مركاز ليالي رمضان( الحلقة الثامنة) قـــرود لهــــا كـــــــرامة تأخذ بحقها

هذه الحلقة الثامنة كم هي ثمينة؟!
ملغمة بالقنابل !
مؤججة بالمشاعر....تذكرنا بخيبتنا!
قصة القرود ذكرتني بقصة القرد الطيب الذي خانه صديقه الانسان:
تقول القصة ان رجل تعود الكسل يذهب للغابةفي وسط جزيرة في البحر كل يوم ويهز الشجرة فيستجيب له القرد الساكن بين اغصانها فيقطع له من ثمار الشجرة ماشاء!
ويحمل الرجل الثمار الى زوجته التي ملت نوع واحد من الثمار!
فادعت المرض وأنّ شفاؤها في قلب قرد تأكله!! حتى تتخلص من هذا القرد الذي اعتقدت انه هوسبب الثمار الملله!!
لم يتردد الرجل في جلب القلب! للزوجة المريضة !
فذهب اليه قائلا أن زوجتي تحب أن تتعرف عليك عن كثب!
فقال لكني لااعرف ان اخرج من هذه الجزيره فالماء يحيط بها من كل الجهات قال له ان سأحملك علىظهري سباحة!
وافق القرد الطيب! وبينما هم وسط الماء وقد ايقن الرجل انه تمكن من القرد قال له :ان زوجتي مريضة وشفاؤها في قلب قرد ولم اجد قلب اطيب من قلبك لتشافى به! قال القرد يالله!! لماذا لم تخبرني ياصديقي بالحقيقة!!
نحن معشر القرود اذا زرنا النساء لانأخذ قلوبنا حتى لاتتعلق بنساؤكم!!!!
فهيا عد بي الى الشجرة فقد علقت قلبي هناك! نأخذه ونعود لزوجتك المسكينة!

وعندما عاد الى الشجره قفز القرد وحالة يقول اذهب لابارك الله فيك من صديق لئيم!
فكانت قصة القرد مثلا في حسن التخلص!