حاجة الفتاة للهاتف النقال

في البداية تساؤلاتك كانت خطاء وكائن سؤ استخدام الجوال حلال للشباب وحرام على الفتيات، لا فالكل هنا متساوي في الخطاء والإثم.
والواجب أن يصحح الخطاء من جذوره وليس من اطرافه حتى يمكن حل المشكلة واجتثاثها.
فالجوال الآن أصبح ذوا فائدة كبيره فجميل أن يكون مع زوجتك أو ولادتك جوال وأنت في مناسبة بدلاً من أن تشحث ذلك الطفال أوذاك أو أن تبحث عن من يبلغهم بوقت المغادره، وجميل أن يكون مع أختك الطالبة أو زوجتك المدرسة جوال حتى إذا حظرت لأتأخذهم من المدرسة أو الكلية فقط تتصل ولا يبقون واقفات في الشمس لساعات ينتظرن قدومك وجميل وجميل .... . وفوائد الجوال الآن أكثر من أن تعد.
ولكن العيب في سؤ استخدام الجوال هو قاسم مشترك في المجتمع كامل سؤاءً من الشباب أو الفتيايت ولا نلقي بالوم على طرف واحد.
فنرى كثيراً من بعض الشباب هداهم الله عندما يرون شاب يغازل فتاه يقول له هنياءً لك عند واحده تغزلها ولكن مذا لو رأى فتاه تغازل لقال هذه ساقطه هذه فيها وفيها..... . فأين الخلل؟!
لو تم معالجة المشكلة من كلا الطرفين فهو أفضل حتى إذا كان المجتمع كله صالح فلن تخشى أن يكون مع قريبتك جوال لأن المجتمع كله صالح.

أما بخصوص الثقة بالفتاه فهذا الأمر لا يكفي بل تجب المراقبة على الفتاه وعلى الشاب ولا تقول الشاب لا يضره أما الفتاه فهيا عرض، بل كما أن لك عرض فلأخوانك المسلمين أعرض فلا تجعل هذا الشاب يعبث بأعراض غيرك.
وعليك أن تراقب من هم تحت مسؤليتك من أولاد أو بنات لأنك راع وكل مسؤل عن رعيته. ولا تعطي الثقة المفرطه ولا التشدد المفرط بل كن منصفا فيهما حتى يعلم من يستخدم الجوال سواء الشاب أو الفتاه أنهما هناك من يتنبه لهم وكذلك في حالة الإفراط الشديد فهنا يكون الشاب أو الفتاه بعدين عن رقابة الأهل.
كما أنبه من رأى من يستخدم هذه التقنية في المعاكسات أو المحرمات أن لا يتركه ويقول لا دخل لي بل عليه أن ينهاه عن هذا المنكر، ومراتب انهي عن المنكر معروفه باليد ثم بالسان ثم بالقلب وإن تركته فعلم انك آثم لأنك لم تنه كما وأنه قد يكون لا سمح الله يتسبب في أذية أقاربك.
وفي الختام يجب على كل مسلم أن يتقي الله وأن يجعل التقنية نعمة ولا يقلبها نقمه وأن يحسن استخدامها فيما يرضي الله.