قاتلوا لرفع العلم السعودي

متعب بن عبد الله للاعبي الأخضر: قاتلوا لرفع العلم السعودي في المونديال

أطلق الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني اسم منشأة «(شهداء) الواجب من الحرس الوطني» على المنشأة الجديدة التي افتتحها يوم أمس في خشم العان بحضور عدد كبير من ضباط وأفراد الحرس ووسائل الإعلام..

وأقيمت المنشأة على مساحة أكثر من 300 ألف متر مربع، وتتضمن: ملاعب كرة القدم، وصالة ألعاب للألعاب المختلفة، وملاعب صغيرة، ومضمار جري، وفصولا تعليمية، وعيادة طبية، ومباني إدارية، ومسرحا، ومسجدا ومباني رياضية مختلفة.

وتجول الأمير متعب في مرافق المنشأة برفقة كبار الضباط في الحرس، واستمع لعدة شروحات من مدير إدارة الشؤون الرياضية العميد دعيرم الشهراني، والتقى عددا من أبطال الألعاب المختلفة في الحرس الوطني.

وشكر الأمير متعب بن عبد الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لاهتمامه الكبير بقطاع الحرس الوطني والقطاعات العسكرية الأخرى.

كما شدد على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله على الرياضة بأنواعها كافة وممارستها بين منسوبي الحرس الوطني.

وقال إن «(شهداء) الواجب أحق من الأمير متعب شخصيًا بحمل اسم المنشأة».

وتحدث عن عدد من الملفات الرياضية وقال: نحن فخورون بما يقدمه المنتخب السعودي لكرة القدم في الوقت الحالي، ولكن الأهم أن يتأهل لكأس العالم، والمنتخب كانت تنقصه الروح والآن ظهرت روحه، ونحن ندعم اللاعبين ونساندهم وسنكون معهم، ونذكرهم أن الجميع خلفهم سواء في الملاعب أو من خلف الشاشات، لذلك ننتظر منهم أن يرفعوا علم المملكة العربية السعودية وراية التوحيد في المحافل الدولية، ولن يرفع علم المملكة إلا أبناؤها.

وتابع: هم تماما مثل إخوانهم الذين يقومون بالواجب في جنوب المملكة أو في أي جهة كانت، فعليهم أن يقاتلوا من أجل رفع راية التوحيد في كأس العالم.

وطالب الجميع بتشجيع المنتخب ودعمه وليس الضغط عليه حتى يحقق حلم جميع السعوديين.

كما طالب بأن تكون الألعاب المختلفة في أفضل حال، وأن تحقق الميداليات والبطولات الدولية، مبينا أن الفروسية سبق لها أن حققت البرونزية وكانت قريبة من الذهبية، موضحا أن «بعض الخيول تكلفتها بمبالغ كبيرة جدا، ولكن لا بد من الاهتمام بالألعاب المختلفة ودعمها ماديا، لأن بعض الألعاب تحتاج للجهد والمال، ضاربا مثالا بأن بعض اللاعبين قد يحتاج لأكثر من مدرب حتى يحقق الإنجازات».

وتمنى أن يشاهد أحد أفراد الحرس الوطني بطلا أولمبيا وعالميا يوما ما، وقال إن العالمية تحتاج لدفع الأموال والعمل كما يعمل الأبطال العالميون، وأن يبدأ العمل من حيث ما انتهى إليه الدول العالمية التي سبقتنا رياضيا.

وبين أن الحرس الوطني يفتح أبوابه لأبنائه من الرياضيين السابقين الذين حققوا الإنجازات، وسيتم التعاون معهم لتدريب اللاعبين الحاليين في الألعاب كافة.

وذكر الأمير متعب أنه في وقت سابق طلب من الأمير الراحل فيصل بن فهد أن يشارك الحرس الوطني في المسابقات السعودية كأي ناد وبتمويل من الحرس الوطني دون أي دعم من الرئاسة العامة سابقا، وسينافس بأبنائه من الضباط والأفراد إلا أن الفكرة لم ترى النور.

وبين الأمير متعب بن عبد الله أنه لا يشجع أي ناد دون سواه، وإنما يشجع المنتخب السعودي والرياضيين السعوديين وغير محسوب على ناد معين، بينما هو مشجع لرياضة الفروسية.

وكرم الأمير متعب عددا من الرياضيين الذين كانوا من منسوبي الحرس الوطني، تقدمهم لاعب المنتخب السعودي ونادي الشباب السابق فؤاد أنور، وقال إن فؤاد من المفترض أن يكون الآن في رتبة عميد، وقد سعينا له استثنائيا ليدخل كلية الحرس الوطني ولكن كرة القدم أخذته من العسكرية.

وكرم اللاعب السابق محمد المغنم الملقب بالصاروخ، وداعبه الأمير قائلا: الآن بعد التقدم في العمر أصبحت «دبابة» بدلا من «الصاروخ» وكرم بطل الرماية طلق العتيبي ولاعب السلة إبراهيم البصيص ورفعت طاشقندي.