قصيدة بنزين الغضب (قصة وقصيدة) بصوت شاعرها

في أحد أيام السنة الماضية (1427هـ) أثارني أحد الزملاء عندما قال لي شاتماً ياصفر سبعة فرددت عليه فتطاول قائلاً (صفر ضفعة) مما أثار حفيظتي والذي أدى ألى مشادة كلامية كادت أن تتطور إلى أكبر من ذلك لولا تدخل بعض الزملاء فهاجت قريحتي بهذه القصيدة أرد فيها على عباراته البذيئة التي لم تعدو قدر قائلها

بالقصيد اصب بنزين الغضب واقدح شرارة = واتفتوى واتنومس يوم انا راعي رسالة
جيتكم باسم الجنوب اعطيكم ابياتن غزارة = جيت في موقف دفاع اريد ميدان العدالة
من رجال الحجر جيت اغير في مليون غارة = عزوتي ابني شهر رعيان المبادي والأصالة
هاجني بعض الكلام من الزميل اللي أثاره = أنقلب بعده عدو وتبت من بعض الزمالة
الخسيس اللي توشّح كل معنى للقذارة = مثل (بس) يدور أكله في براميل الزبالة
يوم جا المصري المسعود ينتقي أقبح عبارة = بنت عمه صابرين والفيشاوي من خواله
قالها بالفاظ حاقد صفر !ضـفعة! في حقارة = مادرى إنّه ماتعدى قدره اللي قد بدى له
والجويهل لو تفاخر يعتقد كسب الشطارة = باصنع السم الزعاف اليوم واسقيه البياله
مادرى انّا اهل الجنوب اللي تملكنا الصدارة = تشهد الدنيا لنا والليث تشهد له فعاله
حن رجال الحرب نخمد شعلته ونشب نارة = وحن رجال العلم منا كل واحد في مجاله
نصفنا في جيش ابو متعب يرابط في جسارة = ونصفنا الثاني نبغ في كل علم وكل حاله
رمزنا (الدكتور عايض) في ربي بلقرن داره = وانت لك (سعد الفقيه) الرمز يارمز العماله
ياغشيم إن كان تجهل فاسأل أبراج التجارة = يوم طاحت في يدين (الحزنوي) وعيال خاله
وانت عش بأكل الحبوب ومت على لف السجارة = مثلك يقدس هواه والبكت هو راس ماله
أنت تصلح تشتغل (دلال) في شقة دعاره = خل (هيفا) ترقص احلا وانت غنّ (البرتقالة)
ماتجي في شي يشرف لا ولاتعطي إشاره = للشرف والا دروب المرجلة والا الجماله
لاتجاكر ياغشيم بدون رخصة وإستماره = لا تجي في راس (تيدر) يدهسك باوطى نعاله
هذي القصة وهذا اللي حصل باقوى عباره = قلتها واعطيتها المندوب يرسلها رسالة

ماوس يمين + حفظ الهدف باسم