ممنوع الغياب في المطر ..

كشفت وثيقة عمرها أكثر من 60 عاماً تداولها مغردون أن التربويين الأوائل لا يميلون
لتعليق الدراسة بسبب الأمطار وهي برقية من 20 كلمة من مدير تعليم الرس علي الحصين
لمدير المدرسة السعودية بالرس يحثّه على مواصلة الدراسة ولو بحوش المدرسة..
وبحسب موقع العربية فإن البرقية كانت إبّان الأمطار الغزيرة التي شهدتها الرس في ذلك الوقت
وأدت لتهدم العديد من المنازل ورأى البعض أن تعليق الدراسة لم يكن وارداً
في ذلك الوقت حرصاً على العملية التعليمية حيث طالب الحصين في البرقية مدير المدرسة
بالاتصال بمالك المبنى الذي يضم المدرسة للمسارعة بترميمه..
فيما رأى مغردون آخرون أنه يكون من الوارد وقتذاك تعليق الدراسة
لأن المنازل لم تطل الأودية والشعاب وكان غرق المنازل والشارع قليلاً عكس ما عليه
الأمر حالياً حيث أضحت الشوارع مجاري للأودية والشعاب في بعض المدن..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُضاف إلى تعليقات من سبق أن العدد السكاني الآن أكثر ..
وكذلك التزامهم بالبُعد عن المخاطر أقل من أهل الماضي ..
هذا بخلاف الإعلام ومدى سيطرة الآن على كل صغيرة وكبيرة ..

اضافة الى قلة الفساد وقتذاك


يعطيك العافية ..

برقية تكفي عن مئات المقالات عن أهمية الحضور والتحصيل العلمي بأي وسيلة

يسلموووووووو

ليتها وقفت على تعليق الدراسة فقط لكن تعلق الدراسة وشيل الرجال عواله ويطامر بهم في الاودية والشعاب ولو راحوا المدرسة كان افضل لهم .
ثم ان ولي امر الطالب الى نقد الاجواء وان هناك خطورة على ابنائه كأن يعبروا او دية او خلافه فيمنعهم من الذهاب .
زمان كانوا يحرصون على العلم لاجل العلم اما اليوم فيحرصون على العلم لاجل الشهادة فقط .

حياكم الله ..
شكراً على ما أضفتوا ويبقى الماضي أصيل رغم صعوباته ..
نورتوا ولكم تقديري ..

الى قبل كارثة السيول ونحن ندوام تحت المطر
ولم نسمع بمصطلح تعليق الدراسة الا بعد كوارث السيول
شكرا لك

حياك الله الأزدية ..
كلامك صحيح والأحداث كثيراً ما تصنع الحدث ..
وعلى كل حال يبقى للحيطة والحذر مكان بمختلف الظروف ..
تقديري ..