![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() *أفهم من كلامك أنَّ إبليس ليس اسمك الحقيقي إنما كان لك اسم غيره؟! [/]
إبليس : سُمِّيت من ذلك اليوم بإبليس أي العاصي اليائس من رحمه الله ، والرجيم أي المضروب المرجوم بالحجارة والمطرود من السماء ورحمه الله . وأما اسمي الحقيقي فقد كان الحارث ، وكنيتي أبا مرّة . *ما كان موقف آدم إزاء ما جرى ؟ إبليس : لما أعطاني الله ما أعطاني من القوة قال آدم : ياربِّ سلَّطت إبليس على وُلدي وأجريته منهم مجرى الدم في العروق وأعطيته ما أعطيته ، فمالي ولوُلدي ؟ قال : لك ولولدك من هَمَّ بحسنة أن يعملها كتبت له حسنة ،ومن همَّ بحسنة فعملها كتبت له بها عشر حسنات ، ومن همَّ بالسيئة أن يعملها لا أكتب عليه ، ومن عملها كتبت عليه سيئة واحدة . قال : ياربِّ زدني . قال : التوبة مبسوطة إلى أن تبلغ النفس الحلقوم . قال : ياربِّ زدني . قال : أغفر ولا أبالي . قال : ياربِّ حسبي . * وماذا عن الملائكة .. أما كان لهم من موقف ؟ إبليس : وكيف لا يكون ؟! فقد استعظموا من البداية عصياني ورفضي السجود لآدم وهم الذين كانوا يحسبونني منهم ولم يكونوا يعلموا أني من الجنِّ ، ثم أشفقوا على بني آدم ورقّت قلوبهم عليهم وقالوا : يا إلهنا كيف يتخلّصون من إبليس مع كونه متولياً عليهم من بين أيديهم وخلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم؟! فقال الله لهم : بقى لعبدي جهتان : الفوق والتحت ، فإذا رفع يديه إلى فوق في الدعاء على سبيل الخضوع ووضع جبهته على الأرض على سبيل الخشوع غفرت له ذنب سبعين سنة . ![]() * وكيف تربَّصت بآدم بعد طردك في ذلك اليوم ؟ إبليس : منذ يوم الخميس الذي صادف طردي والذي لا يفارقني أبداً اشتعلت نار غضبي على آدم وعلى من سيليه ، وبدأت أتحَّين الفرص له وأتتبع أموره إلى أن خُلقت حواء إلى أن ناداه الله : " ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكُلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " فقلت لنفسي : أتى المحظور ! وإن خطيئتهما لا تكون إلا فيه .. لأوسوس لهما . * وكيف وسوست لهما وهما في الجنة وأنت مطرود منها ؟ إبليس : كنت أعلم أني لا أقدر على الدخول إلى الجنة بنفسي ولكنِّي وقفت قريباً منها حتى رأيت الحيّة ، فقلت لها : أدخليني الجنة وأنا أعلِّمك الاسم الأعظم . فقالت : الملائكة تحرس الجنة فيرونك ! فقلت لها : إن أنا دخلت في فمك وأطبقت عليَّ استطعتِ إدخالي . ففعلت ولذلك صار السمُّ في فمها إلى مكان جلوسي ! * وأدخلتك الجنة؟! إبليس : وهي تظمُّ أني سأعطيها الاسم الأعظم الذي لو كان عندي لما احتجت إليها أصلاً ! * يالك من مخادع!! إبليس: حتى رأيتُ آدم وحواء فقلتُ لهما وأن بين لحيي الحية وكأنها هي التي تخاطبهما : " ما نهاكما ربُّكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين " أوَ لا تحبان أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين؟! فهذه شجرة الخلد ؟! إنَّ الله لا يريدكما معه في الخلد وإنما يريد أن يختصّ بها لوحده فقط ، ثم ما الضرر في أن تأكلا منها ما دامت النتيجة الخلد في الجنة ؟! ثم إنكما إنّ لم تأكلا منها ستخرجان من الجنة عاجلاً . * أيها الرجيم .. وصدَّقاك؟! إبليس : ولِم لا وقد أتقسمت لهما بالله وبالأيمان الغليظة العظيمة أني لهما من الناصحين ، وما