كاتب جريدة الوطن (صالح الشيحي) تحت السطر

ما رأيكم في هذه الأخطاء

لا اعتقد انها اخطاء بل منكرات من نكره


تمتعوا في كتابة الرؤوف بالكلاب

يا لك من رحوم

تمتعوا بعبقريبنو

الذي يؤكد من خلال مقالاته انه تعرض للضرب من قبل شخص ما من جهة هو يعرفها



لا عادي.. هذا زوجها"!

صالح الشيحي
ما الذي بدأ يحدث للعلاقات الاجتماعية والأسرية في بعض مناطق الجنوب على وجه التحديد؟ - أنا أسأل فقط..
- أحد المواطنين يقول إنه كان ماراً جوار إحدى الحدائق في إحدى المناطق الجنوبية ليل أول من أمس عندما فوجئ بأحد الأشخاص ينهال ضرباً على امرأة بطريقة وحشية وسط صراخها وصراخ أطفالها، ومن ثم قام بحملها عاليا ودفعها من فوق سياج الحديقة لتسقط على الأرض بصورة حزينة أمام الناس - طبعاً كالعادة : كانوا يتفرجون ولا يتحرجون - الرجل لحق بها.. مواصلا ضربه لهذا الكائن الضعيف بطريقة تدمي القلب - حسبما يصفها صاحبنا.
- يقول عندما وصلت المرأة جوار إحدى السيارات قام بركلها بقدمه حتى تمكن من إركابها مع الأطفال وغادر مسرعاً..
يقول إنني اتصلت فوراً بشرطة المحافظة الذين تمكنوا من الإمساك به خلال دقائق معدودة أثناء توقفه عند إحدى محطات الوقود، وهو جهد يشكرون عليه.. غير أن المفاجأة - حسبما يراها هو - أنه عندما اتصل بعد ذلك مستفسرا عن الموضوع والإجراءات التي ستتخذ بحق الرجل المعتدي، قال له أحدهم: " لا عادي هذا زوجها"!
- بعد سماعي لهذه الحادثة عدت لقصاصة أحتفظ بها تتحدث عن محكمة ماليزية عاقبت امرأة بالحبس لمدة 3 أيام إضافة لغرامة مالية، لأنها أساءت معاملة (كلبها) وألزمتها بتسليم (الكلب) لإدارة بيطرية لعلاجه بعد أن اكتشف رجال الشرطة إنه يعاني من بعض الإصابات على رقبته وهو ما اعتبرته المحكمة فيما يظهر إساءة لكرامة (الكلب)..
أحد القضاة في العاصمة كوالالمبور قال وقتذاك تعليقاً على الحكم: " إنه يأمل أن يكون الحكم رادعا لمن تسول لهم أنفسهم إساءة معاملة الحيوانات"!
- ما تزال العبارة ترن في أذني اليسرى: "لا عادي، هذا زوجها"!


مع الرابط


http://alwatan.com.sa/daily/2006-08-.../writers09.htm


ومقال أخر يؤكد ما سبق


لماذا نغضب من كشف المستور؟

صالح الشيحي
طرحت يوم أمس سؤالاً بريئاً نصه: "ما الذي بدأ يحدث للعلاقات الاجتماعية والأسرية في بعض مناطق الجنوب على وجه التحديد؟".. مشفوعاً بقولي: أنا أسأل فقط.. وغادرت لا ألوي على شيء.. بيد أن الأمر أخذ منحىً آخر ـ متجاوزاً: أساء سمعا فأساء إجابة ـ إلى الرفض المطلق لطرح السؤال "من أصله"!
ـ لماذا نغضب عندما يواجهنا الآخرون بأخطائنا وعيوبنا؟ لماذا نثور عندما يحاول الآخرون إقناعنا بأننا ما نزال أسرى لكمية هائلة من العادات المتخلفة والتقاليد البالية؟
ـ سألت نفسي: الأمر لم يكن متعلقاً بمحافظة دون أخرى، ما الذي كان سيحدث إذن لو أنني أشرت إلى منطقة بعينها؟ ما الذي سيحدث مثلاً لو أنني تطرقت للشكوى المقلوبة من موظفي الخطوط السعودية ضد بعض ـ وليس كل ـ أهالي عسير؟
ـ التقيت بموظفين كثر من موظفي الخطوط السعودية في الداخل والخارج.. كان سؤالي التقليدي لهم: ما الرحلات التي تحبون العمل عليها؟. كانت الإجابات متفاوتة من الرياض إلى القريات.. ومن جدة إلى حائل إلى عرعر.. ومن الدمام إلى المدينة إلى الجوف إلى الباحة.. غير أن أغلبهم ـ والله خير الشاهدين ـ كانوا متفقين أن أكثر الرحلات التي يحاولون أن يتحاشوها هي تلك المغادرة إلى مطار أبها ؛ بالنظر لكون أكثر الركاب إزعاجاً هم المغادرون على رحلة أبها.
ـ مثل هذه المشكلة على سبيل المثال، لا تخرج للنور.. لو خرجت وتم الاعتراف بها.. لو تم طرحها في الصوالين الأدبية والكليات والمساجد والجوامع.. لو تم النقاش حولها في الفعاليات الداخلية في المنطقة، لتم القضاء عليها بسهولة تامة.. لكن شيئاً من ذلك لا يحدث.
ـ يجب أن نؤثر نقد الذات.. ذلك أجدى أثراً من أن نترك (البعض) يقوم بالمزايدة ـ رهناً لقناعاته الخاطئة ـ وبالتالي: يوجد المبررات، ويسوق المسوغات، ويختلق الأعذار.

على الرابط

http://alwatan.com.sa/daily/2006-09-...writers11.html


واحكموا يا أهل الألباب