سر تفوق الغرب في ثقافته

انفردت الثقافة الغربية بالفكر الفلسفي الذي حرر الإنسان الغربي من الخنوع والسلبية وأطلق فكره من التقييد وشجعه على حرية التفكير والتعبير وأرشده إلى توزيع السلطات حتى لا تنفرد سلطة واحدة بتطويع عقل الإنسان وبرمجته وإسكاته وهو الذي مكنه من التقدم والازدهار و هو العامل الحاسم في ثقافة الغرب وسر تفوقه، فالفلسفة كانت ومازالت هي أم العلوم في الغرب، وكما يرى المفكر (إبراهيم البليهي) فان الباحثين العلميين ليسوا أكثر من جنود جادين ومدربين ومنضبطين في الجيش الفلسفي العريق في الحضارة الغربية فكل فريق يهتم بالتحقق والتوسع في مجال من مجالات المعرفة ويخرج به من مرحلة التأمل العميق والتفكير النظري الخالص إلى مرحلة التحقق عن طريق الاستقراء والتجريب والاختبار فالجهد العلمي لا يبدأ إلا حيث تنتهي الفلسفة وهو لا يستطيع أن يواصل الفتوحات إلا بها .يقول الفيلسوف الفرنسي (ديكارت): " الفلسفة هي وحدها التي تميزنا عن الأقوام وإن حضارة الأمة وثقافتها إنما تقاس بمقدار ما يشيع فيها التفلسف الصحيح لذلك فإن أجلَّ نعمة ينعم الله بها على بلد من البلاد هي أن يمنحه فلاسفة حقيقيين" و والفكر الفلسفي هو الذي صحح عند الناس طريقة التفكير وغرس فيهم حب الحقيقة وأسس الشغف بالمعرفة ودربهم على النظر الموضوعي وتعلم طريقة الشك المنهجي. أما نحن ففي كل أزماتنا ومشاكلنا نوجه الاتهام إلى العدو الخارجي ونبرئ ذواتنا ونلوم كل شيء إلا أنفسنا. ولكن الحقيقة هي أن مصائبنا بما كسبت أيدينا . والأمم الهزيلة هي التي تنبت الطواغيت. والمستنقع هو الذي يولد البعوض. والقابلية للاستعمار هي التي تأتي بالاستعمار. والدول تنهزم بتفككها الداخلي. وانهيار الحضارات يتم بعلة الانتحار.
إن المجتمعات المنغلقة لا تعرف ثقافة النقد ونقد النقد والنقد الذاتي وعقليتها نقلية وليست نقدية وفرق كبير بين العقليتين فنحن دائماً نزكي أنفسنا ونحيل مشاكلنا إلى الآخرين والكل يبحث عن كبش فداء يعلل به أسباب القصور الذاتي ومن يقرأ كتابات كتابنا نجدها تشيد بالعقلية الخوارقية ولا تفقه شيئا في العقلية السننية ولا مكان لثقافة سنن الآفاق والأنفس في حياتنا ونظن أن النص يغني عن الواقع وقد توقفنا عن الإنتاج المعرفي منذ قرون والعلاقة بين الثقافة والسياسة ملتبسة في المجتمعات المنغلقة فالسياسة تهيمن على الثقافة بينما في المجتمعات الديمقراطية تكون السياسة نتاج الثقافة وثمرة الفكر وبين الثقافة والفكر تفاعل مثمر و سلطة العوام أحد منابع الجهل والظلم والتخلف و ويرى الفيلسوف الإيطالي غرامشي أن الثقافة هي التي تهيمن على مصائر الناس أكثر من الحكومات وهي تبرمج عقول الناس. و ثقافتنا تخضع لسيف الطغاة.. وحتى ننتقل من مرحلة الأشياء والأشخاص إلى عالم الأفكار فعلينا أن نقطع مسافة سنة ضوئية على حد تعبير الدكتور خالص جلبي. وينقل عن الإمام علي كرم الله وجهه قوله لا تعرفوا الحق بالرجال اعرفوا الحق تعرفوا أهله.
ومازلنا عاجزين حتى عن حُسن استخدام ما يبتكره الآخرون . وغفلنا غفلة مطبقة عن بناء إستراتيجية ناضجة ونزيهة مع صناع القرار في العالم ومع موجهي الرأي العام في المجتمعات الفاعلة ولا زلنا نجهل التعامل مع الحضارة المعاصرة ولم ندرك أنها حضارة استثنائية تختلف كليا عن الحضارات القديمة
هناك انفصام نكد بين أقوال وسلوكيات كتابنا لهذا ليست لهم مصداقية عند الناس ولا يستطيعون أن يلعبوا دورا كفلاسفة التنوير في أوربا في نهضة شعوبهم وان كل نهضة أوربا يعود الفضل فيها إلى مئة دماغ حسب الفيلسوف براندراسل ولن تكون نهضة للعلم في مجتمعات العالم الثالث إن لم تسبقها نهضة فكرية شاملة والتجربة الأوربية خير شاهد حي فالحضارة الغربية نتاج الفكر الفلسفي والعقل النقدي عنوانها.
