وفاة الممثل بكر الشدي والصلاة عليه اليوم في الراجحي عصرا

بعد الكذب والتزوير والإفتراء الذي زعمه بعض الخبثاء على أن أحد الوعاظ قال : أن بكر الشدي لن يغفر له
وأرجوا من المشرف أن يتسع صدره بعد أن ترك المشرف بعضهم يخوض يكذب وهو لم يحضر ولم يرى بل سمع إليكم ما حصل والله حسيبي على كل كلمة :

انا حضرت الدفن : وأقسم بالله أن الشيخ الواعظ لم يقل أن الله لن يغفر لبكر الشدي ولكنه دعا الله له بالمغفرة وقال لهم بعد الدفن إسألو الله له المغفرة والرحمة وإسألوا الله له بالثبات , فإنه يسأل الآن , وقال : فرصة لمن لا يزال في الدنيا وفي الفن والعفن أن يتوب إلى الله قبل أن يموت ... ويدخل قبره , وفي هذه اللحظة طار صواب بعضهم ولسان حالهم يقول أنت تقصدنا نحن الممثلين ( كاد المريب أن يقول خذوني ) وتكلّموا على ذلك الرجل الواعظ وحاولوا إسكاته بالقوة وتهجّموا عليه وكاد أحدهم أن يضرب الشيخ وهو يحاول أن يسكته ويقول للشيخ : إنثبر .. كل تبن ... إسكت .... قال له الشيخ لن أسكت لأنني اقول ما فيه الحق ...

ومن سخافتهم أن أحدهم صرخ بأعلى صوته : التمثيل حلال ليش تحرمونه يا مطاوعه ؟

ومن سخافتهم أن أحدهم نادى على فيصل إبن بكر الشدي رحمه الله ( وعمر فيصل عشر سنوات تقريباً وهو طفل صغير ) وقال خلوا فيصل يدخل القبر يشوف ابوه قال له أحد الأخوة , لا تدخلوا الطفل القبر لن يتحّمل قال له ذلك المعتوه : يا أخي المطاوعه ملاقيف !! هذا قبر ابوه وش دخلك ؟؟

وآخر يصرخ بوجه الشيخ :

ليش تكفروننا ؟

يسوي نفسه ممثل وهو من الكومبارس المغمورين

وتبيّن لي في النهاية أن الأمر قد دبر من قبل أحدهم لكي لا يستمع الناس لنصيحة الشيخ ولا يتأثرون بوفاة زميلهم ... ورأيت أنهم يزبدون ويرعدون كلما ذكر الشيخ كلنة توبوا إلى الله ايها المسلمون وعودوا إلى الله

وأحدهم قليل أدب كان يهزأ بالشيخ ويقول : تب أنت .... إقلب وجهك .... خذو شيخكم وإنقلعوا .....

وقد حرص أحدهم على أن يطلب من الناس الإنصراف ولا يسمعوا لهذا المطوع ال..... وصار يصرخ وكأنه في حراج بن قاسم ( هذا ماهوب وقت النصيحة ... هذا ما هوب وقت النصيحة ... ( من شدة تأنيب الضمير )

وقد آلمني أن معظم الممثلين لم يحضرو الصلاة و لا الدفن ؟؟ ( وهذا من طيبتهم ) وقلة الخاتمة ( قالوا زملاء مهنة )

وأقسم بالله وأقسم بالله أن الشيخ لم يقل ذلك الكلام الذي زعمته مقهورة وزعمه الخبثاء الأخرين وسيسألني الله عن ذلك ... وأشهد بالله أن ما قالته كذب ..

وإن شئتم أعطيتكم أسماء الثلاثة الذين تولوا الفوضى وكأنهم عرابجة ويؤشرون بأيديهم ويصرخون بوجه الشيخ ويحاول بعضهم ضرب الشيخ وهم أخس مخلوقات الله ويبدوا أنهم جاؤ للمقبرة وهم في حالة غير طبيعية ( يضحكون ويستهزئون بالشيخ وينكتون ويصرخون بهستيريا وكأنهم في مقطع تمثيلي ) أسأل الله لهم الهداية

ولا يفوتني أن أشيد بموقف أحدهم وهو يوسف الجراح جزاه الله خير فقد كان أفضلهم ثقافة وأكثرهم إتزاناً فقد كان يحاول صد بعض زملائه العرابجة عن الإستهزاء بالشيخ ويمنعهم من مد أيديهم وهو يقول لهم : إسمعوا الكلام وقولوا له جزاك الله خير ... خلوكم هادين .. يا ناس مووكده ... فقد أعجبني أسلوبه وسألت عنه فقيل لي هذا أسمه يوسف الجراح
منقول