأة القضاء وتركتهم !!! وتذمرت من تعجبي من طرحك !!!! والدليل أنك خرجت من موضوع القضاء الى موضوع الافتاء !!!! وهذا يكفي !!! وللمره المليون احترمك جدا ولن ارد على سوء ما قلته لي ,, وأقول لك مجددا لن امتعض يوما ما لشخصي بقدر ما سيكون لي ردة فعل بالنصح والتوجيه عند محاولة المساس بالدين .. لحديث _ ( من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )

الجميع اتفق اعلاه على عدم جواز تولي المرأة القضاء وتركتهم !!! وتذمرت من تعجبي من طرحك !!!! والدليل أنك خرجت من موضوع القضاء الى

فارس بني عمرو والله والف نعم كاتب له بصماته الا حترافيه في فن الحوار وكلامه صواب مئه بالمئه ولا غبار عليه وهدفك من كلامك هذا تشب فتنه بيني وبينه لاكن بدرى عليك وتعيش وتأكل غيرها
وأتشرف بامثاله ان يكون ضيف على أي موضوع اطرحه 0
صح كلامك و ممتاز وأنا طرحت الموضوع على كذا وهوى مجرد سؤال وجهته لهم سواء افتاء او قضاء او دعويه
وحكياه تذمرت أرجع لردودى على الأعضاء هل أنا تذمرت من أحد عيب يارجل ترمي التهم عليه جزافا



وأقول لك مجددا لن امتعض يوما ما لشخصي بقدر ما سيكون لي ردة فعل بالنصح والتوجيه عند محاولة المساس بالدين .. لحديث _ ( من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان

أعقب يا هذا المصيبه وش خليت لسعيد بن مسفر وعايض القرني أنصح نفسك اولا وأرشدها لا تجلس تخالف الواقع
و تنتقد الناس بما هوى فيك اصلا يعيبو على الناس والعيب فيهم يا عجاج أبلع العافيه تراها طيبه لمن فقد صوابه
لا تجلس تدور لنفسك مهزله من قبلي بعد اليوم لا زال للصبر حدود أنت اصبحت نزهه لقلمي يتقن فيك فن الحوار
الهادف كيفما شاء


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نغمه جوال المرأه السعوديه مزحف الجمس وسع صدرك 5 05-28-2010 03:01 PM
تعبت .. { قهر والم ع ــبدالله عطر الكلمات 2 03-04-2010 12:16 AM
القضاء والشرع بين فكي تنين ((تقنين القضاء)).. بہرسہتہيہج مواضيع الحوار والنقاش 5 02-01-2010 04:25 AM
الهيئه توافق عمل المرءه في مستلزمات المرءه, ابو بندر قسم الأناقة والجمال 2 01-13-2009 02:52 PM
شركه ارامكو السعوديه هل يوجد بها فعلا عمل من خصوصيات المرءه للمرءه ؟ ابو بندر مواضيع الحوار والنقاش 13 06-09-2008 09:30 PM


الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir