الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-24-2006, 01:02 PM
مركز تحميل الصور
اليتيم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5900
 تاريخ التسجيل : Jun 2006
 فترة الأقامة : 7019 يوم
 أخر زيارة : 11-19-2006 (09:13 PM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : اليتيم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: وش هي النظرة الشرعيّة .. !!



الأخ / الجرح تابعت على عجل ما دار من حوار سابق وينطبق على أغلبه المثل اللي يقول يا كثر هرج البدو قال من كثر ترديده .

1. الموضوع شيق والمشكلة موجودة ومحاولة الخروج بحل شيء طيب والأستعانة بمن هم أهل لذلك شيء جميل .

2. أخواني صاحب الموضوع والأخ الناقد والعاقل أينكم جميعاً من الآية التي وردت في سورة البقرة يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولاً معروفا ولا تعزمو عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فأحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم.

3. مع كل الأسف أذا لم أكن على خطاء اصبح الأفتاء إلى حد كبير بالطريقة القصيميه حيث اضافت عليه العادات والتقاليد هناك بعض ما يناسب أهلها.

4. أذا كانت وجهة نظري خطاء فالخطاء مردود.

5. معنى الأية السابقة بانه يجوز لرجل أن يواعد البنت أو المرءة سراً إذا كان بنية الخطبة والزواج أي يجوز له أن يراها من وراء أهلها والله أعلم.

اليتيم




رد مع اقتباس
قديم 06-24-2006, 09:01 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الجــرح
الجــرح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 656
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 11-22-2007 (12:07 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وش هي النظرة الشرعيّة .. !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم

الأخ / الجرح تابعت على عجل ما دار من حوار سابق وينطبق على أغلبه المثل اللي يقول يا كثر هرج البدو قال من كثر ترديده .



وأعتقد أنك جئت بنقطة جدية ومفيدة قد يدور حولها النقاش من جديد

أرحب بحضورك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
1. الموضوع شيق والمشكلة موجودة ومحاولة الخروج بحل شيء طيب والأستعانة بمن هم أهل لذلك شيء جميل .
نعم نريد حلولا واضحة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم

2. أخواني صاحب الموضوع والأخ الناقد والعاقل أينكم جميعاً من الآية التي وردت في سورة البقرة يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولاً معروفا ولا تعزمو عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فأحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم.
هذه الآية 235 البقرة ... قال المفسرون أن القصد منها المرأة التي في العدة .. ولكن الله يقول " ( وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء) " وهل المعتدة تكون مخطوبة ...!!

قد يكون للآبة أكثر من تفسير .. وقد يكون لها أكثر من مقصد شرعي .. ربما أغفل بعضها وجيء بالبعض الآخر ... نسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
3. مع كل الأسف أذا لم أكن على خطاء اصبح الأفتاء إلى حد كبير بالطريقة القصيميه حيث اضافت عليه العادات والتقاليد هناك بعض ما يناسب أهلها.
كلام صحيح لا ينكره إلا مكابر أو جاهل ..!!

4. أذا كانت وجهة نظري خطاء فالخطاء مردود.

5. معنى الأية السابقة بانه يجوز لرجل أن يواعد البنت أو المرءة سراً إذا كان بنية الخطبة والزواج أي يجوز له أن يراها من وراء أهلها والله أعلم.

اليتيم


[/QUOTE]


 


رد مع اقتباس
قديم 06-24-2006, 09:07 PM   #3
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الجــرح
الجــرح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 656
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 11-22-2007 (12:07 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وش هي النظرة الشرعيّة .. !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم

الأخ / الجرح تابعت على عجل ما دار من حوار سابق وينطبق على أغلبه المثل اللي يقول يا كثر هرج البدو قال من كثر ترديده .



