|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
بالنسبة للفتاوى أعتقد أنها واضحة .. والفتوى الأخيرة خرجت على وسائل الإعلام المرئي وقتها
وإيراد مثل هذه الفتاوى .. تعرية للعقلية السلفية ... والانطوائية التي تتعامل بها مع العالم والحضارة .. أما سبب نقمتي على الوهابية لأسباب أذكرها : - انكشف أمرهم وزيف ماتطبعوا به من أخلاق وتنطع , وأزهاد للمجتمع بشكل مخيف أوجدوا ثقافة تخصهم , هي ثقافة الموت , ولاغير الموت فقط , سبيلا للحياة الأبدية , وكأن المسلم ليس له من الدنيا نصيب !!!! . - بينما نجد رموزهم هم الأغنى في البلد , والأكثر ثراءا , بعد أن نصبوا كل أنواع النصب للعوام , فهم أكثر الناس اكتنازا , وأكثرهم لهثا وراء النساء , وأكبر الناس بطونا وأنوفا .. - وفي زمن الاصلاح في بلادنا تجدهم أيضا يدسون أنوفهم فيما لايعنيهم .. - فكيف ترجوا من داع للموت سابقا , إصلاحا للحياة الآن , وكيف ترجوا منه اقتراحا موجها إلى من يهمهم نصيب الدنيا ونصيب الدين لما بعد الحياة .. - هم من يجب أن يتغير لأننا تعلمنا أن الوقت دائما لم يكن في صالحهم , وأن تلك الثقافة التي عودتنا الصدام ومنع كل جديد , واعتبار الجديد دوما نوعا من أنواع الفسوق , ماهي الا نتاج عن طبيعة الزهد المرضي , زهد الشك الدائم والوسواس القهري المفضي للتشدد المزمن .. - لا أعلم لماذا كلما ضعفت شوكتهم , أصبح الأعمار والتطور مبهر و جميل , والنظام يمشي في مسير يسير , لا أعلم كلما ألقموهم حجرا , أصبح الخطاب جميل , وحكيم .. - لا أعلم لماذا يصر الآن ثلة منهم على الاصرار بأسس قديمة وبالية , ومباديء ثبت بأعمال متبعيهم أيام الغفوة ( الصحوة) من شق للصفوف وعمالة وسفالة , باسم الدين حتى حولوا الدنيا والوطن الى وثن , ليمسحوا منا ثقافة الشكر بعد التمتع بالنعم .. - كلنا كنا مأسورين ومأخوذين بخطاباتهم , كلنا كنا كالمسحورين بآرائهم ,, لاأعلم لماذا كنا نراهم ملائكة وليسوا ضعفاء من الأنس , لاأعلم لماذا كنا نراهم الأفضل في كل الفنون , حتى السياسة , وأن غيرهم وخلافهم هم في خطأ ومجون ..؟؟! لكنها الأيام علمتنا ,, أن من تكلم في غير فنه ,, أتى بالعجائب ... وأن للسياسة أهلها وعلم الشريعة أيضا له رجاله , فلا خلط بدون علم , ولا صدام , من أجل الصدام .. وأما الليبرالية ... فلها حديث آخر .. أتكلم عنها لاحقا ... دمتي بخير |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|