طريق إفتراضي !؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد

وهقتنا يالمهندس بجدلية الحب تلاعبت بالكلمات بحرفيه
لكني في اعتقادي قد تفهم مقدمتك بشكل خاطئ
اعذر تطاولي وتحمل تساؤلي قد نوضح بهذا التساؤل أمر اخر
دعني أخالفك الرأي وأتسائل واجاوب عشان أبدي رأيي
على اقل تقدير
ماهو الحب ولماذا تدرج
مالمقصود بحبك لله ورسوله
هل قرأت عن الصوفيه
هل تنفي حب الوطن مثلاً
لماذا يتزوج الرجل اربع نساء ويلزم بالعدل أي بمعنى يحب الاربع ليتقي النار
انت تقول انك تحب زوجتك هل خصصت شخص الزوجه ام ربطت الحب بعقد الزواج
في حال التخصيص والشخصنه الا ترى انك ستعاقب في حال ناقضت عقد الزواج باخرى في الوجود للأولى او عدم الوجود
في الحقيقه حب الله بتوحيد الوهيته والايمان باسمائه وصفاته
الا ترى ان محمداً شرعن وأصل وفصل الحب بحديثه عن ابنته فاطمه والسرقه
وعمله اثناء الصلاة عندما ارتقى عليه احد ابناء فاطمه وهو يصلي ماذا قدم بفعله وماذا أخر هل ينفي او يوجب عمل من منظور الحب
ايضاً حبه عز وجل بالايمان باسمائه وصفاته
فلا ودود مثله وكلمة لاودود مثله لاتنفي التواد حتى تواد الازواج والاحبه والخلان لايكون بدرجة الودود والايمان بها والدليل نجده في تشريع الطلاق وعودة دورة التواد وتغير الأزواج وبقاء ايمان واحد للواحد باسم الودود عز وجل وتنزه في علاه وهذا حب لايضاهى اطلاقاً قولاً وفعلاً

اعتقد ان حب النساء وحب الأولاد يختلف عن حب الله ورسوله ولايمكن اطلاقاً ان تتقاررن
وبأطلاقاً تتكرر المحبه بين الجنسين وتتدرج وتتعدد ايضاً ضمن اطر معينه
بمعنى او بآخر اننا بايماننا المطلق بالله ندور بأعمالنا وافعالنا في مدارات تحت اعتقادنا
بفروق شتى كبيره

سأعود للأدب اكثر تأملا وتأدباً ان رأيت مني تطاولاً بعدم فهم لقلمك الذهبي
وانصف شعرك يارائع

مرحبا بالصياد الضاري
الذي يملكـ من معاني اسمه الكثير , كنت ولازلت أرى فيكـ المحاور الراقي
الحذق اللبق , اتفقنا ام اختلفنا يظل للود المقام الأول , علما بانني ارانا مُتفقان تماما
الفرق انني كتبت بسلبية المُنصف وانت بإيجابية المقتنع وكلانا في اتجاه واحد , دعني
اضرب مثالا لذلكـ ,, لو قلت " لا يوجد اجمل من مها في العالم باسره " أكون مدحتها بصيغة النفي
لو قلت انت " مها اجمل من في العالم باسره " تكون مدحتها بصيغة أخرى
اذا نحن متفقان تماما ,, لم آتي بما يخالف الشرع او يناقض الادب
.
.

قلت بأن اسمى الحب حب الله ورسوله وانت كذلكـ توافقني
قلت بأن للوالدين والابناء والاقارب حق البر والإحسان والعطف ولم تخالفني
قلت بأن الله اوجب للزوج والزوجة حق المودة والرحمة والسكن ولا اراكـ تعارض ذلكـ
بل وللمسلمين والناس جميعا حق الاخوة والدعاء بالخير وللخير واجزم بانكـ في هذا معي
اذا اين المشكلة , الاختلاف بيننا في المُسمّى فقط ! انت تسمي علاقة الرجل بالانثى
دون رابط شرعي ( حُباً ) وانا لا راه كذلكـ وبالأدلة ,,, فليكن ,, ما المانع ؟
اختلاف لا خلاف .
,
تناولت اخي الغالي ما بين الزوجين باسهاب
وهنا اسمح لي أقول بأن ( الود ) اعلى واسمى من ( الحُب ) اذا استثنينا حب الله ورسوله
واقتران المودة بالرحمة مكمن السعادة العظيمة , سمّوه انتم (حُبا )
ودعوني اسميه ( وداً ) بصيغة القرآن الكريم
,
استاذي الكريم
يربطني بزوجتي وابنائي واهل بيتي ما هو اسمى وأجل من كلمة الحُب المتدولة اليوم
والمستهلكة عبر وسائل التواصل والفواصل والتي أصبحت تُسقط على من يستحق ومن لا يستحق
كلمة ترفّ لها قلوب البعض وتتشدق بها السنة البعض الآخر مع الأسف
كم جسدٍ برئ سقط تحت تأثير هذا المصطلح اللا انساني
,
,
ختاما أيها الغالي أقول ..
لا انكر او استنكر المعاني السامية لهذه الكلمة
بل أطالب بها ولكن وفق المسميات الشرعية الواردة بالقرآن الكريم
دون استغلال الاسم وسوء التصرف ,, الا تراني محق أيها النبيل ؟ واعلم انني ( احبكـ ) في الله
قلت احبكـ في الله وهذا من محبة الله
,
,
اعتراضي فقط على استخدامها بين ذكر وانثى لا يربطهما صلة قرابة او عقد موثوق .
واستغلالها للإرضاء وحدودها طرف اللسان او جعلها بديلا للمودة والرحمة
او تشريعها لعلاقة غير شرعية
يااااا رب أكون وفقت لايصال الفكرة ,, احترامي الشديد لسمو مقامكـ