الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تعالوا نتعلم ونتدبر أسماء الله الحسنى ( متجدد )
المقدمـــــة
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}. فإنّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النّار. اعلموا احبتي في الله - وفقني الله وإياكم - أنّ الله أمر المؤمنين بالإيمان به فقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ}. وأنّ من أهم ما يتضمنه الإيمان بالله تعالى -الذي هو أول أركان الإيمان- التّعرّف عليه سبحانه بأسمائه وصفاته معرفة تثمر الخشية والعمل بآثارها على منهاج أهل السنة والجماعة. وإن مما يبيّن أهمّيّة موضوع أسماء الله الحسنى أموراً كثيرة منها: 1-إنّ العلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم، وأجلّها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه وتعالى بأسمائه، وصفاته وأفعاله، فالاشتغال بفهم هذا العلم اشتغال بأعلى المطالب، وحصوله للعبد من أشرف المواهب. 2-أن معرفة الله تعالى تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والمتفقه في معانيها. 3-أن معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسني مما يزيد الإيمان كما قال الشيّخ ابن سعدي رحمه الله: "أنّ الإيمان بأسماء الله الحسنى، ومعرفتها يتضمّن أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الربوبيّة، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء، والصفات، وهذه الأنواع هي رَوح الإيمان وروحه، وأصله وغايته فكلّما ازداد العبد معرفة بأسماء الله، وصفاته ازداد إيمانه، وقوي يقينه. أهم أسباب اختيار الموضوع: 1- عِظم أمر الإيمان بأسماء الله الحسنى إذ إن معرفتها هو أصل الإيمان، والإيمان يرجع إليها. وذلك لشرف متعلقها، وعظمته، ووجوب معرفته تعالى كما وصف نفسه ووصفه نبيه صلى الله عليه وسلم. 2- ندرة الكتابة في هذا الموضوع على منهج سلف الأمة. فأريد الكل يتفاعل بحيث يأتي بشرح عن اسم من اسماء الله الحسنى او صفة من صفاته العلا جل جلاله : 1- الإلـــــه: قال رحمه الله تعالى: "والإله هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى، ولهذا كان القول الصحيح إن الله أصله الإله وأن اسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى والله أعلم" 2-الله : قال رحمه الله تعالى: "الله: (3) هو المألوه المعبود، ذو الألوهية، والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هى صفات الكمال(4)، وأخبر أنه الله الذي له جميع معاني الألوهية وأنه هو المألوه المستحق لمعاني الألوهية كلها، التي توجب أن يكون المعبود وحده المحمود وحده المشكور وحده المعظم المقدس ذو الجلال والإكرام(5). واسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى، والصفات العلى، والله أعلم(6). فإذا تدبر اسم الله عرف أن الله تعالى له جميع معاني الألوهية، وهي كمال الصفات والانفراد بها، وعدم الشريك في الأفعال لأن المألوه إنما يؤله لما قام به من صفات الكمـال فيحب ويخضع له لأجلها، والباري جل جلاله لا يفوته من صفات الكمال شيء بوجه من الوجوه، أو يؤله أو بعبد لأجل نفعه وتوليه ونصره فيجلب النفع لمن عبده فيدفع عنه الضرر، ومن المعلوم أنَّ الله تعالى هو المالك لذلك كله، وأنَّ أحداً من الخلق لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا فإذا تقرر عنده أنَّ الله وحده المألوه أوجب له أن يعلق بربه حبه وخوفه ورجاءه، وأناب إليه في كل أموره، وقطع الالتفات إلى غيره من المخلوقين ممن ليس له من نفسه كمال ولا له فعال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم(7). اتمنى التفاعل / |
08-24-2016, 04:10 PM | #2 |
المدير العام
|
فكرة جميلة بارك الله فيك ..
2 / القدوس .. لماذا يسمي الله ذاته بالقدوس ؟ إن اسم القدوس يعني أن الله تبارك وتعالى هو المحمود المنزه عن كل مالا يليق به سبحانه فله الحمد كله وله الثناء كله علانيته وسره ولأنه سبحانه الطاهر من العيب المنزه عن النقص والولد والشريك والصاحبة المنزه عن كل وصف لا يليق بجلاله وكماله وعظمته وكل وصف ناقص لا يليق به عز وجل فهو منزه عنه ولو كان هذا النقص كمالاً في حق المخلوقين فالنوم من صفة المخلوقين وهو في حقهم كمال والعبد الذي لا ينام يبحث عن الشفاء والعلاج ولكنه بالنسبة لله تبارك و تعالى نقص ولهذا نزه الله تعالى نفسه عنه.. |
|
08-24-2016, 05:35 PM | #3 |
مشرفة منتديات البرمجيات والصور والأفلام
|
الله يعطيك العافيه
ويجزاك خير الجامع: هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين. الغني: هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه. المغني: هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المعطي المانع: هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية. |
اللهم انس وحشة من باتوا في قبورهم وحيدين و اجعلهم منعمين مطمئنين برضاك وعفوك عنهم يارحم الراحمين. اللهم ارحم امي وابي وجميع اموات المسلمين❤
|
08-25-2016, 05:00 PM | #4 |
المدير العام
|
السلام ..