ومن الخطأ الظن أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى. إن الحق ليس هبة ولا هدية وإنما نتيجة حتمية للقيام بالواجب، والشعب لا ينشىء دستور حقوقه إلا إذا عدل وضعه الاجتماعي المرتبط بسلوكه النفسي كما يقول مالك بن نبي . دبجت مقالات كثيرة وظهرت دراسات شتى وكتبت مئات الكتب عن الفقر والبؤس والاستعمار والجهل والفساد الاقتصادي والتخبط السياسي والاستبداد في البلاد وكل هذا ليس فيه تحليل منهجي للمرض والواقع هي تعرضت للأعراض المرضية فاختلفت الآراء وتضاربت فالبعض يعزو التخلف والوضع المزري الراهن لأسباب سياسية وآخرون يرون أن المشكلة في انحراف الناس عن الدين والقيم الأخلاقية و فريق ثالث يعزو التخلف إلى الاستعمار و هكذا لم ننجح في التشخيص لأننا نتحدث عن أعراض المرض وليس عن حقيقة المرض و عندما نخطأ في التشخيص نخطأ في وصف الدواء حتما.
وحسب الكواكبي أن الجماهير يتنازع قيادتها العلماء والطغاة. فمن جهل خاف. ومن خاف أصبح جاهزاً للاستبداد. ومن علم تحرر. والواقع أننا اليوم محاصرون في مثلث من المحرمات بين السياسة والدين والجنس فالمجتمعات قاصرة وقد أتقنت فن الخرس ودور الخضوع والانصياع إلى الأبد وحرام عليها أن تفكر وتعبر. ومن لا يغير نفسه يغيره التاريخ ولا يأبه. ومن يغفل عن سنن التاريخ فإن سنن التاريخ لا تغفل عنه. ومن لا يعرف التاريخ لا يوثق بعلمه.
وجدير بالتنويه إن سلسلة كتب مالك بن نبي تعالج مشكلات الحضارة والكسوف الحضاري الذي انتبه إليه ابن خلدون منذ عام 1408م واستطاع مالك بثقافته المنهجية إبراز مشكلات العالم المتخلف بوصفها مشكلة حضارة وبحث عن السنن والقوانين الكفيلة بتحول الشعوب من الكلالة والعجز إلى القدرة والفعالية ومشكلة التكديس إلى البناء والحق إلى الواجب وعالم الأشياء والأشخاص إلى عالم الأفكار وان مفاتيح الحل عندنا في تغيير النفوس لا عند الآخر وكتب داعية العلم والسلم الأستاذ جودت سعيد كتابه(حتى يغيروا ما بأنفسهم) وفي عام 1965م كتب (مذهب ابن آدم الأول) الذي يدعو فيه إلى تبني الطريقة السلامية في تغيير المجتمع والسلطة والتخلي عن العنف وسيلة للإقناع والتغيير وقدم الكتاب المفكر مالك بن نبي و قد طرح الأستاذ جودت سعيد في كتابه هذا فكرا سابقا لأوانه و دفعت إشكالية التخلف وأزمة العالم الإسلامي أيضا داعية اللاعنف خالص جلبي إلى أن يضع عنوانا لكتابه القيم (مخطط الانحدار وإعادة البناء) وفي عام 1982 نشر كتابه الرائع (ضرورة النقد الذاتي) وهو من أجمل الكتب التأسيسية التي توقظ الوعي وتشحذ ملكة النقد وتبني معرفيا .ومن الكتب التأسيسية للفكر النقدي (المقدمة) لابن خلدون و(مقال في المنهج) لديكارت و(تحسين العقل) لسبينوزا وفي الفكر الديني نجد (تجديد الفكر الديني) للفيلسوف محمد إقبال و(المنقذ من الضلال) للغزالي وفي الإيمان (قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن) لنديم الجسر. و في التاريخ كتاب (معالم تاريخ الإنسانية) لمؤلفه البريطاني ويلز، ثم (قصة الحضارة) لديورانت و كتاب (مختصر دراسة التاريخ) لتوينبي وكتاب (أفول الغرب) لشبنجلر. وفي الثقافة الكردية المعاصرة نجد للكاتب الباحث الأستاذ إبراهيم محمود (مدائح الكردي الشائنة) و(وعي الذات الكردية) في حدود علم كاتب هذه السطور.
لقد آن الآوان أن نقف بجد وصدق على عيوب ذاتنا وان نحلل ثقافتنا ونبحث أسباب تخلفنا ونسلط الأضواء على جميع عيوبنا ونستفيد من تجارب الآخرين بعقلية المعاصرة وثقافة الإنسان العالمي وآلية النقد الذاتي ونبذ العنف وان يكون البحث في الموضوع محورا رئيسيا لاهتمام الناس جميعا. ففي أعماق الإنسان تكمن عوامل إعاقته أو عوامل ازدهاره... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.


