أمـثـال شعـبـيـــة ... من الــديــار العـمـريـة

(اول مايسود الشوكة راسها)
يضرب هذا المثل في حالة وقوع بعض الاضرار على الشخص من اقربائه الذين يثق بهم ويعتمد عليهم او في ماشابه
ذلك.

(مايحرق الحار الامن يده فيه)
يضرب هذا المثل عندما تنزل باالانسان نازلة شديدة او يكون في مازق شديد والناس حوله لايهمهم امره ولايلقون له
بال.

(خلف الجفن صعورة )
الجفن عود العرعر الطويل القوي اذا قلع من الارض نبت مكانه شجرة ضعيفة كريهة الرائحة يقال لها الصعورة ويضرب
هذا المثل عندما يموت انسان قوي مشهود له باالرجولة ثم ياتي بعده ولده ويكون ضعيف رديء لايتصف بصفات ابوه.

(ماجاء من السماء تلتقفه البيداء)
اذا تخوف انسان من نزول بعض الامور او انها نزلت به فعلا واراد بعض اصحابه ان يطمنوه ويقللوا من اضطرابه فانه
يرسل المثل السابق وهو يعني ان عليه تقبل نزول الامور كما تتقبل البيداء نزول ماياتي من السماء.

(ماتبكي العين الا من الحين)
يقال هذا المثل حينما يرى الانسان غيره وقد اخذ يتالم من بعض الامور القاسية التي نزلت به فاذا سئل عنه وعن سبب
تالمه او استخف به احد فعند ذلك يناسب ذكر المثل والحين المذكور هو الهلاك .

(اصبح بفم الجمل)
يقال هذا المثل في حالة انتشار خبر من الاخبار الذي يحاط بسريه تامه فا اذا سئل انسان عن ذلك الخبر هل انتشر فاانه
يقول اصبح بفم الجمل وقد اختاروا الجمل لانه اطول الحيوانات فا اذا تناول شيء بفمه فان اقرب الناس وابعدهم عن
مكانه سيشاهدونه .

(كم من شور مع راعي غنم)
يضرب هذا المثل عندما ياتي انسان ما براي صائب قوي لم يكن احد من الناس يتوقع ان ياتي ذلك الراي من عند ذلك
الشخص .

(حكم ابن صهباء)
ابن صهباء هذا رجل من بني عمرو كان سيد على قومه في زمن قديم وكان جبار وشرسا لايتنازل عن قراراته فا
اصبح مثل يضرب في اي شخص تشدد وتعنت في الامور التي يصدرها .