كانا يظنان أن هناك من يجرأ على القسم بما أقسمت به ويكون كاذباً . وما أن مدّا أيديهما إلى الشجرة حتى تطاير ما عليهما من الحُلي والحُلل وبقيا عريانين " فلمَّا ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها وأقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين " فوضع آدم يده على عورته والأخرى على رأسه وكذلك فعلت حواء كما هو شأن العراة و " قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين ، قال اهبطوا بعضكم لبعضٍ عدوّ ولكم في الأرض مستقرٌ ومتاع إلى حين ، قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنا تخرجون " وهبطنا جميعاً .. هبط آدم في سرنديب ، وزوجته حواء في جدة قبل أن يلتقيا مرة أخرى ، وهبطت الحيّة في سقطرى ولا زوج لها ، وهبطت أنا في اصفهان ولا زوجة لي فكنت أول من ألوط بنفسي وكذلك الحية بينما كانت ذرّية آدم من زوجته . * بم شعرت حينها وقد حلَّ بآدم ما حلَّ ؟ إبليس : تغّنيتًُ ونخرتُ نخرةً من شدّة فرحتي بما حلّ به بينما كان آدم يبكي وتجري دموعه من عينية حسرة وندماً ، وقد طلَّ كذلك مائة سنة ! وقد خرج من عينه اليمنى مثل دجلة دمعاً ومن العين الأخرى مثل الفرات!! إلى أن قبِل الله توبته واجتباه وهدى . ![]() * فكيف عاش حياته على الأرض بعد ذلك ؟ إبليس : أمر الله بالحرث والزرع وطرح عليه غرسا من غروس الجنة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان ، فغرسها لتكون له ولذريته ، وأكل هو من ثمارها . وقد خاطبته يوماً : يا آدم ما هذا الغرس الذي لم أكن اعرفه في الأرض وقد كنت بها قبلك ؟ ائذن لي أن آكل منه شيئاً . فأبى أن يطعمني ، فذهبت بعد زمن لحواء وقلت لها : إنه قد أجهدني الجوع والعطش . فقالت : إن آدم عقد إليَّ أن لا أطعمك شيئاً من هذا الغرس لأنه من الجنة ، ولا ينبغي لك أن تأكل منه . فقلت : فاعصري في كفّي منه شيئاً ، فأبت فقلت: أمصُّه ولا آكله . فأعطتني عنقوداً من عنب وتمر فمصصته ثم عضضته فجذبته حواء من فمي ، فأوحى الله لآدم : إن عدّوي وعدوّك إبليس مصّه ، وقد حرَّمت عليك من عصيره الخمر ما خالطه نفس إبليس فحُرِّمت الخمر! ثم إني وبعد زمن طويل ذهبت فبلت في أصل الكرامة والنخلة فجرى الماء في عروقهما ببولي فمن ثَّم يختمر العنب والتمر، فصار كلُّ مختمر خمراً وحرَّم الله الخمر وكل مسكر . منقول كانت هذه المصادر التي اعتمد عليها الكاتب : 1- الكافي / ثقة الإسلام الكليني . 2- من لا يحضره الفقيه / الشيخ الصدوق . 3- تهذيب الأحكام / الشيخ الصدوق . 4- وسائل الشيعة / محمد بن الحر العاملي . 5- مستدرك الوسائل / المحدث النوري . 6- بحار الأنوار / العلامة المجلسي . 7- الاحتجاج / أحمد بن علي الطبرسي . 8- مكائد الشيطان / نعمة الله صالحي . 9- مفاتيح الجنان / الشيخ عباس القمي . 10- اليزيدية / شبكة الإنترنت . أختكم رمووووووله ![]() ![]() |
![]()
إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..
التعديل الأخير تم بواسطة رملة الصحاري ; 07-22-2005 الساعة 09:37 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ـآصدقآء ولكنَ’ فـيَ‘ ـآلهـآمشَ‘ ..!! | قلب الولــــه | المواضيع العامة والإخبارية | 2 | 12-08-2010 07:03 PM |
كيف تــ ع ــيش سعيدا..// | نوووسه | مواضيع الحوار والنقاش | 8 | 11-22-2008 01:51 PM |