المتسولة المليونيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فوجئ سكان أحد أحياء مدينة جدة ، بأن متسولة حيهم الفقيرة، خلفت وراءها ثروة هائلة، بعد رحلة تسول طويلة استمرت 25 عاما.

وبحسب صحيفة محلية، توفيت العجوز السعودية عن عمر ناهز الـ 100 عام، حيث فارقت حياتها في منزلها الواقع في حي البلد، وجرى نقل جثتها إلى المستشفى، بينما كانت مفاجأة بانتظار أهل الحي، الذين اكتشفوا أن العجوز تمتلك ما يقارب ثلاثة ملايين ريال سعودي ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال، إضافة إلى أربعة عقارات سكنية.
وأكد أحمد الصعيدي، أحد سكان الحي المقربين من السيدة عيشة (المتسولة المليونيرة)، أنها كانت وحيدة لا قريب لها ولا وريث، قائلا: “تربيت معها في ذات الحي منذ أن كنت صغيرا، ولم يكن لها أنيس أو أهل غير والدتها وأختها اللتين ظلتا تمارسان حرفة التسول مع عيشة، ويجمعن الأموال ويحفظنها حتى وصلت الثروة إلى ما هي عليه الآن.”
وأضاف: “طلبت من السيدة عيشة التوقف عن التسول بعد أن كشفت لي عن حجم ثروتها، لكنها رفضت وتذرعت بأنها تحسب حسابا لغدر الزمن”، مشيرا إلى أنها “أوصته قبل رحيلها بتسليم الأموال والمجوهرات إلى الجهة المعنية في الدولة”، وبعد رحيل عيشة أخرج الصعيدي الذهب والأموال إلى الشارع وسكب محتويات الصندوق على الأرض أمام مرأى ومسمع الجميع لإبراء ذمته، على حد قوله.

الله يغفر لها ويرحمها وياما في البلد من عيشة ..
شكراً لك ولنقلك..

الله يرحمها ويغفر لها
يعطيك العافيه

يُقال بأن المتسوّل من الصعب أن يترك هذه العادة مهما كان ..
أعرف إنساناً من أسرة جديرة بالاحترام وهم مقتدرون مالياً ولاعندهم أي مشكلة ..
والدهم كذلك ولكنه ممتهن لهذه العملية وأولاده يجدون حرج كبير أمام الله ثم خلقه
من عادة والدهم ولكن أصبح لدى الناس قناعة ومعرفة بوضعه ..

هذه العجوز ربما جمعت أموالاً وقت الحاجة وواصلت بعد أن يسّر الله عليها ..
قد تكون رأت أن تكفر عن خطأها بجمع المال وهناك من هو أولى به منها والله أعلم ..
نسأل الله أن يغفر لها آمين ..
تقديري ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش ، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش )) ثم قال صلى الله عليه وسلم : (( ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتاً))


امرها الى الله .

الله يرحمها ويغفر لها
شكرآ لك..