وأعتقد أنك جئت بنقطة جدية ومفيدة قد يدور حولها النقاش من جديد

أرحب بحضورك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
1. الموضوع شيق والمشكلة موجودة ومحاولة الخروج بحل شيء طيب والأستعانة بمن هم أهل لذلك شيء جميل .
نعم نريد حلولا واضحة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم

2. أخواني صاحب الموضوع والأخ الناقد والعاقل أينكم جميعاً من الآية التي وردت في سورة البقرة يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولاً معروفا ولا تعزمو عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فأحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم.
هذه الآية 235 البقرة ... قال المفسرون أن القصد منها المرأة التي في العدة .. ولكن الله يقول " ( وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء) " وهل المعتدة تكون مخطوبة ...!!

قد يكون للآية أكثر من تفسير .. وقد يكون لها أكثر من مقصد شرعي .. ربما أغفل بعضها وجيء بالبعض الآخر ... نسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
3. مع كل الأسف أذا لم أكن على خطاء اصبح الأفتاء إلى حد كبير بالطريقة القصيميه حيث اضافت عليه العادات والتقاليد هناك بعض ما يناسب أهلها.
كلام صحيح لا ينكره إلا مكابر أو جاهل ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم

4. أذا كانت وجهة نظري خطاء فالخطاء مردود.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
5. معنى الأية السابقة بانه يجوز لرجل أن يواعد البنت أو المرءة سراً إذا كان بنية الخطبة والزواج أي يجوز له أن يراها من وراء أهلها والله أعلم.

اليتيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم
يجب التثبت ... ويجب أن نرى أقوال كثيرة وتفاسير ثقاة لهذه الآية .. قد يكون ما جئت به صحيح .. وقد يكون صحيحا بضوابط وقدي يكون غير ذلك .. لكنك تبقى مشاركا مجتهدا ... وباحثا عن الحق ..

دمت بخير يا ضيفنا الكريم


 

التعديل الأخير تم بواسطة الجــرح ; 06-24-2006 الساعة 09:26 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-25-2006, 01:39 AM   #4


الصورة الرمزية "الناقد"
"الناقد" غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1619
 تاريخ التسجيل :  Mar 2005
 أخر زيارة : 11-15-2013 (11:25 AM)
 المشاركات : 966 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: وش هي النظرة الشرعيّة .. !!



بسم الله الرحمن الرحيم

اليتيم

نرحب بك بمرورك وتعقيبك. واقبل مني تعليقي وردي عليك

والله من وراء القصد.




تقول رعاك الله:
اقتباس:
الأخ / الجرح تابعت على عجل ما دار من حوار سابق وينطبق على أغلبه المثل اللي يقول يا كثر هرج البدو قال من كثر ترديده .
والمثل يقول: كم من حكمه عند راعي غنم .. والبدو رعاة غنم.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ))





اقتباس:
1. الموضوع شيق والمشكلة موجودة ومحاولة الخروج بحل شيء طيب والأستعانة بمن هم أهل لذلك شيء جميل .
المشكلة أنكم "تقولون مالا تفعلون" لا تقبلون الخروج بحل ممن هم أهل لذلك.
فالجرح لم يقبل قول الشيخ عبدالله الملطق .. عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء.
وفي موضوع آخر لم يقبل كلام الشيخ عبدالله الغديان .. عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء.
وفي موضوع آخر وصم كلام الشيخ ابن باز ورأيه بأنه أثري وتقليد من كتب التراث. ومن هو ابن باز رحمه الله .. أليس هو إمام أهل السنة والجماعة في زمانه.

فليتك تطلب من الجرح أن يقبل رأي أهل الاختصاص.

وأنت في ختام مقالك هذا تقول الفتاوى القصيمية. ولم يعجبك رأي المفتي القصيمي.

فليتك تقول هذا الكالام لنفسك.




