مرحبا الف بخادم الحرمين الشريفين بالاردن

اهلا بضيف الاردن الكبير


يفتح الاردن ذراعيه على اتساعهما ترحيبا وعناقا لضيفه القائد العروبي الفذ، خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضيفا كريما وعزيزا على قائدنا ومليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني في تجسيد وتكريس لخصوصية وتميز العلاقات الاردنية السعودية التي كانت على الدوام انموذجا في العلاقات العربية العربية صمدت وتعززت وتطورت وارتقت طوال عقود طويلة على رغم كل العواصف والهزات والانفجارات التي حدثت في المنطقة لأنها في الاساس قامت على اسس راسخة وعلى رؤى واضحة وعلى التزام قومي واخلاقي ووطني ينحاز لقضايا الامة والمصالح العليا للشعبين الاردني والسعودي ولا يدخل في لعبة المحاور او يذهب للنضال في الفضائيات والاذاعات والمزايدات ولغة البيانات الفارغة المضامين والاهداف.

يحل خادم الحرمين الشريفين في وطنه الثاني بين ابناء شعبه العربي الاردني محاطا بالمحبة والتكريم كقائد كبير استطاع بحكمته وبعد نظره وتواضعه واعتداله وانتمائه العربي الصادق والتزامه قضايا امته ونصرة شعوبها ان يتقدم صفوف هذه الامة مدافعا عنها ومتصديا لكل محاولات النيل منها وتشويه حضارتها والاساءة لدينها العظيم دين التسامح والمحبة والاعتدال والوسطية.

زيارة جلالة خادم الحرمين الشريفين للاردن، تستقطب اهتماماً شعبياً ورسمياً اردنياً كبيراً يليق بمكانة الضيف الكبير والعزيز ويليق بالمملكة العربية السعودية الشقيقة التي كانت على الدوام داعماً للاردن وخططه التنموية والاقتصادية والوقوف الى جانبه في الملمات والشدائد، وقفة صادقة واخوية تعبر بحق عن حجم المحبة التي يوليها جلالته للاردن، الوطن والشعب والقيادة وفي الآن ذاته عن الدور النبيل الذي تلعبه المملكة الشقيقة في مساندة ودعم الدول العربية والاسلامية منسجمة في ذلك مع قناعات قيادتها الحكيمة ومع التقاليد السعودية العريقة التي وضعت القيادة السعودية في المكانة الرفيعة التي تليق بها على الصعيدين العربي والاسلامي بل والدولي.

هذه الزيارة التاريخية التي يقوم بها جلالة خادم الحرمين لبلده الثاني تؤشر ليس فقط الى عمق العلاقات الثنائية فحسب وانما ايضاً الى نهج التعاون والتنسيق والمشاورة الذي ميز العلاقات الاردنية السعودية والذي تعمق وتجذر على النحو الذي رصده المراقبون والمتابعون للمشهد العربي في الزيارات التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني للمملكة الشقيقة والزيارات المتبادلة بين عمان والرياض على اعلى المستويات وفي مختلف المراحل والمحطات التي تمر بها المنطقة.

يتطلع الاردنيون وهم يرحبون بجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بثقة الى مستقبل العلاقات الاردنية السعودية تطورها وازدهارها في مختلف المجالات والاصعدة وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وهم على قناعة راسخة بأن جدول اعمال المباحثات الاردنية السعودية سيكون حافلا ومكثفا ومكرسا في الوقت نفسه لخدمة قضايا الامة والانتصار لحقوق شعوبها المشروعة في فلسطين والعراق ولبنان والصومال وبما يسهم في تفعيل العمل العربي المشترك ويعيد الألق للدور العربي حقنا للدماء التي تسفك في هذا البلد العربي او ذاك ورفضا لكل اشكال الارهاب والعنف والتطرف..

فأهلا بك جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين اهلك وربعك ضيفا عزيزا على الاردنيين وقائدهم المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني.

ويا مرحبا..
مع خالص حبنا وتقديرنا لكم جميعا د_زكريا

حفظه الله ورعاه
الله يرجعه بلده وهو بصحه وعافيه

حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخرا" للإسلام والمسلمين
سلمت أخي الكريم وسلم قائدكم وشعبكم الكريم

كل الشكر للاخوة الاعزاء وان المكانة العالية التي يحظىبها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه عندنا في الاردن فهو في قلوبنا عزيزا غاليا ادام الله عز المملكة ومجدها آمين د_زكريا

د / زكريا ..
لا غرابة أن نجد هذا الترحيب بخادم الحرمين من قبل اشقائنا بالأردن فكلانا شعب واحد ..
شعور جميل ورائع من قبلكم وهذا ديدن الأبطال والكرام ..
لك التقدير ..

الله يحفظه

ويطول في عمره

ومشكور يا دكتور