بل انوثة ضائعة يابنت الشيخ.....

يعطيك العافية ( الديره 1 ) وموضوع جدير بالنقاش والتوضيح ..

أخي الكريم .. فأنا أضم صوتي إلى صوتك إلى حد ما .. وليس على الإطلاق .. ولكي تتضح الفكرة ؛ فالرجل هو : ذلكم الإنسان القوي ، المتكسّب ، القيادي .. يسهر ويتكبّد .. ويخطط ويدفع ؛ من أجل استقرار " عائلة " ومن أجل توطيد الراحة الحاضرة والمستقبلية لتلكم المجموعة .. وغالب نشاطه يكون خارج البيت .. فهو بهذا سيكون ( وزير خارجية ) للبيت ..

أما المرأة فهي : تلكم الإنسانة الرقيقة ، المنظِمة ، المشيرة .. تسهر وتتكبّد .. وتنفّذ وتقبض ؛ من أجل استقرار " عائلة " ومن أجل توطيد الراحة الحاضرة والمستقبلية لتلكم المجموعة .. وغالب نشاطها يكون داخل البيت .. فهي بهذا ستكون ( وزير داخلية ) للبيت ..

تعليقا على ما أدلى به الإخوة :
أنا أرى أن المرأة ( التامة ) هي من تفرّغت لبيتها وزوجها وأبنائها داخل البيت .. وأرى أن الرجل ( التام ) هو من تفرّغ لبيته وزوجته وأبنائه خارج البيت .. بمعنى أن الوظيفة للمرأة ليس إلا أمرا ثانويا ؛ بعكس الرجل صاحب القوامة فهي له أمرا أساسيا .. وبمعنى أن الجلوس بالبيت للرجل ليس إلا عيبا .. بعكس المرأة الذي يعتبر لها شرفا .. وكأني ببعض الإخوة يتعاطف كثيرا مع الموضوع وهذا شأنه إلا أني آمل منهم أن لا يستندوا بردودهم على السلبيات .. فلكل جنس من الذكور والإناث سلبيات تعيق النظرة الصائبة لهذا الموضوع بمنظور حيادي ..


كلمة أخيرة :
لابأس بأن تكون المرأة ممثلة لبيتها خارج بيتها .. فالعلم ، والتعليم ، والفقه ، والتجارة ، والحرفة والصناعة .. من أبسط حقوقها ؛ بشرط أن :

( تبقى امرأة )