هل اصبحت الطيبه صفه مخجله بزماننا هذا ,,

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً: اشكرك اخوي على طرح مثل هذا الموضوع الحيوي جدا ...

ثانيا - من وجهة نظري ان كل إنسان يثق في الناس من دون سابق معرفة او من دون معرفة وثيقة جدا بنيت على مدى سنين أقول إنه إنسان مغفل وليس طيب القلب وخصوصا في زمننا هذا المملؤ بالذئاب والدواب المنتشرة في كل مكان تتربص بأصحاب القلوب الطيبه.

ثالثا - طيبة القلب هي من طبيعة الإنسان ولايستطيع صاحبها التخلص منها لأنه جبل عليها ونشأت معه..لذلك حري بنا ان نفرق بين طيب القلب وضعيف الشخصية .فهناك اشخاص طيبين القلب بطبيعتهم ولكن شخصيتهم ممتازه..وعلى النقيض نجد اناس شخصيتهم ضعيفة لكن قلوبهم غير طيبه.
رابعا - أعتقد جزماً بأن صاحب القلب الطيب محبوب من الجميع وانه يتصف بالسماحة في جميع تعاملاته ولكن ليس شرطا ان يكون ضعيف الشخصية ..

خامسا - في زمننا هذا ربطنا طيب القلب بضعيف الشخصية ولست ادري من اي باب اتى هذا الوصف ..لأنه من وجهة نظري الخاصة ان طيب القلب مستقل عن ضعيف الشخصيه لماذا ؟؟
لأن ضعيف الشخصية ليس شرطا ان يكون طيب القلب فربما تجده اسود القلب..ولكن يحمل من السذاجة والبلاهة مايجعل الناس يستغلونه ويجعلونه جسر لقضاء مصالحهم.فلذلك اطلقوا عليه طيب القلب وهو بعيد كل البعد عن طيبة القلب التي يعرفها الجميع من العاقلين.
وكذلك طيب القلب ولله الحمد متوفر لدينا وبكثرة من دون ذكر اسما فهناك من الشخصيات الفاضله سواء كانوا مشائخ او مثقفين او غيرهم يتمتع بطيبة القلب فهل نحكم عليهم بضعف الشخصيه ؟ انا ارى انه لابد من التفريق بين طيب القلب وضعيف الشخصية التي اجبرتنا ظروف الحياة على ان يربطه الناس بطيب القلب.
خلاصة القول / ان ربط الشخصيتين مع بعض من وجهة نظري دخيلة على مجتمعنا ولم تكن معروفة عند من سبقنا وغير قابلة للربط مهما كانت الظروف .
وفق الله الجميع لكل خير وفضيلة


محبكم نظــــــــــــــــام

مرحبا فيك لابس طاقية

الطيبة لبست عيب بل هي خصلة جميلة محمودة صاحبها يحترم الاخرين وهو محل احترام الجميع

شخصيته لا تثير المشاكل ولا تزرع الفرقة ولا تزيد من حدة الخلافات يقابل الإساءة بالإحسان

ويستقبل احاديث الناس بالرضا وحسن النية

واما الصفة المخجلة فهي في ذلك الشخص الذي ينتقص أو يستغل أو ينازع أو يتسلط أو ينصب

على تلك الشخصية المسالمة الطيبة .