من كلام صبحي درويش

أحببت نقله لكم ... لأنه موضوع شيق وفيه كثير من الأسرار

أخي الحبيب جميل..

الفلسفة سلاح خطير ذو حدين.. والغالب الأعم منها يتصادم مع العقائد والتكوينات الإلهية... لأن هذا العلم يقوم من أساسع على العقل المجرد.. حيث يعيش الإنسان حبيساً لعقله وحدوده الهلامية...!! ففي كل الأمم تكون المسلمات والعقائد والأرث الأجتماعي (سياسياً - وفكرياً ) هي معيار التقبل لدى تلك المجتمعات وتمرر جميع ما تتبادله الحضارة المعنيه مع الحضارات الاخُرى على هذه المعيار فما وافقها اخذ به وما خالفها يترك جانباً ويهمل...

فالفسفة إستغلت هذا الأمر وإتجهت إلى تصورات مبطنة عميقة يهيئها منظروها.. لماتتصالح من المظهر العام للعقلية الفردية المتوسطة..!!!

فالفسفة تقوم تبني على أن هذا الفكر (الفلسفي)والذي أتى تحت مضلة الإصلاح وحرية الفكر والتفكير يخالف أهم قاعده في ألإصلاح (لغة ومصطلح) فالإصلاح لغة : هوا البناء على البناء أو أصلاح ما تلف ....!
والإصلاح كمصطلح اجتماعي : هوا آلة الأرتقاء بمستوى مؤسسات المجتمع والأضافة اليه..

فجزئية الإطاحة هي عماد هذا الفكر... أما إذا تخلص الفكر الفلسفي على هذا المبدأ وتبناه مفكروه وهيئوه ضمن حدود وطاقات الدين.. فهذا هو المطلوب...!!! لكن أين هم..!؟


شكراً لك..

" لقد آن الآوان أن نقف بجد وصدق على عيوب ذاتنا وان نحلل ثقافتنا ونبحث أسباب تخلفنا ونسلط الأضواء على جميع عيوبنا ونستفيد من تجارب الآخرين بعقلية المعاصرة وثقافة الإنسان العالمي وآلية النقد الذاتي ونبذ العنف وان يكون البحث في الموضوع محورا رئيسيا لاهتمام الناس جميعا. ففي أعماق الإنسان تكمن عوامل إعاقته أو عوامل ازدهاره... (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) .

وفي عام 1982 نشر خالص جلبي كتابه الرائع (ضرورة النقد الذاتي) وهو من أجمل الكتب التأسيسية التي توقظ الوعي وتشحذ ملكة النقد وتبني معرفيا . "

وهذا بمعنى مراقبة الله في السر والعلن في القول والعمل في تطوير الذات والمجتمع , ووضع الاهدف والسعي لتحقيق هذه الاهداف تحت منهج وفلسفة الدين الاسلامي لان به وسائل مساعده كثيره منها واهمها التوكل على الله وترابط المجتمع واحترام العقول العامله المفكره المنتجه كما كان في الامم السابقه .

