قاضي سعودي يصدر أحكاما بالسجن والجلد على موظفين بالهيئة لاهانتهم مواطن شيعي

اخي الكريم سد الوادي
بارك الله فيك
امرنا الله سبحانه وتعالى ان نتبين مما نقول فربما نها اشاعة على رجال الحسبة نسال الله ان يبارك فيهم
وان يكثر من امثالهم واذا اتيت الى القصة لوجدت فيها من المغالطات الشئ الكثير والكذب
واول شئ
الإسلام لا يشترط في قبول الشهادة أن يقسم الشاهد أصلا.

وبعد انتهائه من الصلاة خاطبه أحدهم وانتقد مذهبه وقام باستفزازه وتكفيره ورد المجني بقوله "هذا شي لا يخصك" وقال له قال تعالى ﴿ وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ﴾.

فهل يعقل ان يقول له ياكافر وهو يصلي امامه فى المسجد ؟

وهل وجده فى المسجد يعبد غير الله حتى يستدل بهذا الدليل ؟

ثم رد أحدهم غاضبا وقال "ماذا تقول أيها الرافضي يا الإيراني" مما أدى إلى نشوب جدال أفضى إلى التعدي عليه بالضرب داخل المسجد وإخراجه منه بالقوة والاهانة.

وهذه كذبه اخرى لاتستساغ . رجال الحسبة هم القدوة فكيف يقومون بضربة وفى المسجد ؟
وانت تعلم ان تسعة اعشار الكذب للشيعة عبادة

الأسباب التي دفعتهم للقيام بما قاموا به فأجابوا بأن المدعي "سب مذهب السنة ونعتهم بالنواصب".

أيعقل بارك الله فيك ان تكون الحجة من رجل متمكن فى الدين بهذه السهولة
فلدية ادلة قاصمة وحجج قوية اقوى من هذا العذر

طالبهم القاضي باثبات أقوالهم بالأدلة وتم تحديد جلسة ثانية لتحضير البيانات وتم افتتاح الجلسة الثانية بحضور الجميع مع أربعة شهود وبعد أن حلف الشهود اليمين شهدوا أن المجني عليه هو الذي قام بسب المصلين ونعتهم بالنواصب.

ايعقل ان سبعة اشخاص من رجال الهيئة يشهدون زور ويحلفون بالله كذبا فهذه من المستحيل حصولها

فلو قيل احضروا وهى مستبعدة كذلك من الشارع او ممن يعرفون لربما كانت اهون من اربعة شهود من الهيئة

طلب محامي المجني عليه بتحديد جلسة ثالثة لأخذ شهادة امام المسجد وبعد احضاره وتوجيه السؤال إليه من قبل القاضي رد بعد أن حلف اليمين بأنه لم يسمع من المجني عليه قذفا أو شتما أو تطاولا على مذهب أهل السنة وان التعدي والشتم والاستفزاز جاء من الجناة الثلاثة.. كما قال بأنه لم يرى أي من الشهود في المسجد.

الكذب الواضح هل تصدق شهادة شاهد واحد فقط لنقض اربعة شهود عرفوا بالصلاح

وفي الجلسة الرابعة نطق القاضي بالحكم واصدر حكمه بسجن الجناة لمدة خمسة أشهر وبجلد كل واحد منهم 70 جلدة كما حكم بتعزير شهود الزور وعددهم أربعة بجلدهم مائة جلده وعدم قبول شهادتهم أو تزكيه منهم للغير في جميع المحاكم شرعية مستقبلا

.

زاد فى كذبه اكثر من اول