الى اين ذاهبون بالشعر ؟

لا أعلم هل هي من محاسن الصُدف أم من غرائبها أن نجد موضوعين متزامنين
يسيران في نفس الإتجاه ويحملان نفس الهَم والنداء وإن كان لكل كاتب أسلوبه
وطريقة استشهادة ونوعيّة طرحه ..
فقد سبق وأن كتب أبو فهد قبل المملك بساعات حول هذا الشأن والمضمون
ولكن الجميل أن لكل منهما طريقة التعبير وشكل الإسقاط الخاصة به..
بالمناسبة عندما رأيت الموضوع أستعرت جملة سبق ورد بها المملك على أبو فهد بأحد
الأطروحات السابقة وفرصة بأن أكررها الآن وأقول خلوهم ياشق

عموماً قد أكرر ردي على أبو فهد هنا ولذلك سأختصر على محور الإعلام حيث قلت لم نجد
إعلاماً يتصدى لهم والحقيقة أن الإعلام ومواقع التواصل هي من شدتهم وأخرجتهم بهذه الكيفية
دون تمحيص أو تدقيق أو غربلة فانتشار كل هذه الوسائل وسهولة خدمتها جعلت من الكل
شاعر وصاحب حضور ومكان والكل فيهم الخير بإذن الله ولكن الشِعر ليس مجرد
قول وبدع ورد بل قيمة وسِمة ومنهج ودليل كلمة تبقى مع طول الزمن ولنا في شعراء الماضي
خير دليل فبيت واحد لأحدهم صعب تجده اليوم في معنى قصيدة كاملة ..
الله يعطيك العافية أبو عبدالمحسن ولك تقديري ..