المنطقه ملغومه

خطوة أخرى في الهواء....



الاتجاهات التي تخبئ الموت ليس شرطاً ان تكون في أسفل أعقاب إبرة بوصلة الجهات قد تكمن عند رأس البوصلة تماماً
مع كل شظية قنبله هناك روح راحله وليس شرطاً أن تكون في مدى تلك القنبله وتحت رحمة راميها قد تكون الساعة واتت من المشرق والمغرب من يعلم بهم ملك الموت
والنجاة تحمل سفراً وأكثر من مجردروح واحده...تحمل بيت وأسرة ومستقبل...تحمل عالم بأكمله...تحمل صدقات ابتسامات الصباح...لانحتمل أن نفقدها
اخشى ان يحوي الشرق مغيباً أو عذاب نحمله مدى الحياة وأخشى أن تخالفني النجاة غرباً...الوقوف ليس الحل أبداً والرجوع أقرب مايكون النهاية ذاتها


في الهواء تلجمني الخيارات لم تكن قدمي التي في الهواء وحدها بل كان وطني بأكمله معلقاً في الهواء...
لا أعرف لماذا تذكرت مدى تشجيعي وحبي لذلك النادي الذي يحضى بملايين من مثلي وبالتالي يحصد
ما يعادل مكتبة من الآراء عقب كل مباراة يخوضها احدعشر لاعباً...
أصبحنا عبئاً على نادينا بغير مسؤليه نتحكم في عقود ومتعاقدين
فلا يكبح الغضب سوى إرتكاب خطأ وحماقة أخرى
أعدت قدمي لمكانها...
ففي هذه الحاله من يملك القرار هو الجمهور
ولا أحب أن أكون البيدق في رقعة لا تملك من الحياة سوى مسمى الترفيه

تلك التصنيفات إن كانت كرويه أو أي كانت لم تجني سوى الحسرة والمذله أصبحت المجالس شلليه وحزبيه
حتى مجالس أهل التقى واهل الصلاح لا يكاد يغادر أعتابها راضٍ عنها فأي داع بالنجاة معاً
لا يعرف اللحمة والأمة الا بالمساجد والأحلام....أصبحت كمن يعترف علناً بأنه لا يعرف الله الا بالمساجد ومسائل الفكر والنفوس والدناءة والرقي تتحكم بها ألأعتاب وماهيتها من بعد تخطيها


في الهواء مرة أخرى...


تحذير....أحببت ان اكون وحدي بين الألغام خلت ذلك تضحيه