الإهداءات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-03-2007, 09:53 AM
شموع غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 12887
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 فترة الأقامة : 6610 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2008 (09:59 PM)
 المشاركات : 394 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : شموع is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: غرمان جوزيف وعدتني ان الحوار يكون هادئا



اقتباس:
لا تخرج المرأة من البيت إلا لحاجة ، قاعدة لا أساس لها ، ولا أدري من أين جائت ..!!
الأية الكريمة ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )
نعود للغة العربية مرّة أخرى / هل قال تعالى / ( قَرن) بفتح القاف أو كسرها .!
ستقولين بفتحها ... أقول لك هناك فرق في اللغة بين ( قــَر ) و ( قـِـر ) :
قــَــر / من الوقار والسكينة والحشمة .
قــِــر / من الثبوت والهدوء .
ونقول في لغتنا ( قرّت عين امك بك ) - بالفتح - يعني فرحت وشملتها السكينة والفرحة.
ونقول أيضا ( قــِــر يا غلام ) يعني توقف عن الإزعاج .
هناك فرق .. أليس هذا صحيحا ؟
وحسب كتب التراث الإسلامي أجد قول علي بن سليمان أحد قَالَ : وَهُوَ مِنْ قَرِرْت بِهِ عَيْنًا أَقَرّ , وَالْمَعْنَى : وَاقْرَرْنَ بِهِ عَيْنًا فِي بُيُوتكُنَّ .
- وقبل هذا وذاك ، الخطاب موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم

الكاتب جاهل باللغة العربية وجاهل بالقراءات وجاهل يأصول الفقه :
1 ـ الآية فيها قراءتان : الولى : وقرن بفتح القاف ، والثانية : وقرن بكسر القاف . والكاتب يقول : أنه إذا كانت بكسر القاف ، فتكون من الثبوت والهدوء ، ويقول : إن الأمر بالقرار في البيوت لا أساس له !!
2 ـ ومع جهل الكاتب بالقراءات ، فهو جاهل باللغة ، لأن قرن بالفتح من القرار والثبوت ، وقرن بالكسر من الوقار ويحتمل أن تكون من القرار ، ومع ذلك فالكاتب جاهل جهلا فاضحا ، أو ملبس مدلس يريد أن يخدع القراء ، وهاك قول بعض المفسرين :
قال القرطبي : قوله تعالى " وقرن " قرأ الجمهور " وقرن " بكسر القاف.
وقرأ عاصم ونافع بفتحها.

فأما القراءة الاولى فتحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون من الوقار، تقول: وقر يقر وقارا أي سكن، والامر قر، وللنساء قرن، مثل عدن وزن ... ثم قال :
والوجه الثاني: وهو قول المبرد ، أن يكون من القرار ...
ثم قال : وأما قراءة أهل المدينة وعاصم، فعلى لغة العرب: قررت في المكان إذا أقمت فيه ...
وقد اختصرت كلام القرطبي لأن فيه قضايا صرفية يصعب فهمها على القراء ، ومن أراد الرجوع فليرجع إليها في مكانها من تفسير القرطبي .
ثم قال القرطبي رحمه الله تعالى : معنى هذه الآية الامر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى.
هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع .
فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة بيوتهن، وخاطبهن بذلك تشريفا لهن، ونهاهن عن التبرج، وأعلم أنه فعل الجاهلية الاولى فقال: " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ".
وقال ابن العربي في أحكام القرآن : يعني اسكن فيها ولا تتحركن , ولا تبرحن منها , حتى إنه روي ولم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف من حجة الوداع قال لأزواجه هذه ; ثم ظهور الحصر ; إشارة إلى ما يلزم المرأة من لزوم بيتها , والانكفاف عن الخروج منه , إلا لضرورة .
ولقد دخلت نيفا على ألف قرية من برية , فما رأيت نساء أصون عيالا , ولا أعف نساء من نساء نابلس التي رمي فيها الخليل عليه السلام بالنار , فإني أقمت فيها أشهرا , فما رأيت امرأة في طريق , نهارا , إلا يوم الجمعة , فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن , فإذا قضيت الصلاة , وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهم إلى الجمعة الأخرى . وسائر القرى ترى نساؤها متبرجات بزينة وعطلة , متفرقات في كل فتنة وعضلة .
وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ما خرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه . انتهى كلامه . والله أكبر .
وبالنسبة لحديث : هذه ثم ظهور الحصر ، فقد صححه ابن حجر والهيثمي وأحمد شاكر والألباني وجود إسناده ابن كثير وضعفه آخرون .
وقال الألوسي : والمراد على جميع القراءات أمرهن رضي الله تعالى عنهن بملازمة البيوت وهو أمر مطلوب من سائر النساء أخرج الترمذي والبزار عن إبن مسعود عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : إن المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها أستشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها .
3 ـ وبعد أن بينا جهله باللغة والتفسير والقراءات فهو جاهل بالأصول أصول الفقه ، حينما يجعل هذا المعنى خاصا بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكفي أن هذا الفهم فهم خاص به ، وقد قال القرطبي كما نقلنا عنه آنفا : وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى .
ولا نريد أن ندخل في أصول الفقه ، إذ يكفينا قول القرطبي .



 توقيع : شموع

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ






آخر تعديل شموع يوم 12-03-2007 في 10:18 AM.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آداب الحوار القرش الصغير المواضيع المكررة 5 05-06-2011 11:26 PM
جوزيف بلاتر يزور جنوب أفريقيا أسيــ الظلام ــر الساحة الرياضيّة 0 09-16-2008 04:01 PM
الدوار المتنبي الشعر الجنوبي للطرح الذاتي 2 12-31-2004 02:59 PM


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir