طلت وطلينا ... ألهــَا أم علينا ؟!!

الإخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل جدير بإثارة النقاش الهادف

أعتقد أن الإجازات كثيرة

منها الإجازات المرضية والطارئة غيرها

والإجازة السنوية هي بيت القصيد

ولو تدبرنا عبارة إجازة

ماذا نجد ؟؟ ووما نجاز ؟؟

هي عبارة عن الخروج من جو الإرتباط بالعمل والوظيفة

إلى حرية إتخاذ القرار في استخدام الوقت

أو المال أو الإستفادة منهاما جميعاً

ببرنامج صيفي أو رحلة علمية أو ثقافية أو نحوهما

بما يعود بالفائدة والربح الدنيوي أو الآخروي

أو كلاهما معاً

الإجازة غالباً ما يقضيها الأسر بمجتمعنا في المصايف الوطنية

سواءً في الديرة أو الطايف أو أبها

وبلا شك أن الموفق من وفقه الله أن يأخذ عمرة ويسعد بزيارة

لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة

و لا شك أن الإنفاق في هذين الأمرين من أعظم القربات إلى الله تعالى

ومن أنفق في سبيل الله أخلف الله عليه خير

وما يفعله الكثير من بني جلدتنا بقضاء الإجازة بلى جدول ولا عناوين رئيسية

لا شك أن الفراغ يجعل المرء الفارغ يمل من نفسه والسبب عدم إستغلال الوقت

خاصة من تعود أن يكون مشغول في مجال عمله أو محيطه في الجهة التي يتواجد بها

بصفة مستمرة كإستقرار دائم

إن جولة الإجازة والتي غالباً ما تكون بين ثلاثون يوماً إلى خمس وأربعون يوماً

يمكن تقسيمها بالأسابيع

فمثلاً الأسبوع الأول / يقضى في مكة للصلاة والعبادة في الحرم

لأن الفريضة في الحرم بمئة ألف في سواها من المساجد

فو حسبت اليوم فيه (5) صلوات فريضة ، الأسبوع = خمسهXسبعه = خمسه وثلاثون فيضة

كل فريضة بمئة ألف

أضربها في عدد الأسابيع التي ستقضيها في الحرم

والحرم المدني بالمدينة بخمسين الف صلاة

وقس عليها

ثم إجعل في الإجازة وقتاً للرحلات ووقتاً لزيارة الأقارب والأرحام والأصدقاء

ولا تنسى التسوق والتبضع من الأسواق الشعبية والمشغولات اليدوية

كل هذا سيجعل معنى لإجازتك

ولا تنسى أمراً مهماً جداً

وهو أنك كل ما عرض لك ذهنياً أو إتصال هاتفي من جهة عملك

إضرب به عرض الجدار

إلاّ أن تكون من ضمن مهام عملك أن تكون على إتصال

لعله سقط سهوا الكثير من الأمور المهمة التي أحتسب أن تثير زوايا خفيت أو نسيت

من جانب الموضوع

تقبلوا أجمل تحية وتقدير

أخيكم

سيّد الكواسر