اقتباس:
2. أخواني صاحب الموضوع والأخ الناقد والعاقل أينكم جميعاً من الآية التي وردت في سورة البقرة يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولاً معروفا ولا تعزمو عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فأحذروه وأعلموا أن الله غفور حليم.
يقول ابن كثير في تفسيره:

يَقُول تَعَالَى " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ " أَنْ تُعَرِّضُوا بِخِطْبَةِ النِّسَاء فِي عِدَّتهنَّ مِنْ وَفَاة أَزْوَاجهنَّ مِنْ غَيْر تَصْرِيح . قَالَ : الثَّوْرِيّ وَشُعْبَة وَجَرِير وَغَيْرهمْ . عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَة النِّسَاء " قَالَ التَّعْرِيض أَنْ يَقُول إِنِّي أُرِيد التَّزْوِيج إِنِّي أُحِبّ اِمْرَأَة مِنْ أَمْرهَا وَمِنْ أَمْرهَا يُعَرِّض لَهَا بِالْقَوْلِ بِالْمَعْرُوفِ وَفِي رِوَايَة وَوَدِدْت أَنَّ اللَّه رَزَقَنِي اِمْرَأَة وَنَحْو هَذَا وَلَا يَنْتَصِب لِلْخِطْبَةِ وَفِي رِوَايَة إِنِّي لَا أُرِيد أَنْ أَتَزَوَّج غَيْرك إِنْ شَاءَ اللَّه وَلَوَدِدْت أَنِّي وَجَدْت اِمْرَأَة صَالِحَة وَلَا يَنْتَصِب لَهَا مَا دَامَتْ فِي عِدَّتهَا . وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا فَقَالَ : وَقَالَ لِي طَلْق بْن غَنَّام عَنْ زَائِدَة عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَة النِّسَاء " هُوَ أَنْ يَقُول إِنِّي أُرِيد التَّزْوِيج وَإِنَّ النِّسَاء لَمِنْ حَاجَتِي وَلَوَدِدْت أَنْ يُيَسِّر لِي اِمْرَأَة صَالِحَة . وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَطَاوُس وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالزُّهْرِيّ وَيَزِيد بْن قُسَيْط وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالْقَاسِم بْن مُحَمَّد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْأَئِمَّة فِي التَّعْرِيض أَنَّهُ يَجُوز لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا مِنْ غَيْر تَصْرِيح لَهَا بِالْخِطْبَةِ وَهَكَذَا حُكْم الْمُطَلَّقَة الْمَبْتُوتَة يَجُوز التَّعْرِيض لَهَا كَمَا قَالَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِفَاطِمَة بِنْت قَيْس حِين طَلَّقَهَا زَوْجهَا أَبُو عَمْرو بْن حَفْص آخِر ثَلَاث تَطْلِيقَات فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدّ فِي بَيْت اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَقَالَ لَهَا " فَإِذَا حَلَلْت فَآذِنِينِي " فَلَمَّا حَلَّتْ خَطَبَ عَلَيْهَا أُسَامَة بْن زَيْد مَوْلَاهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَأَمَّا الْمُطَلَّقَة فَلَا خِلَاف فِي أَنَّهُ لَا يَجُوز لِغَيْرِ زَوْجهَا التَّصْرِيح بِخِطْبَتِهَا وَلَا التَّعْرِيض لَهَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ " أَيْ أَضْمَرْتُمْ فِي أَنْفُسكُمْ مِنْ خِطْبَتهنَّ وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَرَبُّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ " وَكَقَوْلِهِ " وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ " وَلِهَذَا قَالَ " عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ" أَيْ فِي أَنْفُسكُمْ فَرَفَعَ الْحَرَج عَنْكُمْ فِي ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " قَالَ أَبُو مِجْلَز وَأَبُو الشَّعْثَاء جَابِر بْن زَيْد وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ يَعْنِي الزِّنَا وَهُوَ مَعْنَى رِوَايَة الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " لَا تَقُلْ لَهَا إِنِّي عَاشِق وَعَاهِدِينِي أَنْ لَا تَتَزَوَّجِي غَيْرِي وَنَحْو هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَعِكْرِمَة وَأَبِي الضُّحَى وَالضَّحَّاك وَالزُّهْرِيّ وَمُجَاهِد وَالثَّوْرِيّ هُوَ أَنْ يَأْخُذ مِيثَاقهَا أَنْ لَا تَتَزَوَّج غَيْره وَعَنْ مُجَاهِد هُوَ قَوْل الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ لَا تَفُوتِينِي بِنَفْسِك فَإِنِّي نَاكِحُك وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ أَنْ يَأْخُذ عَهْد