هو اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه الذي سلم من العيوب والنقائص ووصفه بالسلام أبلغ في ذلك من وصفه بالسالم ومن موجبات وصفه بذلك سلامة خلقه من ظلمه لهم فسلم سبحانه من إرادة الظلم والشر والعبث وخلاف الحكمة ومن التسمية به ومن فعله ومن نسبته إليه فهو السلام من صفات النقص وأفعال النقص وأسماء النقص المسلم لخلقه من الظلم ولهذا وصف سبحانه ليلة القدر بأنها سلام والجنة بأنها دار السلام وتحية أهلها السلام وأثنى على أوليائه بالقول السلام كل ذلك السالم من العيوب |
|
08-25-2016, 08:30 PM | #5 |
مشرفة منتديات البرمجيات والصور والأفلام
|
اللطيف: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
الخبير: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون. الحليم: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع. العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء. |
اللهم انس وحشة من باتوا في قبورهم وحيدين و اجعلهم منعمين مطمئنين برضاك وعفوك عنهم يارحم الراحمين. اللهم ارحم امي وابي وجميع اموات المسلمين❤
|
08-26-2016, 03:48 PM | #7 |
المدير العام
|
المهيمن..
هو اسم جامع يجمع أوصاف الفضل والكمال وينقض أوصاف النقص ويتضمّن معانٍ جليلة وصفاتٍ جميلة تدخل كلّها في دائرته وهي: الشهادة، والحفظ، والعطاء، والمنع، والرقابة على الخلق، والقيام على شئون العالمين .. |
|
08-27-2016, 04:32 PM | #8 |
المدير العام
|
الحليم ..
هو من أسماء الله الحسنى وهو من صيغ المبالغة ومعناه: الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم .. |
|
08-29-2016, 12:30 AM | #9 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
الغفار : لكل من تاب اليه من أي ذنب هو الذي يستر عباده ويمحوها بالتوبه وهو الذي أظهر الجميل وستر القبيح .
-القهار : الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالإماته والإذلال شكركم على تفاعلكم |
|
08-30-2016, 01:07 AM | #10 |
المدير العام
|
العظيم ..
هو من أسماء الله الحسنى وهو من صيغ المبالغة ومعناه: الذي يعظمه خلقه ويهابونه ويتقونه فله صفة العظمة في كل شيء .. |
|
08-30-2016, 04:06 PM | #11 |
المدير العام
|
الجبّار ..
المعنى الأول فهو الله الذي يَجبُرُ الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيَجبُر الكسير، ويُغني الفقير ويُيسر على المعسر كل عسير ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا دعا الداعي فقال : (اللهم اجبرني) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه. المعنى الثاني أنه القهار لكل شيء الذي دان له كل شيء وخضع له كل شيء. المعنى الثالث أنه العلي على كل شيء فصار الجبار متضمناً لمعنى الرؤوفالقهارالعلي. المعنى الرابع وقد يراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص وعن مُمَاثَلَةِ أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سَمِيّ أو شريك في خصائصه وحقوقه. |
|
08-31-2016, 03:38 PM | #12 |
المدير العام
|
السميع ..
هو من أسماء الله الحسنى ومعناه : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية وإحاطته التامة بها ومعناه أيضًا: سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ومنه قوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ وقول المصلي سَمِعَ اللهُ لِمَن حمِده أي استجاب.. |
|
09-06-2016, 02:42 AM | #13 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
القيوم: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده. الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة. الواحد: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه. الصمد: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم. |
|
09-06-2016, 02:49 AM | #14 |
مشرفة منتديات البرمجيات والصور والأفلام
|
القادر: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
المقتدر: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره. المقدم: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه. |
اللهم انس وحشة من باتوا في قبورهم وحيدين و اجعلهم منعمين مطمئنين برضاك وعفوك عنهم يارحم الراحمين. اللهم ارحم امي وابي وجميع اموات المسلمين❤
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العلاج أسماء الله الحسنى | منبع الذوق | الطب والعـلوم | 6 | 03-05-2011 12:33 AM |
أسماء الله الحسنى | خليل عمرو | عطر الكلمات | 14 | 03-08-2009 12:02 PM |
أسماء الله الحسنى | ابو فجر القشيري | رياض الصالحين | 3 | 01-04-2007 12:44 PM |
أسماء الله الحسنى ومعانيها | فيصل المالكي | رياض الصالحين | 5 | 09-18-2006 09:41 AM |
أسماء الله الحسنى وشرحها | طـلـولــي | رياض الصالحين | 9 | 10-08-2005 09:29 PM |