عندما تتحول منابع الحنان الى لهيب من القسوة والقهر

أيُ أب هذا يا أبو رامي !!
أن تحيا الطفلة يتيمة وبلا أب
أفضل من أن تموت تعذيباً مع وحش آدمي كهذا !!!
بالطبع ان تحيا مع والدها أفضل ولكن ..... إذا تغيّر
هل تعتقد أن الجمعية ستغير من طباعه العنيفة ... ؟؟

لا أخالفك بإن تعيش بالجمعيه ..ويتيمه .. افضل أن تعيش بضل أب بمثل .. طباع ابيها
ولكن هذا المبدأ اذا .. تأكدنا بإن الاب هذا .. متطبع بذلك الطبع .. وليس مريضا به ... اذا كان عيبا خلقيا ..به .. وليس إنعكاسا .. على شيء يتعاطاه .. هنا نقف بحزم معه في حينها

صفة العنف تكون أحياناً جبلة وطبع في البعض !!
ومن لم تغيّر طباعه مخافة الله ...
فلن تغيرهُ جمعية لحقوق الإنسان !!
ربما تردعهُ ولكنها لن تغيّر طبعهُ العنيف أبداً ..
لنفرض أنها استمرت على قيد الحياة مع كل ألوان التعذيب التي ذكرتها
يا تُرى ماذا سيكون مصيرها مع وحش آدمي مثلهُ

وكيف لا تغيره أذا كان فعلا مريضا نفسيا .. يعاني من إضطرابات .. بسبب ترسبات .. قديمه .. لماذا .. لايكون لنا نظره اخرى .. قد يكون لديه ضعف بوازعه الديني .. ويحتاج الى تقويه .. وهذا لن يتأتى إلا .. بالتوعيه .. والعلاج .. النفسي
قد يكون مدمنا .. وهذا .. سهل علاجه .. ونضرب بذلك عصفورين بحجر .. ونحن لا نقول أن تعاد إليه فورا يا العنااا
نحن نقول ... لا نستعجل .. بسحب الولايه منه .. وضرورة عرضه .. على جهات .. ماخصصه .. مشكلتنا نحن .. هنا بمجتمعنا .. أن العقاب .. اولا ومن ثم العلاج .. علما أن العلاج المفروض يكون أولا

العنف الأُسري ...
قضية شائكة منذُ زمن وللأسف لم نجد لها حلاً حتى الآن

وهل حولنا إيجاد حلا قبل أن نقول لم نجد حلا .. ماهي تلك المحاولات التي بذلت
نحن نكاد نكون البلد الوحيد .. الذي يستعيب .. من الذهاب للطبيب النفسي .. اي نحن مهملون بهذا الجانب .. رغم أن مجتمعنا .. مليء بالتلبكات النفسيه .. ولكن نكابر

هناك العديد من جمعيات حقوق الإنسان يا أخي / طلال في الدول الأوربية نعم
ولكن هل العنف الأُسري هناك معدوم أو حتى قليل ؟؟؟

يالعناا لم يتوقف العنف .. ولكن من قام بالعنف عولج .. واصبح ابا صالحا .. هذا وهم كفار .. فما بالك بنا نحن المسلمين .. لو كان لدينا مثل تلك الجمعيات .. مورس بها العلاج النفسي .. الى جانب .. التوعيه الدينيه السليمه
حتما سوف نصل الى نتيجه ايجابيه

اشكر لك مرورك

كوني راضيه ............................... دوما

طلوووووووولي