مُجرد احلام !

صح لسانك واعتلا شانك يابومحمد
وكل عام وانت بخير ....

كعادتك لا تستريح الا أن تدق مسمار تعليقة المدخل والإفتاحيه فلم تبخل قط تكثر من الورود وكأننا بعرس الحرف والشطر
وحقك فللإفتتاحيات ذوق يختزن بأقصى العقل فلا يغادره أبداً
خاصة ان تعلقت الإفتتاحيات بأعناق القصائد
افتتاحيه موفقه ياشاعر...


عنونتها بتجريد الأحلام وتجريد الأحلام من ذاتها قد تفضي الى حقيقه لتناقض الأحلام ذاتها... لا أخفيك قد احتسبتها ذكرى فالذكرى حلم أيضاً في عوالم الشعراء البعيده

فــ قصيده رائعه كالمعتاد منك بنيتها على ((ـهــ ـاني)) هنئت بك وهنئت بها
ثم مالبثت ان أخذتنا بمشاهد متتاليه لتلامس الشغاف فيالذات اليمين ويالذات الشمال ويا لمآلات الاكواس الثمله من العشق ويالروعة العشق بكل مافيه والشعر وكل مافيه

وفي الختام اختتمت ببيت تحاول ان تثبت فيه الأحلام ولكنك لم تنسب احلامك ولا أعتقد
ان هناك من يعتقد غير انك لم تحدد أكانت احلام ليل ام احلام نهار ام احلام الإثنين معاً ام كانت أحلام يقظه
وعسى حمام الود والسلام يسلم...


وتقديري