الْمَرْأَة وَهِيَ فِي عِدَّتهَا أَنْ لَا تَنْكِح غَيْره فَنَهَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ وَقَدَّمَ فِيهِ وَأَحَلَّ التَّعْرِيض بِالْخِطْبَةِ وَالْقَوْل بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ اِبْن زَيْد " وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فِي الْعِدَّة سِرًّا فَإِذَا حَلَّتْ أَظْهَرَ ذَلِكَ وَقَدْ يَحْتَمِل أَنْ تَكُون الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَابْن زَيْد : يَعْنِي بِهِ مَا تَقَدَّمَ بِهِ إِبَاحَة التَّعْرِيض كَقَوْلِهِ : إِنِّي فِيك لَرَاغِب وَنَحْو ذَلِكَ . وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ : قُلْت لِعَبِيدَةَ : مَا مَعْنَى قَوْله " إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ : يَقُول لِوَلِيِّهَا : لَا تَسْبِقنِي بِهَا يَعْنِي لَا تُزَوِّجهَا حَتَّى تُعْلِمنِي رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم . وَقَوْله " وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ " يَعْنِي وَلَا تَعْقِدُوا الْعُقْدَة بِالنِّكَاحِ حَتَّى تَنْقَضِي الْعِدَّة. قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالشَّعْبِيّ وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَأَبُو مَالِك وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالزُّهْرِيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ وَالضَّحَّاك " حَتَّى يَبْلُغ الْكِتَاب أَجَله " يَعْنِي وَلَا تَعْقِدُوا الْعُقَد بِالنِّكَاحِ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّة . وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لَا يَصِحّ الْعَقْد فِي مُدَّة الْعِدَّة. وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَة فِي عِدَّتهَا فَدَخَلَ بِهَا فَإِنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْنهمَا وَهَلْ تَحْرُم عَلَيْهِ أَبَدًا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ : الْجُمْهُور عَلَى أَنَّهَا لَا تَحْرُم عَلَيْهِ بَلْ لَهُ أَنْ يَخْطُبهَا إِذَا اِنْقَضَتْ عِدَّتهَا . وَذَهَبَ الْإِمَام مَالِك إِلَى أَنَّهَا تَحْرُم عَلَيْهِ عَلَى التَّأْبِيد وَاحْتَجَّ فِي ذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ عَنْ اِبْن شِهَاب وَسُلَيْمَان بْن يَسَار أَنَّ عُمَر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : أَيّمَا اِمْرَأَة نَكَحَتْ فِي عِدَّتهَا فَإِنْ كَانَ زَوْجهَا الَّذِي تَزَوَّجَ بِهَا لَمْ يَدْخُل بِهَا فُرِّقَ بَيْنهمَا ثُمَّ اِعْتَدَّتْ بَقِيَّة عِدَّتهَا مِنْ زَوْجهَا الْأَوَّل وَكَانَ خَاطِبًا مِنْ الْخُطَّاب وَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فُرِّقَ بَيْنهمَا ثُمَّ اِعْتَدَّتْ بَقِيَّة عِدَّتهَا مِنْ زَوْجهَا الْأَوَّل ثُمَّ اِعْتَدَّتْ مِنْ الْآخَر ثُمَّ لَمْ يَنْكِحهَا أَبَدًا قَالُوا : وَمَأْخَذ هَذَا أَنَّ الزَّوْج لَمَّا اِسْتَعْجَلَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عُوقِبَ بِنَقِيضِ قَصْده فَحُرِّمَتْ عَلَيْهِ عَلَى التَّأْبِيد كَالْقَاتِلِ يُحْرَم الْمِيرَاث : وَقَدْ رَوَى الشَّافِعِيّ هَذَا الْأَثَر عَنْ مَالِك . قَالَ الْبَيْهَقِيّ : وَذَهَبَ إِلَيْهِ فِي الْقَدِيم وَرَجَعَ عَنْهُ فِي الْجَدِيد لِقَوْلِ عَلِيّ إِنَّهَا تَحِلّ لَهُ . " قُلْت " قَالَ : ثُمَّ هُوَ مُنْقَطِع عَنْ عُمَر . وَقَدْ رَوَى الثَّوْرِيّ عَنْ أَشْعَث عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق أَنَّ عُمَر رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ وَجَعَلَ لَهَا مَهْرهَا وَجَعَلَهُمَا يَجْتَمِعَانِ . وَقَوْله " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَعْلَم مَا فِي أَنْفُسكُمْ فَاحْذَرُوهُ " تَوَعَّدَهُمْ عَلَى مَا يَقَع فِي ضَمَائِرهمْ مِنْ أُمُور النِّسَاء وَأَرْشَدَهُمْ إِلَى إِضْمَار الْخَيْر دُون الشَّرّ ثُمَّ لَمْ يُؤَيِّسهُمْ مِنْ رَحْمَته وَلَمْ يُقْنِطهُمْ مِنْ عَائِدَته فَقَالَ " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " .


