موقف مع جني في عقبة بني عمرو

ddfrad") ddfrad")

ddfrad")



أولاً

أشكر تعليقك أخي سيف

وقبل أن أسطر لك قصتي التي أنت في إنتظارها

إذهب إلى غرفة النوم وأحضر أتخن مخده

وضعها بين ركبتيك

حتى لا يصبك مكروه وأنت تقرأ هذه القصة

القصة كالتالي

كنت في أحد الأيام في زيارة لأحد ألأصدقاء

وكنت على سفر وكان الوقت ظهراً

تغدينا وبدأت السوالف تحلى وكأنه رأى أنني متعب

فقال أدعك ترتاح وموعدنا إن شاء الله العصر

آتي لك بفراش حلفت أن لا يأتي بشيء لأنني أحب النوم على الأرض مباشرة

طلبت فقط مخده مثل التي بين ركبتيك ياسيف

كنت مجهداً وأخذ مني التعب مأخذه

وضعت رأسي على المخدة ونمت ووجهي للسماء ذكرت الله وغطت عيني في سبات عميق

فجأة وإذا بشخص بوجه قبيح يخنقني بيديه الإثنين وهو جاثم على صدري

أقسم بالله العظيم أن هذا ما حصل والله سيسألني عن ما كتبت

بدأت أحاول فك يديه من على رقبتي كانتا قويتين

كنت أريد نسمة هواء لم أستطع بدأت أشعر ببرد أطرافي والموت على الباب

كل ما كان يدور في نفسي أن هذه غدرة من صاحبي وقتلني الغبن قبل يدي خانقي

إستجمعت قواي وكبرت في قلبي وقلت في نفسي هي حياة واحده إما تصيب والاّ تخيب

وقبضته من حلقه مثل قبضته لي وبدات أضع كل ما أوتيت من قوة متبقية في يدي

فجأة إذا به يضعف وشعرت بيديه على رقبتي تسترخي قليلاً فعرفت أنني أدركته

رفعت وسطي لأزحزحه من علىصدري مع قبضي لحلقه

وإذا به أسفل مني ولما إعتليته

أقسم لكم بالله أنه إختفى مثل الذي في القصة السابقة

فعرفت أنه ليس من الإنس وكفاني الله شره ونصرني عليه

والحمد لله أولاً وأخيراً

وإلى اللقاء في حلقة قادمة مع قصة أكثر رعباً

من حقائق اللقاءات مع الجن

والمصادمات واللقائات الودية

تقبلوا أجمل تحية

والباب مفتوح لمن أراد التعليق

بشرط الإحترام المتبادل
وعدم تجاوز
الخطوط الحمراء في الأدب العام

ddfrad")