رسالة من مسيحي هذا أهم من المقاطعة وحرق السفارات

بسم الله

الحمد لله القائل: ((وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)).

ولكن نحن نعلم بأن العقوبة بالمثل في هذه الحال لاتجوز إذ أن أنبياء الأمم السابقة أنبياء لنا ولايجوز الاستهزاء بأحد منهم. بل يجب علينا الإيمان بهم ومحبتهم وتوقيرهم والدفاع عنهم.



ويقول صلى الله عليه وسلم: ((كل مصور في النار))فكيف تعالجون الأمر الخاطيء بخطئ أكبر منه. وهو الرسم الكاريكاتوري. وتصوير ذوات الأرواح.

فالحل في قمع أولائك الكفرة الطغاة المجرمون... هو الدفاع حسب الاستطاعة ونصرة النبي حسب استطاعتنا.
ومن نصرته اتباع سنته والعمل بشريعته. وعدم اتخاذ وسائل محرمة لنصرته صلى الله عليه وسلم.


(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

(إلا تنصروه فقد نصره الله)

(إنا كفيناك المستهزئين)


قال تعالى: (( ولايجر منكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))


لا تلتفتوا للدول الكافرة الجديدة التي تسعى لنشر الصور نصرة لمن تولى كبر تلك الفعلة الشنيعة.

ولكن اثبتوا على مقاطعة الدنمارك حتى يكون درسا لهم ولغيرهم.


ولاتلتفتوا لتلك الدول الأخرى.


(( إن ربك لبالمرصاد ))

(( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ))

(( الله ولي الذين آمنوا ))

(( ألا إن حزب الله هم الغالبون ))

(( والله متم نوره ولو كره الكافرون ))

(( والله متم نوره ولو كره المشركون ))

(( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ))

(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ))

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))



ثم الملاحظ أخي العزيز/ دانيال

أن مواضيعك جلها إن لم تكن كلها. تتحدث عن النصارى واليهود وعن معتقداتهم والتي تخفى على كثير من الناس. وقد يتأثر بها العامة.
وقد سبق وأن أرشدتك إلى مخاطبة الناس بما يفهمون وعلى قدر عقولهم.

فلا تكثر لنا من كلام ورسائل أصدقائك النصارى كما ذكرت في مقالك هذا.

وهذا نص كلامك:

هذا العمل هو العمل المضاد... القيام برسوم في الصحف الإسلامية ومنها ما يطبع في الغرب وهذه الرسوم تتحدث عن كذب الهولوكوست (المحرقة اليهودية)، وعن البابا واعتذاراته لليهود، وكيف يخضع المسيحيون للسطوة اليهودية" انتهى


ماذا لو قام اتحاد لرسوم الكاركاتور وأدوا هذه المهمة التي يتحدث عنها صديقنا هذا؟

=ماذا يعرف العامة عن الهولوكوست..؟؟
=وماذا يعرف العامة عن البابا واعتذاراته لليهود..؟؟

وفقك الله لا تشغلهم بتلك المعتقدات الفاسدة

فليتهم يحفظون المعتقد الصحيح ويبقون عليه.


نسأل الله الثبات على الحق

وأن يجنبنا مضلات الفتن


مع التحية


الناقد