مواقف طريفه .... من الديره

الأخ المحترم: قصص ممتعة مكتوبة بأسلوب لا يجيده إلا القليلون.. أبارك لك في الموهبة..

هذي إحدى جداتي القريبات تحب ولدها حبّا جمّا وتعامله معاملة الصغار من حبّها له وصار عمره في الخمسينات (بي عن ويهك.. لويس لي عنك.. كنّه برد عليك !! ) وتقوم بحرب ضروس على من يكلّف عليه والا يطلبه شيء.. المهم زمان أول ما طلعت الغسالات (طبعا المكوى وصل مبكرا) طلبته الزوجة أن يشتري لهم غسالة وسردت المبررات.. فصيحي يا الكهلة صيحة: كيف يشتري لكم غسّالة وأحيـّـذ المكوى..!! (حق الفيتو)....

صدريد

كيف يشتري لكم غسّالة وأحيـّـذ المكوى..!!

صدريد
اما احيذ المكوى فلحالها ..
عسى الله يوفقك والله انك جبتها في وقتها .. ولوتشوف ناس حولي هنيه.. يقولون شوف القصص القصيره اللي بقلبها..ماهي بقصصك يالمحترم اللي اطول من يوم مافيه ماء ..
والله اني ضحكت على هذه الكهله ( تعجبني البراءه ) الله يرحمها حية كانت أوميته .. ويطول في عمرك ولايحرمنا منك ياصدريد.

الجدّة توفيت رحة الله عليها وتقبل دعوتك لها..

يوم صارت مشاكل إيران وحرسهم الثوري في الحج، وسمعت المشكلة فتعالي فارسلي على إيران دعوات تحيّر السحاب: الله بحق من هو الحق وحده دعوة ٍ أرسلها وعلى الله إلتقافها إن الله يفعل بهم ويحدر بهم.. ام اقطعي الدعاء و التفتي لي بسرعة سائلة: ولدي هم إيران من السعودية ؟!

قلت لها: لا.. لا غير واصلي..:o


صدريــــد

الموقف السابع

أرجو أن ينال رضاكم . وهي قصة الشرطي ولكهله في المحكمة في الديره.

كان فيه كهلة تروح كل يوم للمحكمة ..( تداعي ) ومالها خصم لكن الظاهر انها تعاني من حاله نفسيه (الله يغفر لنا ولها) وفي أحد الأيام راحت للقاضي الدغريري كالعادة .. وزعل منها القاضي (قفلت) معه ، وأمر يايداعها السجن ..
قالت للقاضي ان كان عزمت وانا ومك تهبني في السجن فخلني أروح إلى البيت وأخذ لحف (ملابس) .. وافق القاضي على طلبها وكان عنده عسكري ( حمش ) ولا يتحالى المزح ..
قال : يا عسكري روح معها إلى البيت خلها تأخذ ملابسها .. وكان المشوار على رجولهم لان المسافة بين المحكمة وقريتها يمكن 2 كيلومتر..
راحت مع العسكري وفي أثناء الطريق قالت ونا ومك إزم القبا واعدي أريق الماء.
فانه يمسك القبا وانزلي في عبّاره سيل على الخط العام وادخلي معها واخرجي من الجهة الثانية وراحت بيتها ..
جلس العسكري ينتظرها .. وبعد ما شاف إنها طولت .. حط القبا فوق راسه يظلله من الشمس ورجع للشيخ ..
قال الشيخ وين الكهله ؟؟
قال إما أنت ياشيخ فأعطتني القبا وقالت وتروح لحايـة لها ، انتظرتها .. انتظرتها الا هي قد أبطت فاني أعـّود أصدر.. والله إن تقول إن الأرض بلعتها.. ما ادري وين راحت !!
قال الشيخ أهااااااااا .. يعني لعبت عليك الكهله هيـّا لبسّوه القبا وحطوه بدلها في السجن !!
القاضي كان يريد ان يشوف ردة فعله لكنه لم يسجنه لانه ضامن ان الكهله جايه بكره كالمعتاد.

والله يغفر لنا ولهم ولكم ..

تعريف القبا
هو فروه كانوا يلبسونها الكهيل زمان .