الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصة أبي مع شجرة (النيم)
كان لابي شجرة صغيرة، لا تورق أو تثمر، مع ذلك كان يوليها جل رعايته واهتمامه، فتراه قائماً على شذبها، وريها، فضلاً عن انه لا يحلو له الاستظلال بغير أسفل جذعها!
ربيع 1409، عندما كنت غصناً! كنت في التاسعة من عمري عندما سألته: - ليه يا وابه ما نشتل تيه الشجرة من أرضنا ونستفيد بثمن الحطب إلي فيها؟ عندئذً كان يجيب بعد أن يستحضر روح سقراط قائلاً: - لان لهذه الشجرة روح، وصوت يابُني! - طيب، بس ليه (زود) ياوابه ما نقطع الشجرة تيه ونستفيد بثمن حطبها؟! - لان لهذه الشجرة يارأس الحربة مولد، وتاريخ! - سم ياوابه، والله إني فاهم!!! بس ليه ما نقطع الشجرة تيه ونستفيد بثمن حطبها؟! - لأنك حمار! - همممم، توني فهمت، شكراً يا وابه! ربيع 1412بينما الأجواء حالمة: خمس سنوات مرت، وما زلت مستمتعاً بمراقبة أبي وهو يولي جل عنايته بالشجرة العجوز، دون أي طائل منها، أو فائدة! في هذه الفترة تناسبت الأمر برمته... مكتفياً بتأكيد أبي إنني حمار في كل مرة أسأله عن سر اهتمامه بالشجرة! غريب أمرك يا وابه! *** ربيع سنة 1422، بينما الأجواء مريبة! عشر سنوات أخرى مرت سريعاً... تبدل الحال فيها إلى عموم ما يبدله القدر، غير أن حال الشجرة واهتمام أبي بها ظل كما هو لا يتغير، وإن كان أمرها قد أضيف إلى مهامي العديدة، بعدما شاخ ساعد أبي وهرم. مع ذلك، كنت إرضاء له – لا للشجرة - أُحسن الاهتمام بها ورعايتها عن غير قناعة مني أو سرور! وظللت على ذي الرعاية سنيناً طوال، إلى أن عدت يوماً للأرض متلمساً حاجتها، مراقباً فيها ما استجد من شأنها، فكان أن رأيت الشجرة العجوز وقد سقطت ميتة، وجذعها للسماء! لم أكن ذا بال بموتها، وإن هالني كيف أزف لأبي خبر رحيلها، وأنا اعلم قدر اهتمامه بها! لكني، وبعد تفكير لم يطل، قررت أن اخبره بما كان من شأن شجرته، مزمعاً أن افتك بنفسي قدر المستطاع قبل أن يفعل غيري! -وابه... البلاد طيبه والحمد لله، والأرض (سخبه)، (والنو) جاي بالبخير! -الله يبشرك يارأس الحربة ويوفقك (ويذرالك ذرىً طيب) المهم تكون سقيت الشجرة القديمة، و(يودتها!!!) -لا والله ياوابه، اليوم ما سقيتها، ولا(يودتها)! -ليه يا ولدي؟! -لأني رحت لقيت جذعها فاسخ من تربتها! -يوووه!!!! ماذا قلت؟؟؟ -أقولك ياوابه ترى الشجرة نشفت، وماتت! (خذ العلم وإلا خله) *** ومرت أيام... استغرقت فيها في حزن أبي العميق، وكلي عجب من أمره، متسائلاً في ذاتي: - أمِن أجل شجرة لا تثمر، يتبدل شأنك يا أبي! غريب أمرك يا وابه... حتى جاء ذلك اليوم، الذي أخبرتني فيه أمي بسر غرام الشجرة، قائلة إثر حداد أخير: - "أبوك يعتبر الشجرة مثل أخته تماماً، لان (يدتك) أم أبوك الله يرحمها، قالت إن (يدك) أبو أبوك الله يرحمه، كان زرع هذه الشجرة في نفس اليوم اللي ولد فيه بوك الله يطول عمره!" -آها... توني فهمت، وابه بيعتقد إذن انه كما الشجرة، كلاهما له نفس العمر...! غريب أمرك ياوابه! ثم انطلقت ابحث عن أبي، متلبساً للحزن، جامعاً للفزع والذهول في محيايّ الكئيب، مترحماً على روح الفقيدة أختنا الشجرة، مواسياً له! لكني، وبعد طول بحث، وجدته – أي بويه - يقف عند شجرة أخرى غير الشجرة المرحومة! الغريب انني رأيته يتأملها في إعجاب وسرور! (الويل لي إن كانت هذه الشجرة هي ابنة عم الشجرة المرحومة)... هكذا فكرت! مع ذلك قلت، هذا أفضل للجميع... لعل أبي بغرامه الجديد للشجرة اليافعة، ينسى ماضيه مع الشجرة القديمة! ثم اقتربت منه، متصنعاً الإكبار في جلالة حضور الشجرة الفاتنة، حتى قال: -إنت (تبصر) يا ولدي تيه الشجرة! -شايفها يا بويه! -شايف ماذا فيها؟ -شايف إنها شجرة!! (اللهم هبلنا الخير) -وش رأيك فيها؟ -بخيرها، وطرحها مميز، وورقها كثير والحمد لله! -هذه الشجرة يا رأس الحربة، عمرها 24 سنة! - (إنت ترهي!!!!)، عمرها 24 سنة بس؟! -ايه، 24 سنة، بس أنت منت فاهم يا(فغره)؟ -لا، والله ماني بفاهم يا بويه! -لأنك حمار يا ولدي! -شكراً ياوابه. ثم قال بويه، بعد أن اكتملت سعادته بحموريتي: -هذه الشجرة يا ولدي زرعتها لك في نفس يوم ولادتك! -يعني إيه يا وابه؟ - يعني عمرها من عمرك يا ولدي! *** صيف 1426، القلب حاسر والعين منتفخة! وخمس سنوات ملبدة بالغيوم قد ولت إلى غير رجعة... ترونني الآن مستغرقاً أيما استغراق في العناية بشجرة مولدي الحزين، بينما الشجرة مرتجفة الأغصان منبهرة بي! مجيباً على المتسائلين عن سر غرامي المريب لها، قائلاً لهم متقصماً روح إخيليوس: -لأن لهذه الشجرة صوت، وروح! مردداً في قاع أوردتي: -الله يسامحك يا هكتور! -عفواً- ياوابه.... شكراً...
في طريقي إليكم قابلت وجوه تضحك بقوة... ووجوه تبكي بحرقة، ووجوه أنين كأنها تصرخ!!!
سألت: من هؤلاء ياأبي؟؟؟؟ قال: هذي الدنيا يا ولدي، اخطف حلمك واهرب... إياك أن يهرب منك الحلم... إياك! |
11-30-2005, 11:48 PM | #2 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
الاخ راس الحربة كان وابتك وفي حتى للشجر .
اسمحلي وان كنت ناقد لبعض الكلمات التي طرحتها هنا مع روعة هذه القصة ومن ارتبط بالوفاء سابقاً ولاحقاً. وانت ما قصرت في طرحك لموضوع وفاء والدك فعساك تصبح وفي مثل ذلك العجوز الوفي حتى مع الأحياء اللذين لا يتكلمون كلامنا ولكنهم يسبحون الله. وكأني أراك تجيد اللهجة المحلية حقة الديرة مكسرة عيدك وعسى ان تجيد الوفاء الذي كان يرتبط به وابتك قصدي بوك. عيدك ريتك تستشهد بآراء وأقوال اخليوس وهكتور وسقراط وكأنهم بثور عمك فهذا جيد ولكن ليتنا ان نجيد ثقافتنا ونعود انفسنا عليها وشئ ممتاز ان نقرأ للسابقين من الكتاب الاوروبيين. نقول الله يطرح البركه. فمن العبارات التي حبذا لو أعدت صياغتها بما يتناسب مع لهجتنا في الديره ولكن انت خلطت لهجتنا باللهجات الأخرى كقولك سم يا وابه فلو قلت - سم يا يبه - او استبدلتها ب ابشر يا وابه. فمن العبارات اللتي لاحظت فيها بعض التعديل في الأسطر التالية: - ليه يا وابه ما نشتل تيه الشجرة من أرضنا ونستفيد بثمن الحطب إلي فيها؟ - طيب، بس ليه (زود) ياوابه ما نقطع الشجرة تيه ونستفيد بثمن حطبها؟! - سم ياوابه، والله إني فاهم!!! بس ليه ما نقطع الشجرة تيه ونستفيد بثمن حطبها؟! -آها... توني فهمت، وابه بيعتقد إذن انه كما الشجرة، كلاهما له نفس العمر...! ==ليش يا وابه ما نقتلع الشجرة تيه من أرضنا ونستفيد............. ==طيب يا وابه ، .................... == أييه ذالحين عرفت ان أبويه بيعتقد ....... وانت ما قصرت ولكنك ذكرتني مبدأ التجار اللي يرغبون توظيف كل شئ في البيت لتجارتهم وكل شئ في قاموسهم لا بد ان يوظف ويرزح تحت مفهوم البيع والشراء، وهذا من وجهة نظر اقتصادية جيده لا عيب فيها ولكن اهل ديرتنا لا يتناسب معهم هذا المفهوم ولا لخربت كل الأمور وتغيرت كل المفاهيم هناك وفيه قلة يفكرون بمثل تفكيرك في بيع الحطب حق النيمه. شكرا لك اخي استمتعنا بقصتك مع الوالد الله يعطيه العافية. |
