[اقتباس من الكاتب البندري [/i]
محطات الشرق و الغرب التي كنا نظن حيادها ونزاهتها فتبين لنا عوارها وانحيازها كقناة FOX و الـ CNN و نحن كشعوب لا نقبل إملاءات الآخرين بما يتعارض مع ديننا فلو نظرنا بموضوعية لوجدنا أن الجزيرة هي الوحيدة التي كانت معنا في قلب الحدث في أفغانستان بالصوت والصورة معرضة مراسليها للخطر والوحيدة في قلب الحدث في العراق اليوم تحت أزيز اطائرات وهدير القنابل ونحن في النهاية نميز بعقولنا فلنعط فرصة أخذ ما ينفعنا منها ومن غيرها وترك ما نجد فيه شبهة منها ومن غيرها واقول لمن ضاقوا ذرعا بهاقد يكون لكم مبرراتكم ولكن ساسادة هاهو الميدان مفتوح للمنافسة أمامكم فهيؤا لنا بديلا شافيا كافيا حتى نقبرها جميعا ونريح العالم من شرها ومن عمالتها!! سأكون أكثر سعادة لو ان مثل مشروع الجزيرة كان نتاجا محليا وكونها في دولة عربية أفضل من كونها ولدت في تعيش في المهجر، الجزيرة التي نشرت شتيمة البعض لها عبر شاشتها غير مكترثة ليست بحتاجة الى كتابة مثلي عنها في الانترنت وقد كسبت ثقة المشاهد العربي والأجنبي في وقت قياسي ليس بالمال ولا المكياج ولا المنشئات بل بالحيوية والحضور الدائم
والوصول إلى النبض الحقيقي للشارع العربي فمن جاءنا بأفضل مما تقدمه الجزيرة فسوف نتخطاها إليه دون مجاملة كما تخطينا غيرها إليها دون مجاملة فليس بيننا وبينها نسب ولا مصاهرة نخشى عليها.
يعطيك العافيه اختي البندري
|