قـــصـــــــــــــــــه حــــــــــقيـــــــــــــــقيه

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني ألأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذي قصه حقيقيه قرأتها وحبيت أن تطلعو عليها أتمنى أن تنال أعجابكم

شاب كويتي من محافضة الجهرا ....مسرف على نفسه في شرب الخمر وأرتكاب الفواحش كان يقضي أجازه الصيف في

إحدى دول أوروبا الشرقيه......

وفي أحد الكباريهات أو البارات كانت الراقصه على المسرح ترقص وكان شلة من العرب من جنسيات عديده يتحلقون

على طاوله وحدهوبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر كانت الراقصه ترقص وتتعرا على المسرح

وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري فمن علم أوربي إلى علم أفريقي إلى علم أسيوي

وفجأه قال الشاب لرفاقه ياجماعة ألا ترون معي كأن كلمة (الله)على جسد الرقاصه؟...........


وكان الشاب في نصف حالت سكر.................

فقال له زملائه نعم إنها ترقص بلعلم السعودي --قبحها الله-----فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه

وقام منتفضآ غاضبآ وصعد إلى المسرح

والراقصه والجمهور يعتقدون أنه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعاده التي يمارسها الخمارين..............


وإذابه ومن غير مقدمات يصفعها كفآ وينتزع العلم منها ويقول الله أكبر ..............................

فما كان من رجال الحمايه الخاصه بالراقصه إلا أن أنهالو عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم

وهنا أنتصر له أخوانه العرب ومن معهم من حمايه ((رغم أنهم مرفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ))

ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجآ بدمائه متشنجآ في أطرافه من قوت الضرب

فلما أفاق واسترخى قليلآ كانت إحدى كفيه منقبضه بعنف وقوه فلما فتحها وجد فيها قطعه من العلم السعودي

وفيها جزء من كلمة التو حيد(((لا إله ألا الله))))

كانت هذه الغيره الصادقه وهذا الحادث العنيف منعطفآ حادآ في حيات هذا الشاب مما جعله ((يطلق )))

دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد


أقول أنه موقف مشرف يدل على النزعه الخيره التي هي في نفوس جميع الناس حتى المسرفين على انفسهم

أما أن ألأوان أن نبعث الدفين ألأيماني في قلوبنا لنعيش حياه نضيفه



ولكم خالص تحياتي

اخي سهيل الغامدي ،

سلمت والله يجزاك كل خير على ايراد هذه القصة الجميلة التي تنبئ على ان الدنيا لا زالت بخير ولله الحمد على هداية ذلك الشاب المسلم وعودته بكل ثبات الى الطريق السوي ولا شك ان المحرك الداخلي والباعث متى أراد الله له الخروج سبب له الأسباب وقدر المقادير فبيده سبحانه وتعالى مفاتيح كل شئ ،

وليت لكل مخطية مثلها،

شكراً لك يالغالي،،،

قصه مؤثره..
الله يصلح الجميع يااااااااارب

يعطيك العافيه