معليش0كرامتي ماتسمح!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النعيم

صعب المنال ,, لا صعب الله لك امرا


إذا المسلم آمن بالله وبكلامه وبهذه الآية
[[]{وفي السماء رزقكم وماتوعدون () فورب السماء والارض إنه لحق مثل مآأنكم تنطقون}[[/color]
/color]وتوكل على الله حق توكله سينزل له هذا الرزق من السماء كما في الحديث
[ لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا]
__ __ ___

جزاكم الله كل خير ونفع بكم
ولي تعقيب بسيط على الاخت النعيم فلتوسع صدرها على اختها
فالحديث الذي ذكرتيه اليك المعني الصحيح منه
قال الله سبحانه وتعالى
( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )

وقوله تعالى
( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

وقوله تعالى
( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ )

قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن متوكلون،
فيحجون فيأتون إلى مكة فيسألون الناس، فأنزل الله ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) .
قال محمد بن عبيد: كان سفيان الثوري يمر بنا ونحن جلوس بالمسجد الحرام، فيقول: ما يجلسكم؟ قلنا: فما نصنع؟ قال: اطلبوا من فضل الله، ولا تكونوا عيالا على المسلمين.

وقد رأى الفاروق رضى الله عنه قوما قابعين في ركن المسجد بعد صلاة الجمعة فسألهم من أنتم؟
قالوا: نحن المتوكلون على الله، فعلاهم عمر بِدِرَّتِهِ ونهرهم وقال: لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق،
ويقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
وإن الله يقول: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )

فهذا الحديث أخطأ القَعَدَة في فهمه، فإن الطيور لم يأتها رزقها رغدا إلى أوكارها وهي قابعة في أعشاشها
وإنما غدت في الصباح سعيا في طلبه فراحت في المساء وقد شبعت من رزق الله تعالى وفضله.

وفقنا الله واياكم لكل خير
وغفر لنا ولكم

واكتفي بهذا الحديث الشريف ردا على الاخت ذات الشان
قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ) أخرجه النسائي وأبو داود

ولك وللاخت ذات الشان وكل من شارك فى هذا الموضوع جزيل الشكر