سبحان الله العظيم..!!
هذه الآية لها معنى وحكم آخر غير الموضوع الذي نحن بصدده.
سامحك الله.. ليتك بحثت معناها قبل أن تفسرها بهواك وبغير علم.

يقول الله جل وعلا: (( ولا تقف ما ليس لك به علم ))
ويقول جل وعلا: (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا [I]وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [/I]))

فليتك عملت بقولك سابقا: وهو الرجوع إلى أهل العلم بذلك.
ولكنك لم ترجع بل جئت برأي من عندك.



اقتباس:
3. مع كل الأسف أذا لم أكن على خطاء اصبح الأفتاء إلى حد كبير بالطريقة القصيميه حيث اضافت عليه العادات والتقاليد هناك بعض ما يناسب أهلها.
أنعم وأكرم بالطريقة القصيمية .. ولكن أخبرني هل لديك طريقة يتيمة حتى نراها ونعمل بها. هات ما عندك من اعتراض على الطريقة التي تسميها قصيمية.

أرنا أخي الحبيبي الطريقة اليتيمة أو أرنا الطريقة الجنوبية... حتى نعمل بها

سبحان الله..!!




اقتباس:
4. أذا كانت وجهة نظري خطاء فالخطاء مردود.
إذا بان لك الحق هل تعمل به وترجع إليه. إذا فهاهو ابن كثير قد بين لك معنى الآية.
أم أن ابن كثير رحمه الله يعمل هو أيضا بالطريقة القصيمية......!!!......؟؟


فكر ..!!



اقتباس:
5. معنى الأية السابقة بانه يجوز لرجل أن يواعد البنت أو المرءة سراً إذا كان بنية الخطبة والزواج أي يجوز له أن يراها من وراء أهلها والله أعلم.
هذه هي الطريقة اليتيمة .. وفيها خراب بيوت

الله المستعان.. (( لا أعلم أحدا سبقك لهذا .. بأنه يراها من وراء أهلها ..!! ))



قد أعطيتك معنى الآية وتفسيرها سابقا. أعلاه.


عفا الله عنا وعنك

أسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يهدينا للحق


وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.



الناقد


 
 توقيع : "الناقد"

يداً بيد ,, نبني للغد
..

مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية
..

مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة
..


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عين الخاطب في النظرة الشرعيه الأزدية قسم الأسرة والمجتمع 9 07-07-2012 05:48 PM
سعوديون يطلقون "يكفي تشويه" لتغيير النظرة السلبية تجاه المجتمع سد الوادي المواضيع العامة والإخبارية 11 12-23-2011 09:27 PM
غش في النظرة الشرعية طيف المواضيع العامة والإخبارية 5 10-03-2011 12:11 AM
لباس النظرة الشرعية .. بين التشدد والوسطية .. للنقاش . عاشق النماص مواضيع الحوار والنقاش 35 10-28-2010 10:41 AM
النظرة الخجولة صمت الجروح عطر الكلمات 1 03-28-2006 07:49 PM


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir