موضع للنقاش ذو صلة بالسياحة القروية

حياك الله أبو سيف ..
أرى أن الموضوع يؤخذ من جهتين ..
الأول هو ما حباه الله لهذه البلدان من طبيعة خلابة وبتكوين رباني من خلال
مناخها الماطر دائماً وطينة أرضها القابلة لأي تطوير ..
الثاني هو مدى قابلية قرانا لأي تطوير ممكن قد تُحدثه البلديات وفي رأيي بأن هذا التطوير مرفوض
من قِبل الأهالي بحكم رؤية محدودة تقول بأن مثل هذا الأمر يجعل القرية مُلك عام ينزله
العامة من بقية السُكان قبل الخاصة من أهل القرية ..
كذلك أرى مثل هذه القرى الأوربية طُوِرت كماهي بطبيعتها والآن قرانا مجرد آثار والكل انتقل
لمخطات جديدة بها من العمران الحديث مابها إلاّ القليل منها ..
ولذلك أي فِكر تطويري لدينا يعتبرونه سياحي بحت ويُحدث الخلل بخصوصية القرية ..
وعلى ذلك أرى بأنه يبقى فقط من المهم أن يكون دور المجتمع هو المحافظة على هذا التراث
وصيانته وعدم العبث به ليبقى شاهداً على العصر ..
أما جمال الطبيعة فهو من الله سبحانه ومسألة التطوير وقبوله فاغسل يدك منه
تقديري ..