علمتي أم لم تعلمي ..

أبو ريان /

كأنّ ما بك حالة حب .. لا تستطيع البوح بها ..
أو تود البوح بها .. وتخاف من ردة فعل الطرف الآخر ..

كأنكَ تمر بحالة شوق بدأت تخرج تدريجياً عن دائرة السيطرة ..
فأخذتَ تسرد .. وتسرد الحكاية .. ووحدكَ النص والجمهور
تستمع إلى صوت التصفيق .. ولا يوجد بطل سواك .. !

لكن ..
لا يمكن لحكاية حب أن تكتمل بدون طرفها الثاني يا سيدي ..
لا أدري لماذا يراودني شعور أنّ خاطرتك هذه مكملة للخاطرة السابقة ؟
وأن هناك تفاصيل أخرى لحكاية لم تكتمل بعد !
لا أدري ولكن هكذا شعرتُ أنا ..

فانظر عندما يكون الحديث عن الحب
كيف أن أجمل ما فينا يطارد ويتابع أدق التفاصيل ؟

وبشوق سأنتظر أنا باقي الحكاياااااا ...
وإلى حينها ... لكَ مني أرق التحايااااا ..