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
|
12-01-2005, 02:40 AM | #3 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
أحياناً أنا أيضاً لا أعرف أي شئ كان يفكر فيه أبي ،، و لا فيما كانت أمي منشغلة .. ؟!!! ولكنني بعد ذلك أدركتُ الحقيقة .. أدركتُ أنني عند إعتراضي لهم أشعرهم أنهم ينتمون لزمنٍ قد ولى .. !! وأنه يتوجب عليهم أن يعيشوا زمنهم الحالي .. وأن هذا يحزنهم جداً .. لأن هناك ذكريات تعيش أحياناً مع الإنسان لكن بالمقابل هناك ذكريات يعيش داخلها الإنسان .. ! وأدركتُ ... أنني بمرور الفصول سأنتمي أيضاً لزمنٍ سيُعتبر في نظرِ البعض .. هارباً .. ! لهذا وقبل أن يتبخر هذا الزمن منا فنعود في زمن لاحق للبحث عنهُ والتحسر عليه .. يجب أن ندرك أن " الصوت والروح" كلاهما يوحيان بأن الزمن الحاضر هو نفسه الزمن الذي مضى مع اختلاف الأدوار والمكان فقط ... !! وأن الألم لا يكون في رحيل ما نحب .. الألم يكون في رحيل أرواحنا معهم .. ! : موضوع رااااااائع جداً يا أخي .. استمتعتُ بقرائته إلى أبعد الحدود والله ... تمتلك حساً فكاهياً جميلاً وطريقتك في سرد القصة جذابة وتلفت الانتباه أعرف أن حرفكَ الجميل هذا سيلقى الكثير من الاهتمام هنا لأنهُ حرف يستحق أولاً .. و ثانياً لأنكَ رعيتَ شجرة يبدو أنها ما كانت تطرح ثمارها إلا فيك .. ! وأخيراً نحنُ ندين بالشكر لوالدك الرائع الذي أهدانا قلمك البارع .. كن بخير |
ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى آمين |
12-01-2005, 06:26 AM | #4 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
يا رجال بيجيكم البرد الحين
عد اقطعها واشتبوا في المدخنه وادفى وانبسط بلا بطانيات ادفا بس انتبه يدري الوالد خله ما يلحق عليها الا طايحه خله يسوي من جذعها صحفة تشغث لنا فيها في زواجك المبارك إن شاء الله |
|
12-01-2005, 09:32 AM | #5 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
الاخ الغالي رأس الحربــة
الله عليك اسلوبك يفتح النفس وبصراحة شديدة لم ارى مثل اسلوبك عندنا كثيرا بالمنتدى وانت عارف رأي في اسلوبك من عهد قصة زواجك السعيدة يا وابه في انتظاااار جديدك ............................. تقبل تحياتي ،،، |
متـــــــابع بصمــــــــــت
|
12-01-2005, 07:58 PM | #6 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
الأخ karam
شكراً لك على هذه المداخلة الثرية والهامة التي إنتفعت بها كثيراً وأفادتني من خلال مسيرتي (الهوجاسية) في هونولولات الحياة الدراميكية والمنبثقة من أيديولوجات برغماتية تتكون منها علوماص تتباين منها الأفئدة وتشخص الأرواح قانطة في صدور اطفال الأنابيب...من ذلك الشعب (الاديني) والقاطن في الحراش الأفريقية!!!!! (أنتف شنبي إذا فهمنا بعضنا نحن الإثنين!!!!) الأخت العناااا.. أشكرك على هذه المداخلة الجميلة... ولاأخفيك سراً انني كلما أقرأ لك مقالة تتحول تعابير وجهي هكذا () مما كاد ان يسبب لي إنقلاباً عسكرياً داخل (عشي) الهاديء ومن قبل حرمي المصون!!!! بعد مداهمة خيالية ليلاً تميزت بفضل من الله بالسرعة والهدوء والإنسحاب المبكر... شكراً لك... |
في طريقي إليكم قابلت وجوه تضحك بقوة... ووجوه تبكي بحرقة، ووجوه أنين كأنها تصرخ!!!