تحياتي للجميع ,,,

أخي الغالي جميل
فعلا كان تتطور الغرب بالفلسفه وهي حقيقه لامراء فيها بل كانت الفلسفه المنافيه للأديان وذلك أن المسيحية بقيت حوالي عشره قرون ولم تظهر لها إي إختراعات كون الكنيسة كانت تحارب العلم والعلماء وطالما قتلت كثيرا منهم فكان لزاما عليهم أن يتحرروا منها بالعلوم الفلسفيه وبإتخاذ العلمانيه نهجا عاما للحياة


ولكن في ديننا الإسلامي
بدأ العلماء بلإنتاج في القرن الثاني وذلك كون الدين يدعم العالم وظهر كثير من الأطباء والعلماء ولما بدأت الفلسفة تبعد الدين وتحل محله بدأ العلم يتراجع حتى بدأت عصور الظلام في العالم الإسلامي وظهرت عصور النور في العالم الغربي أي ماكان دواء لهم كان داء لنا


هذه إضافه أحببت أن أضيفها على ماذكرت أخي الغالي جميل وتقبل مني أرق التحايا



أخوك العاقل

عمرو

... أما إذا تخلص الفكر الفلسفي على هذا المبدأ وتبناه مفكروه وهيئوه ضمن حدود وطاقات الدين.. فهذا هو المطلوب...!!! لكن أين هم..!؟

هم يربطون كل عمل فلسفي بالدين ويجارون بالدين كل فكرة فلسفية ولن يقبلوا بالفكر الفلسفي أبداً

فالفسفة إستغلت هذا الأمر وإتجهت إلى تصورات مبطنة عميقة يهيئها منظروها.. لماتتصالح من المظهر العام للعقلية الفردية المتوسطة..!!!

بل للعقلية الجماعية العالية

شكراً لمداخلتك

---

المختصر

وفلسفة الدين الاسلامي لان به وسائل مساعده كثيره منها واهمها التوكل على الله وترابط المجتمع واحترام العقول العامله المفكره المنتجه كما كان في الامم السابقه .

الإسلاميون هم أشد محاربة لجميع الأفكار المنطقية والفسفية ... بل يعتبرون ذلك خروجاً عن رضى الرب

ثم أين العقل المفكر المنتج في العالم الإسلامي ؟؟؟

لم نرى شيء..

---

العاقل

ولكن في ديننا الإسلامي
بدأ العلماء بلإنتاج في القرن الثاني وذلك كون الدين يدعم العالم وظهر كثير من الأطباء والعلماء ولما بدأت الفلسفة تبعد الدين وتحل محله بدأ العلم يتراجع حتى بدأت عصور الظلام في العالم الإسلامي وظهرت عصور النور في العالم الغربي أي ماكان دواء لهم كان داء لنا

لم يكن الدين هو من أخرج وأنتج الأطباء والعلماء..الآن انظر إلى الفلسفة الفكرية في اوروبا متى بدأت وماذا أنتجت واخرجت !!

أجمل المُنى أخي العاقل

أخي الغالي جميل
سأضرب لك العديد من الأمثله للعلماء المسلمين
إبن الهيثم كان مسلما وجميع كتبه ومقالاته أثبتت أنه كان ذا توجه ديني قوي
إبن سينا مات وصحيح البخاري على صدره بعد المقوله الشهيره له على الرغم من توجهه الإعتزالي في بداية حياته
إبن القيم وهو طبيب الأمة النفساني والمربي له كتب كثيرة في طب الأعشاب وفي الطب وفي الدين وهو من كبار علماء الأمة
إبن تيميه وله العديد من المؤلفات في كثير من العلوم
وسيبويه وكان إسلاميا خالصا
ونفطويه وكان كصاحبه


وغيرهم كثير كثير كثير وكلهم كان مدعوم من الدولة المسلمة ولم تذكر الكتب التاريخية أن أحد الخلفاء قتل عالما من علماء المسلمين بسبب علمة كما فعلت الكنيسة

والدين الإسلامي هو الذي حرك العلماء المسلمين نحو الإنتاج والتفكير في كل شي وما إبن خلدون وغيره من علماء الإجتماع إلا أروع مثال لعلماء الدين الذين يحللون الظواهر حسب الرؤيه الشرعيه


وأما أن الدين يحارب الفلسفه فصحيح فهما متناقضان لا يجتمعان الفلسفة
تنفي الدين بالكلية والدين يحارب الفلسفة للطوام اللتي تأتي بها

والفلسفة تصغير للعقل في لا تعترف بالله أنه الخالق الرازق بل تنسب كل شيء للمنطق ومن المعلوم أن عقل الآدمي صغير و لا يستوعب الكم الهائل من المعلومات اللتي تفوق طاقته ولذلك عجزت الفلسفه عن ذكر سبب وجود الإنسان أو سبب الخلق أو غيرها من الأسئله اللتي أجاب عنها الدين بل أجابت إجابت مضحكة وغريبه تنم عن صغر عقل الآدمي إذا ترك المرجع الرباني


عموما أخي جميل تقبل مني أرق التحيايا والأمنيات


أخوك العااااقل

أخي العاقل

هؤلاء خبأوا علمهم في أدراجهم...ولم يتركوا فرصة للعالم أن تطلع عليه

لم نرى لهم أي تأثير لهم ولعلمهم ... فهم قاموا يتغطية هذه العلوم وحرموا المسلمين من الظهور أمام العالم بهذا الكم من المعلومات..

