أصدقاء الواقع وأصدقاء النت

لا..لا..لا...وألف لا..

إلا إذا كانت سريعة... وعالماشي...

لماذا...!!!!

لأجل قصة حدثت لي شخصياً...

منذ الصغر وانا أسمع عن الشاعر المشهور (........) دون أن أرى صورته.. وكنت أسمع صوته في المذياع...

ياااااااااه ماأجمل صوته.. وأعذب كلامه... ودفئ عباراته...

رسمته في خيالي إنساناً ملائكياً... وبكل ماتعنيه الكلمة...

ويوماً من الأيام شاهدت صورته في التلفاز لأول مرة بعد سنين طويلة...!!!!!

لاأخفيكم القول , فاجأني منظره .. وجدتني بعدها استسلم لفكرة , ارتسمت في عقلي!!!!

كاستنتاج لايقبل المجادلة .بأن كل حرف جمالي ينم عن بشاعة هذا الشاعر , وأقصد هنا بشاعة شكلية..! وعجبي طال كيف ان هذا البشع أن يصنع عالما خلاقا .. يبهرنا !

قد يأسرني شاعر ما بأسلوبه , وعندما يتمثل في الواقع
بشخصه , حركاته .. طريقة عيشه !
لا أحفل بأمره بأي شكل كان, ولاألقي بالا ذا اعجاب عليه...!!!!!!

حتى أنني غضبت على نفسي كثيراً وحاصرتها بعدة أسئلة بعد هذا الموقف....
وقلت...
لماذا يكون الحكم ظاهريا ؟
لنحكم على شخص ما لم ننظر في البداية ؟
فوضى شكلية توازي جمالية لاحد لها داخليا ..
كيف للداخل أن يؤثر على حياتنا ؟
وكيف لبشع أن يكون فتان.. من خلال شخص أو قلم ؟


أما الآن......

أستطيع أن أتخيل بشاعة الأعضاء الجميلين هنا
ولكن ماذا لو جاءت الفتنة من الجهتين ؟ أظن انها نعمة ربانية .. نُحسد عليها !

أخوكم..