سألت: من هؤلاء ياأبي؟؟؟؟ قال: هذي الدنيا يا ولدي، اخطف حلمك واهرب... إياك أن يهرب منك الحلم... إياك! |
12-02-2005, 01:47 PM | #7 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
الاخ راس الحربه،
ما شاء الله تبارك الله قصه ممتازة واسلوبك القصصي رائع اخي ، يعطيك العافيه ولا بد ان نقبل النقد لأن قبوله جزء من النجاح ، اخوكم ابو شروق، |
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
|
12-02-2005, 04:03 PM | #8 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
الأخ سعيد الحبوب...
لاأخفيك أمراً... أن عائلتنا والحمد لله تتصف (بالحميرة) بين بقية العوائل.. حتى بات إرثاً موروثاً نتصف به... لذا... سأبقي هذه الشجرة إلى أن يكبر إبني (أبو رأس الحربة الصغير) وسأضطره لأن يسأل كما سأل أبوه (أنا) لأجيبه بالجواب الموروث الحميري!!!!! شكراً لك.. الأخ غالي الأثمان... هناك دراسة وتنسيق مع المشرف العام لجعل مقالاتي (مشفرة) وقد تحظى بإكرامية مني لقرائتها مجاناً... المهم كن بجواري (فقط).... شكر خاص لك... الأخ الحبيب أبو شروق... يقول نابليون بونابرت... لو أنصت لكل نقد ستجدني نائماً في بيتي... أنا قد لاأسمع كل نقد... ليس من أجل حكمة نابليون.... بل لأجل ألا أجلس في بيتي مع حرمي (الغول!!!!) فالهروب جميييل... شكراً لكم... |
في طريقي إليكم قابلت وجوه تضحك بقوة... ووجوه تبكي بحرقة، ووجوه أنين كأنها تصرخ!!!
سألت: من هؤلاء ياأبي؟؟؟؟ قال: هذي الدنيا يا ولدي، اخطف حلمك واهرب... إياك أن يهرب منك الحلم... إياك! |
12-05-2005, 12:20 PM | #9 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
قصة رائعة ... وسرد جميل ...وشيّق ...
أبوك مثل أبويه ... ومثل كثير من الناس ... في اهتمامهم بالشجرة ... فهي أساس من أساسات الحياة ...وبيني وبينك ...حتى أنا أهتم بشيء أسمه شجرة ... في الواقع حزنت أبوك يوم ممات الشجرة (( عشرة عمر )) ...ولكن هذه سنة الحياة ... شكراً لك على طرحك القيّم ... لك خالص تحياتي ... والسلام عليكم ... |
|
12-09-2005, 01:37 PM | #10 | |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
اقتباس:
الأخ الكريم محمد...
إن القدر هو الذي جعلنا في هذه الدوامة المتوارثة أباً عن جد... وأشكرك أخي الحبيب على مرورك الطيب... |
|
في طريقي إليكم قابلت وجوه تضحك بقوة... ووجوه تبكي بحرقة، ووجوه أنين كأنها تصرخ!!!
سألت: من هؤلاء ياأبي؟؟؟؟ قال: هذي الدنيا يا ولدي، اخطف حلمك واهرب... إياك أن يهرب منك الحلم... إياك! |
12-11-2005, 05:32 AM | #11 |
|
مشاركة: قصة أبي مع شجرة (النيم)
ياراس الحربة ،
اقول عساك بحبرة ليش تزعل ياريال الامر بسيط ولا اخطينا عليك ولكن عندك بعض الأخطاء ويقول المثل رحم الله من أهداني عيوبي ولا كامل الا وجه الله وكلنا أخطاء وكلنا عيوب الا من هدا الله . ولا تنرفز ياعزيزي ولكني انا عشت في الديرة واعرف اللكنة او اللكمة المحلية وما ودي تخطي على تلك اللهجة وانا فاهمك ونصف العشرة 2 الله يهديك. والدعوا ماتحتاج كل هذا التريم معك اللي تقول ما فهمناك فيه. |
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النحل ....... | اابو مطارد | صور من بني عمرو وبعض مناطق المملكة | 16 | 07-09-2011 03:35 AM |
تربية النحل | الرهيب معكم | مواضيع الحوار والنقاش | 1 | 05-15-2007 10:28 AM |
الندم.............. | ابن حجر | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 2 | 04-24-2004 12:08 AM |
قبل ان لا ينفع الندم | WaLaAaH | رياض الصالحين | 2 | 09-22-2003 12:39 AM |
قبل الندم | سماااا | رياض الصالحين | 4 | 06-08-2003 12:42 AM |