يابني عمرو تكفون افزعو الديرة تناديكم

فارس لشعب
البحث عن المستحيل

لا لشئ ولكن اضافه الى ماذكره الاخوان وماتطرقو اليه من وضائف وجامعات وكليات ومتابعه التعليم
ارى بان تلك الديار تنتج لخدمة الوطن يرحل منها الواحد ولايعود لها الا بعد وقتٍ طويل ياإما بتقاعده او برغبته والاغلبيه لايعود حتى بعد تقاعده من عمله بل يستقر في اي منطقه اخرى
غير ذلك لن تجد حلاً اخر يكفينا انها مصافاً جميلاً بأجواها الرائعه وتتحتضننا (كل سنه مره)
ونقص الخدمات فيها من اكبر عيوبها ربما مستقبلاً تكون مصيف عالمي وتزدهر وهذا مانتمناه

وإليك هديه من الشاعر الجميل عبدالواحد الزهراني

ياجنوب المعانة العذر والسموحه يالجنوب
من عرقنا ودم اكبادنا فيك شيدنا منازل
واجبرتنا تكاليف المعيشه على تركانها
في الجنوب اصبح الرجل الجنوبي كما الطير المهاجر
واشكل من هجرة السكان من بيت لحم ودار فور
الي سلمهم الوالي علينا الوصاية همشونا
وحرمونا بليا حق من حقنا في التنميه
الطرق للحوادث والمدارس تعلمنا الجهاله
والمشافي عشان الموت ماهي على شان الحياة
لو تشوف الطوابير العطاشا تدور قطرة الماء
كنهم في صحاري كينا والحبش والسينقال
ان سكتنا ولارحنا نغير في الموضوع ساكن
ابتقوم القيامه قبل ما تنتهي مأساتنا

شكراً لك واشكر لك حرصك