الفلسفة هي المحرك الأول والأخير في تقدم العلوم وتعدي حدود الجهل

بل أن المسلمين لم يستغلوا الفلسفة وعذرهم أنها تناقض الشريعة

كُبتوا كما كُبت الذين من قبلهم

أخي الغالي جميل

والله أني أستغرب من ردك
فكيف كتموا علومهم وهي كانت تتدرس إلى عهد قريب في أرقى الجامعات الفرنسية والبريطانيه ومخطوطات المتاحف الفرنسية والبريطانية أكبر دليل
وأين ذهبت الأندلس بجامعاتها واللتي كان يتوافد الغرب في عصور الظلمات إليها

وهل قامت الفلسفة الغربية ومنابذة الكنيسة إلا بعد أن رأى الغرب تقدم المسلمين

وماذا تسمي قيام المارستانات التي أشرف عليها أطباء المسلمين في بغداد ودمشق والقاهرة طوال سنين الإزدهار

وماذا تسمي المكتبه الكبرى ببغداد والتي دمرها المغول وجعلوا الأنهار تجري حبرا ودما من العلماء وكتبهم


وختاما أخي الغالي جميل كيف يكتمون العلم والحديث النبوي واضح بين أيديهم (من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة )


أخي الغالي جميل ليت الفلسفة الغربية المقيته تقدم لنا ربع ماقدم الإسلام من وضع أسس وأخلاقيات المهن والعلوم

أخي الحبيب جميل ليت الحضارة الغربية تعترف بما قامت به الحظارة الإسلامية كما إعترفت الحظارة الإسلامية بغيرها من الحظارات

أخي الغالي جميل تقبل مني أرق التحيايا والأمنيات

أخوك العاااقل

حبيبي العاقل

فكيف كتموا علومهم وهي كانت تتدرس إلى عهد قريب في أرقى الجامعات الفرنسية

أنت قلت "كانت" ولكن لفشلها وغياب التطور عنها غابت..

وأين ذهبت الأندلس بجامعاتها واللتي كان يتوافد الغرب في عصور الظلمات إليها

الأندلس باعها المسلمون بالخيانه والضعف والانخذال ولم يستطيعوا السيطرة عليها عدة سنوات


اتفق معاك بأن هناك الأطباء والمكتبات و...و....و.... ولكن لا يجدي علمها أبداً ولم نرى نتاجها

أنا مسلم وأقول بأن الفكر الغربي استطاع التفوق وبكل جدارة على الفكر الإسلامي وأثبت وجوده وقوته طيلة الدهر

تحياتي لك وشاكر لك التواصل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل

أنا مسلم وأقول بأن الفكر الغربي استطاع التفوق وبكل جدارة على الفكر الإسلامي وأثبت وجوده وقوته طيلة الدهر

جزاك الله خيرا أخي جميل على حسن الحوار وعلى الأدب الجم

بقي ملاحظة أتمنى أن تعجبك


وهي أننا كلنا مسلمون ولكن للأسف تفوق علينا الغرب بتركنا للدين وفكرنا الحالي يبقى فكرا دون عمل وهذا ماأنزل بنا الطوام والمصائب



تحياتي وتقديري لك أخي الغالي جميلddfrad")


أخوك العااااقل

اخ جميل لماذا تقول ان الدين لم يخرج العلماء والاطباء عجيب امرك

اذا لماذا المسحيين حرموا الاستنساخ ..... لانه تعارض مع الدين

اخي الكريم الدين هو من حث على التعلم والتعليم والمسلمين

هم من علم العالم فنون الفلسفه اللتي لا تتعارض مع الدين ويشهد

الغرب بذلك تميز المسلمون الاوئل بالفلك وانكسار الضوء والطب والطيران

ولنا الفضل بعد الله على الغرب ولا تنسى ان ما اثبته العلماء الان قد عرفه

المسلمون قبل 1427 سنه من القران الكريم....


واذا كان قد تركنا هذاااااا في الماضي لهم ها نحن بدينااااا من جديد

ولكن ما ان بدناااااا حتى اتتناا افكار من الغرب يسقووونهاااااا الى مجتمعنااا

ويتبناها العلمانيين حتى نلتهي بهااااااا ونظل مكانك راوح